أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016
2913
التاريخ: 7-8-2016
3065
التاريخ: 10-8-2016
3278
التاريخ: 15-10-2015
3104
|
كان المأمون متشيعا لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) مجاهرا بذلك محتجا عليه مكرما لآل أبي طالب متجاوزا عنهم على عكس أبيه الرشيد ويدل على تشيعه أمور كثيرة نذكر هنا طرفا منها .
1- احتجاجه على العلماء في تفضيل علي (عليه السلام) بالحجج البالغة كما رواه صاحب العقد الفريد ونقلناه بتمامه في الجزء الأول من معادن الجواهر ورواه الصدوق في العيون مسندا .
2- جعله الرضا (عليه السلام) ولي عهده وتزويجه ابنته وإحسانه إلى العلويين .
3- تزويجه الجواد ابنته واكرامه واجلاله .
4- قوله أ تدرون من علمني التشيع وحكايته خبر الكاظم (عليه السلام) مع الرشيد وتقدم في سيرة الكاظم (عليه السلام) .
5- إفتاؤه بتحليل المتعة وقوله ومن أنت يا جعل حتى تحرم ما أحل الله في الخبر المشهور .
6- قوله بخلق القرآن وفقا لقول الشيعة حتى عد ذلك من مساوئه .
7- ما ذكره البيهقي في المحاسن والمساوي قال : قال المأمون انصف شاعر الشيعة حيث يقول:
إنا وإياكم نموت فلا أفلح بعد الممات من ندما قال وقال المأمون : ومن غاو يعض علي غيظا إذا أدنيت أولاد الوصي يحاول أن نور الله يطفى ونور الله في حصن أبي فقلت أ ليس قد أوتيت علما وبان لك الرشيد من الغوي وعرفت احتجاجي بالمثاني وبالمعقول والأثر القوي بأية خطة وبأي معنى تفضل ملحدين على علي علي أعظم الثقلين حقا وأفضلهم سوى حق النبي
8- ما ذكره الصدوق في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) قال دخل عبد الله بن مطرق بن ماهان على المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا فقال له المأمون ما تقول في أهل هذا البيت فقال عبد الله ما أقول في طينة عجنت بماء الرسالة وغرست بماء الوحي هل ينفح منها إلا مسك الهدى وعنبر التقى فدعا المأمون بحقة فيها لؤلؤ فحشا فاه .
9- ما ذكره سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص قال : قال أبو بكر الصولي في كتاب الأوراق وغيره كان المأمون يحب عليا (عليه السلام) كتب إلى الآفاق بان علي بن أبي طالب أفضل الخلق بعد رسول الله (عليه السلام) وأن لا يكر معاوية بخير ومن ذكره بخير أبيح دمه وماله .
قال الصولي : ومن أشعار المأمون في علي (عليه السلام) :
ألام على حب الوصي أبي الحسن * وذلك عندي من عجائب ذا الزمن
خليفة خير الناس والأول الذي * أعان رسول الله في السر والعلن
ولولاه ما عدت لهاشم امرة * وكانت على الأيام تقصى وتمتهن
ولى بني العباس ما اختص غيرهم * ومن منه أولي بالتكرم والمنن
فأوضح عبد الله بالبصرة الهدى * وفاض عبيد الله جودا على اليمن
وقسم اعمال الخلافة بينهم فلا * زال مربوطا بذا الشكر مرتهن
قال ومن أشعار المأمون :
لا تقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب
أخو رسول الله حلف الهدى * والأخ فوق الخل والصاحب
إن جمعا في الفضل يوما * فقد فاق اخوه رغبة الراغب
فقدم الهادي في فضله * تسلم من اللائم والعائب
إن مال ذو النصب إلى * جانب ملت مع الشيعي في جانب
أكون في آل نبي الهدى * خير نبي من بني غالب
حبهم فرض نؤدي به * كمثل حج لازم واجب
قال وذكر الصولي في كتاب الأوراق أيضا قال كان مكتوبا على سارية من سواري جامع البصرة : رحم الله عليا أنه كان تقيا وكان يجلس إلى تلك السارية أبو عمر الخطابي واسمه حفص وكان أعور ، فامر به فمحي فكتب إلى المأمون بذلك فشق عليه وامر باشخاصه إليه ، فلما دخل عليه قال لم محوت اسم أمير المؤمنين على السارية فقال وما كان عليها فقال : رحم الله عليا انه كان تقيا فقال بلغني أنه كان نبيا فقال كذبت بل كانت القاف أصح من عينك الصحيحة ولولا أن أزيدك عند العامة نفاقا لأدبتك ثم أمر باخراجه (اه) .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|