المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

مـفـهـوم الاحـتـياطـيـات الدولـيـة International Reserves
2023-02-23
النحو التوليدي
17-2-2019
The thermodynamic 6s inert pair effect
24-1-2018
توجيه الأسئلة للطفل
3-7-2022
التبخر Evaporation
26-6-2020
الفيزياء في عصر النهضة
23-3-2017


مصاحف اخرى  
  
1099   02:04 صباحاً   التاريخ: 2023-07-26
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص165
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

مصاحف اخرى:

أ- واقع هذه المصاحف: بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قامت جماعة من كبّار الصحابة بتأليف القرآن وجمع سوَره بين دفَّتين، بنَظمٍ وترتيب خاصّ، خوفاً على القرآن من الضياع، وأبرز هؤلاء الصحابة الذين اشتهروا بجمعهم مصاحف خاصّة بهم - غير ما سبق ذِكرهم - أبو موسى الأشعري، حيث جمع مصحفاً سُمّي "لُباب القلوب"، واشتهرت قراءته بين أهل البصرة، والمقداد بن الأسود الذي اشتهرت قراءته بين أهل حمص ودمشق [1].

ب- خصائص هذه المصاحف: الطابع العامّ لهذه المصاحف ترتيبها سورها وفق ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بتقديم السبع الطوال على المئين، ثمَّ المثاني، ثمَّ الحواميم، ثمَّ الممتحنات، ثمّ المفصَّلات، مع وجود بعض الاختلافات في ما بينها في تقديم بعض السور أو تأخيرها داخل المجموعة نفسها، أو نسبتها إلى مجموعة أخرى، وذلك باجتهاد من الصحابة أنفسهم [2].

ج- مصير هذه المصاحف: تُلِفَت هذه المصاحف على عهد عثمان بعد قيامه بتوحيد المصاحف، حيث أرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخت لجنة توحيد المصاحف، وأمَر بما سواه من القرآن كان مجموعاً ضمن صحف أو ضمن مصحف جامع أن يُحرَق [3].


[1] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص30, الشيباني، علي بن أبي الكرم(ابن الأثير): الكامل في التاريخ، لاط، بيروت، دار صادر، 1386هـ.ق/ 1966م، ج3، ص111, الشافعي، علي بن الحسن (ابن عساكر): تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، لاط، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.ق، ج39، ص241-242.

[2] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص172-174.

[3] انظر: البخاري، صحيح البخاري، م.س، ج6، ص99, الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص236.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .