المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تهمة سبّ الصحابة
3-5-2018
التحاق جماعة من الكوفة بالامام
16-3-2016
Intersecting Spheres
7-10-2016
المشتاق القلق
23-5-2020
فريتاتا في الفرن
2024-10-31
خضيب بن عبد الرحمن الوابشي
30-7-2017


فتنة الأموال والأولاد بلاء  
  
699   03:15 مساءً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص353
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [الأنفال: 28]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} جَعَلَهُم فِتنَةً؛ لأَنَّهُم سَبَبُ الوُقُوعِ فِیهَا، وَالفِتَنُ: هِي الإِثمُ أَو العَذَاب، أَو: یُرِیدُ مِحَنَةً مِنَ اللَّـهِ لِیَبلُوَکُم کَیفَ تُحَافِظُونَ فِيهِم عَلَى حُدُودِه: {وَأَنَّ اللهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} لِـمَن أَطَاعَهُ وَلَم یَخُنهُ وَرَسُولُهُ، فَعَلَیکُم بِالزُّهدِ في الدُّنیَا، وَلَا تَحرِصُوا عَلَى جَمعِ الـمَالِ وَحُبِّ الوُلدِ، وَلَا تُؤثِرُوهُمَا عَلَى نَعِیمِ الأَبَدِ [1].‏  

نَزَلَت في أَبِي لُبَابَة بِن عَبدِ الـمُنذِرِ الأَنصَارِي، وَقِیلَ في رَجُلٍ مِنَ الـمُنَافِقِینَ، حَیثُ کَتَبَ إِلَى أَبِي سُفیَانَ وَقتَ خُرُوجِهِ مِن مَکَّةً: أَنَّ مُحَمَّدَاً(صلى الله عليه واله وسلم) یُرِیدَکُم، فَخُذُوا حِذرَکُم، فَنَزَلَت [2].‏   

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/19.

[2] الكشف والبيان، الثعلبي: 4/346.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .