المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

سكوت الإمام علي بن ابي طالب عن أخذ حقه
30-7-2016
معنى كلمة زحزح
4-06-2015
البلازمين Plasmin
28-8-2019
رسالة من الإمام لعبد الملك
2-4-2016
المقصود من «الكلمات» التي تلقاها ابراهيم (عليه السلام)
11-10-2015
اللغة الكلام
1-12-2018


شرح (اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطيْئَةٍ أَخْطَأتُها).  
  
1501   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-07-22
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 75 ـ 76.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في المصباح: «الخطيئة ـ علىٰ وزن «فعيلة»، ولك أن تشدّد الياء ـ الاسم من الخطأ ـ بالكسر ـ: الإثم، والجمع: الخطايا» انتهى.

الفرق بين الذنب والخطيئة:

وهي والذنب بمعنًى واحد، وقد يفرّق بينهما بأنّ الآثام ما لم يتمكّن صاحبها فيها تسمّى ذنوباً، وإذا تمكّن فيها وصارت ملكة له فحينئذٍ تسمى خطيئة، كأنّه يخطو فيها ويعتمها.

وقول السائل: (أخطأتها) أي فاتني الصواب في عملها، يقال: فلان أخطأ في الأمر؛ إذا فاته الصواب فيه.

ثمّ إنّ السائل لمّا سأل من الله تعالى المغفرة عن الذنوب الموصوفة بالأوصاف المذكورة، انصرف عن التوصيف فقال: (اللّهمَّ اغفر لي كلّ ذنبٍ أذنبته) في مدة عمري، صغيرة كان أو كبيرة، عمداً كان أو سهواً، قولاً كان أو فعلاً، جناناً كان أو أركاناً، سواءً كان صدوره عني في زمن الصبا والمترعرع، أو في أوقات البلوغ والتكليف، فإنّك قلت في كتابك الكريم: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53] ومن ذا الذي يغفر الذنوب جميعاً إلّا أنت.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.