شرح (اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطيْئَةٍ أَخْطَأتُها). |
1501
11:04 صباحاً
التاريخ: 2023-07-22
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2020
2136
التاريخ: 2023-07-18
976
التاريخ: 2023-07-29
1322
التاريخ: 22-11-2021
1601
|
في المصباح: «الخطيئة ـ علىٰ وزن «فعيلة»، ولك أن تشدّد الياء ـ الاسم من الخطأ ـ بالكسر ـ: الإثم، والجمع: الخطايا» انتهى.
الفرق بين الذنب والخطيئة:
وهي والذنب بمعنًى واحد، وقد يفرّق بينهما بأنّ الآثام ما لم يتمكّن صاحبها فيها تسمّى ذنوباً، وإذا تمكّن فيها وصارت ملكة له فحينئذٍ تسمى خطيئة، كأنّه يخطو فيها ويعتمها.
وقول السائل: (أخطأتها) أي فاتني الصواب في عملها، يقال: فلان أخطأ في الأمر؛ إذا فاته الصواب فيه.
ثمّ إنّ السائل لمّا سأل من الله تعالى المغفرة عن الذنوب الموصوفة بالأوصاف المذكورة، انصرف عن التوصيف فقال: (اللّهمَّ اغفر لي كلّ ذنبٍ أذنبته) في مدة عمري، صغيرة كان أو كبيرة، عمداً كان أو سهواً، قولاً كان أو فعلاً، جناناً كان أو أركاناً، سواءً كان صدوره عني في زمن الصبا والمترعرع، أو في أوقات البلوغ والتكليف، فإنّك قلت في كتابك الكريم: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53] ومن ذا الذي يغفر الذنوب جميعاً إلّا أنت.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|