أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022
1698
التاريخ: 8-05-2015
2485
التاريخ: 29-09-2015
2895
التاريخ: 10-1-2016
7466
|
مقا- زحّ : يدلّ على البعد. يقال زحزح عن كذا ، اي بوعد ، فمن زحزح
عن النار- اي بوعد.
مصبا- زحزحه فتزحزح ، اي باعده فتباعده.
وتزحزح عن مجلسه اي تنحّى.
مقر- زحح : فمن زحزح عن النار ، اي ازيل عن
مقرّه فيها.
أسا- تزحزح له عن مجلسه ، ومالي عنك متزحزح.
صحا- زحّه يزحّه ، اي نحّاه عن موضعه.
وزحزحته عن كذا اي باعدته عنه. وتزحزح اي تنحّى. وتقول هو بزحزح من ذاك ، اي ببعد
منه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الردّ
مع التبعيد تدريجا ، وبهذا القيد يظهر الفرق بينها وبين موادّ- الردّ والدرء
والدفع و غيرها. فانّ الردّ هو مطلق المنع على العقب. والدرء هو الدفع مع شدّة. و
الدفع يلاحظ فيه مطلق المنع على عقب أم لا- راجع الدرء.
{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران : 185] ، {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ
الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ} [البقرة : 96] اي فمن ردّ وبوعد بالجريان التدريجي عن النار فقد فاز
، وذلك بواسطة العمل الصالح وتهذيب النفس وتطهير الأفكار ، وأمّا طول العمر وكثرة
المال وعلوّ المقام وسائر العناوين الدنيويّة : فلا توجب البعد من العذاب والنار
ولا القرب من الجنّة.
والتعبير بصيغة المجهول : اشارة الى أنّ
جريان التباعد من النار لا يتحقّق بمجرّد الارادة ولا يتحصّل بمحض الاختيار ، بل
لا بدّ من تحصيل الصلاح في الظاهر والباطن حتّى يوفّق في هذا السير ، ويدلّ عليه
التصريح في الآية الثانية بانّ طول العمر لا يزحزحه من العذاب ، فانّ مقابله صلاح
العمل.
ثمّ انّ صيغة الزحزحة بالتضعيف والتكرير : تدلّ
على التدريج والتكوير.
وتدلّ الآيتان الكريمتان : على أنّ الفوز
والسعادة منحصر في طريق واحد ، وهو الزحزحة من النار وانتخاب مسير ينتهى الى
الجنّة. وما دام لم يختر سبيل الجنّة : فهو يسلك الى النار ، ولو عاش واجتهد الف
سنة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|