المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

منع ترطب الكاميرا
21-12-2021
البندول الكهربائي electric pendulum
29-11-2018
تطبيقات المحاليل المنظمة في الفصل التحليلي Application of Buffered solution in Analytical separations
2023-09-14
المادة الفعالة في الشاي
2023-03-23
Equatorial mountings: The German mounting
1-9-2020
نمط "بيتر" Bitter pattern
28-1-2018


شرح (وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِيْ أَضاءَ لَهُ كُلَّ شَيءٍ).  
  
958   01:35 صباحاً   التاريخ: 2023-07-18
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 52 ـ 53.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

الفرق بين النور والضياء:

قد فُرّق بين النور والضياء بأنَّ الضياء: ما كان من ذات الشيء كالشمس، والنور: ما كان مكتسباً من غيره كما في القمر؛ ولذا قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس: 5].

وفيما نحن فيه قد علمت مراراً أنَّ وجهه تعالى كالمعنى الحرفي، داخل في صقع الذات، ليس له استقلال في نفسه، بل إضافة وإن كان بذاته، ولكن لا يكون لذاته، بل لعلّته التي هي ذات الله تعالى، ولهذا قال السائل: (بنور وجهك) ولم يقل: بضياء وجهك، وإن أطلق عليه لفظ (الضياء) و (الإضاءة) ـ كما قلنا في شرحه ـ فباعتبار أنّه عين الوجود كسائر الصفات، لا مكتسبة.

ولكن قوام الضياء والنور في الوجه لمّا كان بذاته الله العليا؛ لأنّه مقوّم الوجود وقيّومه، فكأنّه مكتسب ضوؤه من ذاته تعالى، والتفاوت بين نوري الوجه والذات بالشدّة والضعف، كما قال (عليه‌ السلام): (توحيده تعالى تمييزه عن خلقه، وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة) (1)، أي بينونة في صفة الشدّة والضعف.

وفي الحديث: (إنّ لله تعالى سبعين ألف حجاب من نور وسبعين ألف حجاب من ظلمة، لو كشفها لأحرقت سبحاتُ وجهه كلّ ما انتهى إليه بصره) (2).

والمراد بـ (سبحات وجهه) تعالى: إشراقاته وأنواره، كما في القاموس، قال: «سُبحات وجه الله: إشراقاته» (3) وهي الأنوار القاهرة التي إمّا متكافئة من الطبقة العرضية، وإما مترتّبة من الطبقة الطولية.

والحجب التي بينها وبين عباده: المنشآت والمخترعات والمكوّنات، ونوريّتها بالنسبة إلى جهاتها الربانية، وظلمتها بالنسبة إلی جهاتها النفسية.

وإطلاق عدد السبعين عليها إشارة إلىٰ كثرتها، كما أطلق علىٰ الأيام الربوبية تارةً (أَلْفَ سَنَةٍ) وتارةً (خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) إشارةً إلىٰ سعة تلك الأيام وطولها.

ويمكن أن يراد بالسُبحات الأنوار الذاتيّة، فحينئذٍ الحجب تكون أنواره الفعلية بجملتها ونوريتها وظلمتها، علىٰ قياس ما مرّ.

وقوله: (أضاء) من الإضاءة، وهو هنا لازم، وفاعله قوله: (كلّ شيء) إذ باب الأفعال قد يجيء لازماً. واللام في قوله: (له) للتعليل، والضمير راجع إلىٰ النور المضاف إلىٰ الوجه، ويحتمل أن يكون متعدّياً، وفاعله ضمير مستتر راجع إلىٰ مرجع ضمير الخطاب، وهو الله تعالى، من باب الانصراف من الخطاب إلىٰ الغيبة، والجملة الصلة مشتملة علىٰ ضمير عائد إلىٰ الموصول، وهو الهاء في (له)، وحينئذٍ قوله: (كلّ شيء) كان مفعولاً به، ولكن الأوّل أقوام. و(أضاء) بمعنى: استضاء.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  «بحار الأنوار» ج 4، ص 253، ح 7.
  2.  «بحار الأنوار» ج 55، ص 45؛ ج 73، ص 31.
  3.  «القاموس المحيط» ج 1، ص 460، مادة «سبح»، وفيه: «أنواره»، بدل: «إشراقاته».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.