أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2022
1896
التاريخ: 14-10-2015
9736
التاريخ: 9-4-2016
3327
التاريخ: 2024-01-27
2090
|
لما بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) اضطراب أمر مصر على محمد قال لا يصلح لمصر إلا قيس أو الأشتر وكان الأشتر بعد صفين قد عاد إلى عمله بالجزيرة وقال علي لقيس أقم عندي على شرطتي حتى تنقضي الحكومة ثم تسير إلى أذربيجان وأرسل إلى الأشتر وهو بنصيبين فاستدعاه وولاه مصر وكتب له عهدا مشهورا مذكورا في نهج البلاغة فيه من ضروب السياسة وآداب الحكام والولاة وغير ذلك كنز ثمين ، وبلغ محمدا عزله بالأشتر فاستاء لذلك فكتب إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) : بلغني موجدتك من تسريح الأشتر إلى عملك واني لم افعل ذلك استبطاء لك في الجهد ولا ازديادا لك في الجد ، ولو نزعت ما تحت يدك من سلطانك لوليتك ما هو أيسر عليك مؤونة واعجب إليك ولاية ؛ فبعث معاوية إلى المقدم على أهل الخراج بالقلزم ان يسم الأشتر وتكفل له بأسقاط الخراج عنه ما داما حييا فسمه في شربة من عسل وهو صائم وجعل معاوية يقول لأهل الشام ان عليا قد وجه الأشتر إلى مصر فادعوا عليه فدعوا عليه كل يوم فلما بلغه الذي سقاه السم موته خطب أهل الشام فقال لهم قد استجاب الله دعاءكم وقال كانت لعلي يمينان قطعت إحداهما بصفين يعني عمار بن ياسر وقطعت الأخرى اليوم يعني الأشتر ، وقال إن لله جنودا من عسل ، ولما بلغ عليا قتله قال إنا لله وإنا إليه راجعون ، مالك وما مالك وهل موجود مثل ذلك ، لو كان من حديد لكان فندا أو من حجر لكان صلدا على مثله فلتبك البواكي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|