المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكونات الشمس الرئيسية
6-12-2016
من مبادئ السلطة الدولية مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الأعضاء
7-4-2016
هل تعم قاعدة « لا تعاد » الموانع ؟
26/9/2022
Binary hydrides: classification and general properties
9-1-2018
Watching the electrons
2024-04-20
A Quadridentate Ligand
5-3-2019


سر توجيه الخطاب الى يهود عصر النزول  
  
1240   01:10 صباحاً   التاريخ: 2023-07-15
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص175 - 176
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 65-66]

ـ عن علي بن الحسين (عليه السلام) في جواب من سأله: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه واله)! كيف يعاقب الله (عز وجل) ويوبخ هؤلاء الأخلاف على قبائح أتى بها أسلافهم وهو يقول (عز وجل): {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، فقال الامام زين العابدين (عليه السلام) : «إن القرآن نزل بلغة العرب، فهو يخاطب فيه أهل هذا اللسان بلغتهم، يقول الرجل التميمي ـ قد أغار قومه على بلد وقتلوا من فيه ـ : أغرتم على بلد كذا وكذا وقتلتم كذا، ويقول العربي أيضاً: نحن فعلنا ببني فلان، ونحن سبينا آل فلان ونحن خربنا بلد كذا، لا يريد أنهم باشروا ذلك، ولكن يريد هؤلاء بالعذل وأولئك بالافتخار أن قومهم فعلوا كذا. وقول الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات إنما هو توبيخ لأسلافهم، وتوبيخ العذل على هؤلاء الموجودين، لأن ذلك هو اللغة التي بها أنزل القرآن، فلأن هؤلاء الأخلاف أيضاً راضون بما فعل أسلافهم، مصوبون ذلك لهم، فجاز أن يقال لهم: أنتم فعلتم، أي إذ رضيتم بقبيح فعلهم» [1].

إشارة: أ: إنَّ تذكير الخلف بمعاصي أسلافهم من أجل إنذار الجيل الحاليّ وإيقاظهم وأخيراً من أجل تبرّيهم من الأفعال الماضية المريرة وغير المشروعة هي من السنن الأدبية القديمة لجميع الأقوام والملل، إلا في حال عدم تبري الجيل القادم من فعل ذلك الغابر بل تباهی فعندئذ يكون التذكير المشار إليه أمراً لازماً.

ب: لقد مارس اليهود المعاصرون لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في حق الوحي الحاضر والحجة الحالي ذلك المكر وتلك الحيلة التي كان يمارسها أسلافهم في حق موسى الكليم (عليه السلام) ، وإن السنة الإلهية جارية في كل عصر مع حفظ الخطوط العامة وصيانة العناصر المحورية، وليس لأي تحويل أو تبديل سبيل إليها، وإن عين هذا الثبات واستمرار النهج يعد تهويلاً للمجرمين.


[1] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ﷺ، ص217 ـ 218؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 237.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .