المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

انـواع القـروض العـامـة
15-6-2022
Kernel Polynomial
21-1-2019
التنمر شيء خطير
14-11-2016
القصور الذاتي
30-7-2017
امثلة ودراسة للسياحة في مناطق ريفية طبيعية
3-1-2018
تأثير جبال الهملايا على المناخ
19-6-2017


شرح (وَبِجَبَروتِكَ التي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء).  
  
1020   02:55 صباحاً   التاريخ: 2023-07-12
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 27 ـ 30.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وجه تسمية عالم العقول بالجبروت:

جبروت: فَعَلُوت، من الجبر، وهو تعالى جبار؛ لأنّه يجبر نقائص الممكنات بإفاضة الخيرات عليها، ويكسو العناصر صور المركبات، فيخبر نقصانها.

وخصّ استعمالها بعالم العقول، طولية كانت أو عرضية، صعودية كانت أو نزولية.

 

وجه تسمية عالم الأسماء والصفات باللاهوت:

كما أنّه خصّ استعمال «اللاهوت» بعالم الأسماء والصفات، أي عالم الواحدية، وهو المسمّى في لسان الشرع الأنور بـ (الأُفق الأعلىٰ) و (الأفق المبين)، وهو مقام: {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] وهو منتهى سير السالكين العارفين، وكان مقام نبيّنا محمد (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، وإلى ذلك المقام أشار جبرائيل بقوله: (لو دنوت أنملة لاحترقت) (1).

 

وجه تسمية عالم المثال بالملكوت:

خصّ استعمال «الملكوت» بعالم الباطن من عالم المثال الأعلىٰ والأسفل، أي عالم النفوس مطلقاً وعالم الصور الصرفة، وباصطلاح حكماء الإشراق (2): عالم المُثل المعلقة.

 

وجه تسمية عالم الأجسام بالناسوت:

خصّ استعمال «الناسوت» بعالم الطبائع، أي عالم الجسم والجسماني، وبعبارة أخرى: عالم الزمان والزمانيات.

كما أنّ «الملكوت» يطلق علىٰ عالم الدهور أيضاً، كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: 75].

فليعلم أنَّ أول ما صدر من الحقّ الحقيقي هو العقل الأول، والممكن الأشرف الأجلّ، كما قال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: (أول ما خلق الله تعالى العقل) (3)، وبرواية أخرى: (أول ما خلق الله نوري) (4)، و(روحي) (5)، وهو المسمّىٰ في الكتاب الإلهي والفرقان السماويّ بـ (أُمُّ الْكِتَابِ)، كقوله تعالى: {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] وبالقلم كقوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].

فهو لاشتماله علىٰ جميع الحقائق، لكونه بسيط الحقيقة، جامعاً لكمالات ما دونه بنحو اللّف والجمع، سُمّي بـ (اُمّ الكتاب)؛ إذ الاُمّ بمعنى الأصل، فهو أصل جميع الكتب ومنبعها، وكتابيته باعتبار ماهيته.

كما أنَّ عالم العقول بهذا الاعتبار سُمّي بـ «الأرض البيضاء»، كقوله (عليه ‌السلام): (إنّ لله أرضاً بيضاء مشحونة خلقاً، يعبدون الله ويسبّحونه ويهلّلونه، ولا يعلمون أنّ الله خلق آدم ولا إبليس) (6) ؛ وذلك لأنّ الوجود المنبسط والرحمة الواسعة تختلف أسماؤه باعتبارات شتّى [ في ] نفس الأمريّة، فإنّه مضافاً إلىٰ الله تعالى إيجاده وصنعه كما مرَّ، ومضافاً إلىٰ الماهية وجودها، ومن حيث إنّه كالقلم بين أصابع الرحمن يكتب علىٰ صفحات القوابل: «قلم» ومن حيث المثبت في الألواح العالية من اللوح المحفوظ ولوح القدر «كتابه» ... ومن حيث كونه علّة مؤدّية لوجود المقضي: «قضاء»، ومن حيث إنّه يعيّن شكل المقضيّ ويقدّر مقداره: «قدر».

وبالجملة، من حيث إنّه كلمة «كن» الوجودية: {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].

ثم صدر بتوسّطه العقل الثاني، ثم الثالث، إلىٰ العاشر، وهو المسمّى عند الحكماء بـ«العقل الفعّال»، وعند العرفاء (7) بـ «روح القدس»، وفي لسان الشرع الأطهر بـ (جبرائيل).

وهذا الترتب العلّي بين العقول العشرة علىٰ طريقة حكماء المشّائين (8)، وأمّا علىٰ مذهب الإشراقيين (9) لا ترتّب بينها، بل هي عندهم متكافئة، ولا نهاية لها.

والعرفاء يسمون العقول: أرباب الأنواع، فالجبروت اسم لذلك العالم جملة.

فقد عُلم ـ بما ذُكر ـ أنَّ وجود العقول غالب ومقدّم علىٰ كلّ شيء؛ لأنّه أصل في التحقّق والجعل، فهو غالب علىٰ جميع الماهيات، وقاهر عليها بالحقّ بعد الحقّ، فهو تعالى إذا كان بجبروته ـ التي هي عالم من عوالمه ـ قاهراً علىٰ الأشياء، فمقهوريّة الكلّ تحت نور ذاته الظاهرة لا خفاء بها {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 18].

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  انظر: «بحار الأنوار» ج 18، ح 382.
  2.  «حكمة الإشراق» ضمن «مجموعة مصنفات شيخ الإشراق» ج 1، ص 230.
  3.  «بحار الأنوار» ج 1، ص 97، ج 54، ص 309.
  4.  «بحار الأنوار» ج 1، ص 97، ج 54، ص 170.
  5.  «بحار الأنوار» ج 54، ص 309.
  6.  «عوالي اللآلي» ج 4، ص 100، ح 144، «مختصر بصائر الدرجات» ص 12، باختلاف.
  7.  «الإنسان الكامل» ج 2، ص 8.
  8.  انظر «كتاب المشارع والمطارحات» ضمن «مجموعة مصنفات شيخ الإشراق»، ج 2، ص 450.
  9.  انظر «حكم الإشراق» ضمن «مجموعة مصنفات شيخ الإشراق» ج 1، ص 139 ـ 140.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.