المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



وجوه الحسنة والسَّيئة  
  
1034   03:06 مساءً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص38-40
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-29 1041
التاريخ: 2023-07-08 1035
التاريخ: 2023-06-06 1301
التاريخ: 2023-07-06 934

على حمسةِ أوجه .

الأول : الحسنة : النّصر و الغنيمة  ، والسيئة : القتل والهزيمة :

فذلك وقله فب آل عمران {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} [آل عمران: 120] يعني : النَّصر و الغنيمة ببَدر تسؤهم {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ } [آل عمران: 120] يعني : القتل و الهزيمة يوم أحد {يَفْرَحُوا بِهَا} [آل عمران: 120] .

نظيرها في النساء حيثُ يقولُ {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ } يعني : النصر والغنيمة ببدر { وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ} [النساء: 79] يعني : القتل و الهزيمة يوم أحد .

وقوله في براءة {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ } [التوبة: 50] يعني النصر والغنيمة { وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ} [التوبة: 50] يعني القتل والهزيمة .

الوجه الثاني : الحسنة و السيئة :يعني التوحيد والشرك :

فذلك قوله في الانعام يعني {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } [الأنعام: 160] بالتوحيد { وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ } [الأنعام: 160] يعني الشرك .

ونظيرها في النمل والقصص .

الوجه الثالث : ان الحسنة : كثرة المطر والخصب ، والسيئة قحط المطر وقلة الخير :

وذلك في الاعراف  { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} [الأعراف: 95] يعني مكان قحط المطر وقلة الخير كثرة المطر والخصب والخير

 وقال { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ}يعني: كثر المطر والخصب { وَالسَّيِّئَاتِ} [الأعراف: 168] قله المطر .

ونظيرها فيها : {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ} [الأعراف: 131] يعني : كثرة المطر والخصب والخير { قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} [الأعراف: 131]

وقال في الروم : { وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} [الروم: 36] يعني قحط المطر {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } [الروم: 36]

الوجه الرابع : الحسنة : العافية والسيئة ، يعني : العذاب في الدنيا :

فذلك قوله في الرعد : {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ} [الرعد: 6] يعني العذاب في الدنيا ، {قَبْلَ الْحَسَنَةِ} [الرعد: 6]  يعني العافية .

وكقوله تعالى في طس النّمل { لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} [النمل: 46] يعني بالعذاب في الدنيا قبل الحسنة يعني قبل العافية .

الوجه الخامس : الحسنة العفو وقول المعروف ، والسيئة : قول القبيح والاذى

 فذلك قوله في المؤمنين : {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون: 96] يقول ادفع بقول المعروف والصفح قول الشين والأذى .

نظيرها في القصص : { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } [القصص: 54] يعني : ويدفعون بقول المعروف والعفو أقوال الأذى والشر .

وقوله في حم السجدة : {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ} يعني : العفو والصفح { وَلَا السَّيِّئَةُ } [فصلت: 34] يعني السيء من القول نظيرها أيضا في الرعد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .