المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



من أدعية الصباح والمساء.  
  
928   09:09 صباحاً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 273 ـ 280.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء (اللَّهُمَّ إِنَّ ظلمي أصبح مستجيراً):

جاء في تفسير القمّي: ص 11 ح 2، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث الإسراء ـ وهو طويل ـ: وعلّمتني الملائكة قولا أقوله إذا أصبحت وأمسيت:

اللَّهُمَّ إِنَّ ظلمي أصبح مستجيراً بعفوك، وذنبي أصبح مستجيراً بمغفرتك، وذلّي أصبح مستجيراً بعزّك، وفقري أصبح مستجيراً بفنائك، ووجهي الفاني البالي أصبح مستجيراً بوجهك الدائم الباقي الذي لا يفنى.

وفي روضة الواعظين: ص 328 عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قال حين يمسي ثلاث مرات:

فسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحِيْنَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ في السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيَّاً وَحِيْنَ تُظْهِرُونَ. لم يفته خير يكون في تلك الليلة، وصرف عنه جميع شرها، ومن قال مثل ذلك حين يصبح لم يفته خير يكون في ذلك اليوم، وصرف عنه جميع شره.

 

دعاء (أمسيت اللهم معتصماً):

عن فلاح السائل: ص 392 ح 22، وأمان الأخطار: ص 47: وتقول أيضاً ما قاله مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عند مبيته على فراش النبي (صلى الله عليه وآله) يقيه بمهجته من الأعداء، فإنّه من مهمات الدعاء عند الصباح والمساء، وجدناه مروياً عن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه لما قدم إلى العراق حيث طلبه المنصور، اجتمع إليه الناس فقالوا: يا مولانا تربة قبر الحسين صلوات الله عليه شفاء من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف؟ فقال (عليه السلام): نعم إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته ويدعو بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرات وهو:

أمْسَيْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِمًاً بِذِمَامِكَ وَجِوَارِكَ الْمَنِيعِ الَّذِي لاَ يُطَاوَلُ وَلاَ يَحَاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَطَارِقٍ مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَمَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ، الصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ، مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ بِلبَاسٍ سَابِغَةٍ حَصِيْنَةٍ وِلاَءِ أهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ، مُحْتَجِبَاً مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إلَى أذِيَّةٍ بِجِدارٍ حَصِينٍ الإخْلاَصِ في الاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ، وَالتَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً أنَّ الحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفِيهِمْ وَبِهِمْ، أُوَالِي مَنْ وَالَوْ وَأُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا وَأُعَادِي مَنْ عَادَوْا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيْهِ يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ الأعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيْعِ السَّمَواتِ وَالأرْضِ، إنَّا جَعَلْنَا مِنْ بَيْنَ أيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً، فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ. ثم يقبّل السبحة ويضعها على عينيه ويقول:

اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ وَبِحَقِّ صَاحِبِهَا، وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأبِيهِ وَبِحَقِّ أُمِّهِ وَبِحَقِّ أخِيْهِ وَوُلْدِهِ الطَّاهِرِيْنَ، اجْعَلْهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَأَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ، وَحِفْظَاً مِنْ كُلِّ سُوْءٍ. ثم يضعها في جبينه، فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء لا يزال في أمان الله حتى الغدوة.

 

دعاء (أصْبَحْنَا وَالمُلْكُ وَالحَمْدُ):

في كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 337، عن عمّار ابن موسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تقول إذا أصبحت وأمسيت:

أصْبَحْنَا وَالمُلْكُ وَالحَمْدُ وَالعَظَمَةُ وَالكِبْرِيَاءُ وَالجَبَرُوتُ، وَالحِلْمُ وَالعِلْمُ وَالجَلاَلُ وَالجَمَالُ وَالكَمَالُ وَالبَهَاءُ وَالقُدْرَةُ، وَالتَّقْدِيْسُ وَالتَّعظِيْمُ وَالتَّسْبِيْحُ وَالتَّكْبِيْرُ وَالتَّهْلِيْلُ وَالتَّحْمِيْدُ وَالسَّمَاحُ وَالجُودُ وَالكَرَمُ، وَالمَجْدُ وَالمَنُّ، وَالخَيْرُ وَالفَضْلُ وَالسَّعَةُ، وَالحَوْلُ وَالسُّلْطَانُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالقُدرَةُ، وَالفَتْقُ وَالرَّتْقُ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَالظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ، وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةُ وَالخَلْقُ جَمِيعَاً، وَالأَمْرُ كُلُّهُ وَمَا سَمَّيْتُ وَمَا لَمْ أُسَمِّ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وَمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أذْهَبَ بِاللَّيْلَ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ وَأنَا في نِعْمَةٍ مِنْهُ وَعَافِيَةٍ وَفَضْلٍ عَظِيمٍ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا سَكَنَ في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ.

وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ، وَيَولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ وَيُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ، وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، اللَّهُمَّ بِكَ نُمْسِي وَبكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإلَيْكَ نَصِيرُ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أَذِلَّ أوْ أُذَلَّ أوْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ، أوْ أَظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ، يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، اللَّهُمَّ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ. ثم تقول:

اللَّهُمَّ إنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلاَ تَبْتَلِنِي فيهِمَا بِجُرْأَةٍ عَلَى مَعَاصِيْكَ، وَلاَ رُكُوبٍ لِمَحَارِمِكَ، وَارْزُقْنِي فيهِمَا عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَسَعْيَاً مَشْكُورَاً، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.

 

دعاء الغروب:

في بحار الأنوار، المجلسي: ج 83 ص 276، عن مصباح الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه): ص 90 ـ 91، تقول عند الغروب:

اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأسْأَلُكَ خَيْرَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَخَيْرَ مَا فيهَا، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ لَيْلَتِي هَذِهِ وَشَرِّ مَا فيهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ تَكْتُبَ عَلَيَّ خَطِيْئَةً أوْ إثْمَاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْفِنِي خَطِيْئَتَهَا وَإثْمَهَا، وَأعْطِنِي يُمْنَهَا وَبَرَكَاتِها وَعَوْنَهَا وَنُورَهَا، اللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا وَبِيَدِكَ حَيَاتُهَا وَمَوْتُهَا، اللَّهُمَّ فَإنْ أمْسَكْتَهَا فَلِي رِضْوَانُكَ وَالجَنَّةُ، وَإنْ أرْسَلْتَهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا. ويقول أيضاً:

رَبِّيَ اللهُ، حَسْبِيَ اللهُ لاَ إلَهَ إلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ العَظِيْمُ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلّا باللهِ ما شاء اللهُ كَانَ أشْهَدُ وَأعْلَمُ أنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَأنَّ اللهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمَاً، وَأحْصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَدَاً، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

اللَّهُمَّ أمْسَى خَوْفْي مُسْتَجِيْرَاً بِأَمَانِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَآمِنِّي فَإنَّكَ لاَ تَخْذُلُ مَنْ آمَنْتَهُ، اللَّهُمَّ أمْسَى جَهْلِي مُسْتَجِيْرَاً بِحِلْمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَفَضْلِكَ، إَلَهِي أمْسَى فَقْرِي مُسْتَجِيْراً بِغِنَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ، اللَّهُمَّ أَمْسَى ذَنْبِي مُسْتَجِيْرَاً بِمَغْفِرَتِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْمَاً جَزْمَاً لاَ تُغَادِرُ ذَنْبَاً، وَلاَ أرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّماً.

إلَهِي أمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيْرَاً بِعِزَّكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأعِزَّنِي عِزَّاً لاَ أذِلُّ بَعْدَهُ أبَدَاً، إلَهِي أمْسَى ضَعْفِي مُسْتَجِيْرَاً بِقُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَقَوِّ في رِضَاكَ ضَعْفِي، إلَهِي أمْسَى وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيْرَاً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لاَ يَبْلَى وَلاَ يَفْنَى، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأجِرْنِي مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَافْتَحْ لِي بَابَ الأمْرِ الَّذِي فيهِ اليُسْرُ وَالعَافِيَةُ وَالنَّجَاحُ وَالرِّزْقُ الكَثِيرُ الطَّيِّبُ الحَلاَلُ الوَاسِعُ، اللَّهُمَّ بَصِّرْنِي سَبِيْلَهُ، وَهَيِّئْ لِي مَخْرَجَهُ، وَمَنْ قَدَّرْتَ لَهُ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخُذْهُ عَنِّي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِيِنِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، وَألجِمْ لِسَانَهُ، وَقَصِّرْ يَدَهُ وَأحْرِجْ صَدْرَهُ، وَامْنَعْهُ مِنْ أنْ يَصِلَ إلَيَّ أوْ إلَى أحَدٍ مِنْ أهْلِي، وَمَنْ يَعِنِيْنِي أمْرُهُ، أوْ شَيءٍ مِمَّا خَوَّلْتَنِي وَرَزَقْتَنِي وَأنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ قَلِيلٍ أوْ كَثِيرٍ بِسُوءٍ.

يَامَنْ هُوَ أقْرَبُ إلَيَّ مِنْ حَبْلِ الوَرِيْدِ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ المرء وقلبه، يَامَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأعْلَى، يَامَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌ، وهو السميع الْبَصيِرُ، يَا لاَ إلَهَ إلّا أنْتَ بِحَقِّ لاَ إلَهَ إلّا أنْتَ أعْتِقْنِي مَنَ النَّارِ، يَا لاَ إلَهَ إلّا أنْتَ بِحَقِّ لاَ إلَهَ إلّا أَنْتَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِقَضَاءِ حَوَائِجِي في دُنْيَايَ وَآخِرَتِي، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.