المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Connectivity-k-connectivity
28-7-2016
Edema
23-2-2016
أنماط استخدامات الأراضي- الاستخدام التجاري
12/10/2022
stress (n.)
2023-11-22
Metapragmatics Conclusion
31-5-2022
التنظيم الهرموني للدورة الجنسية في الانثى
5-2-2016


القصة في المجلة  
  
1145   07:33 مساءً   التاريخ: 2023-06-22
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 315-317
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /

القصة في المجلة

يمكن تقسيم القصة من حيث الطول والقصر إلى ثلاثة أنواع:

الاول- الاقصوصة.

الثاني- القصة القصيرة.

الثالثة- القصة الطويلة.

وتمتاز القصة القصيرة بأنها تتيح لكاتبها التعبير عن فكرة واحدة فقط، يسلط الكاتب عليها كل الاضواء، ويعزلها عزلاً تاماً عن جميع الافكار الاخرى، وبهذه الطريقة يستطيع الكاتب أن ينقل للقارئ صورة قوية عن هذه الفكرة الواحدة تكون بطبيعة الحال أقوى بكثير مما لو كانت ضمن أفكار أخرى تشتمل عليها القصة الطويلة أو الرواية، ثم إن القصة القصيرة يمكن أن يقرأها القارئ في جلسة واحدة، وفي هذه الحالة يحصل القارئ على جميع ما للقصة من تأثير كامل دفعة واحدة.

أما القصة الطويلة أو الرواية فإنها تحتاج إلى جلسات كثيرة، ومن ثم يقع تأثيرها في نفس القارئ على دفعات.

ومعنى ذلك أن القصة القصيرة أصلح للمجلة، وأن القصة الطويلة أو الرواية أصلح للجريدة اليومية.

وسندع الكلام عن الرواية، لأنها لا تهمنا في الكلام عن المجلة، وننظر قليلاً في القصة القصيرة.

فن القصة القصيرة

إن الذي لا ريب فيه أن القصة القصيرة أدنى إلى الادب الواقعي بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة، ومن هنا جاءت ملاءمتها للصحف، وأصبحت من المواد اللازمة لها منذ ظهور الصحافة، والصحافة في ذاتها أدب واقعي قبل كل شيء، لأنها تعني بالمجتمع وبما يقع فيه من أحداث.

ولقد كان الكاتب الفرنسي الشهير "جي دي مو باسان" من كتاب النصف الثاني من القرن التاسع عشر أول كاتب رسم للقصة القصيرة طريقاً جديداً بالمعنى الصحيح.

ذهب هذا الكاتب إلى أن القصة القصيرة ليس من الضروري أن تدور حول الاحداث الخطيرة، بل يغلب عليها أن تدور حول الامور العادية التي تحدث للناس كل يوم، وفي ذلك ما قد يكشف عن أشياء كثيرة في النفس البشرية التي يهم القارئ أن يعرف عنها الشيء الكثير.

ومن هنا كانت الاحداث في القصة القصيرة عند هذا الكاتب أحداثاً عادية. وكان الاشخاص في القصة أشخاصاً عاديين، وكانت مواقف القصة مواقف عادية، وبهذه المواقف العادية استطاع الكاتب أن يفسر الحياة تفسيراً سليماً، وأن يكشف فيها عن زوايا خفية، وأن يشرح النفس الإنسانية شرحاً دقيقاً.

وبينما كان "جي دي مو باسان" هذا يكتب القصة القصيرة بأسلوب سهل يدنو كثيراً من أسلوب الصحافة، إذا بالكاتب الروسي "تشيكوف" يعمد في كتابة القصص إلى أسلوب بعيد كل البعد عن أسلوب الصحافة، وبذلك عمل على أن تستعيد القصة القصيرة مكانتها من حيث البلاغة والاناقة وسمو التراكيب.

وأما خطة هذا الكاتب الروسي في كتابة القصص القصيرة فتقوم على هذه القاعدة: "عرف الناس بالناس ولا تعرفهم بنفسك" .

وهذا مثال من قصص "تشيكوف" يفصح فيه عن طريقته، ويكشف عن ميله الشديد إلى الإيجاز الذي عرف به.

في هذه القصة، وعنوانها "موت موظف حكومة" نرى موظفاً حكومياً، هو واحد من آلاف الموظفين الذي عرفتهم الاداة الحكومية في روسيا القديمة يعطس يوماً فوق صلعة قائد كبير جلس أمامه في المسرح، فيرتاع الموظف الصغير من فعلته هذه، ويستبد به الخوف إلى درجة مزعجة تملك عليه كل مشاعره، ويقول لنفسه: أما عليّ أن أقوم بواجب الاعتذار وأؤكد للقائد العظيم أن العطسة كانت بغير قصد مني؟ إن غضب القائد قد يجر علي وأنا الموظف الصغير أوخم العواقب، واستجمع الموظف الصغير كل شجاعته، وذهب إلى القائد واعتذر له مراراً وتكراراً، حتى اضطر القائد نفسه في النهاية أن يأمر بطرده من مجلسه فطرد المسكين، وإذ ذاك بلغ من الخوف والهلع مبلغاً أفضى به إلى الموت في داره فور وصوله أليها!.

هذه قصة مبكية مضحكة في وقت معاً، وهي في الوقت نفسه موجزة كل الإيجاز، محبوكة كل الحبك، ولكن دون أن تنقصها كلمة واحدة يكمل بها التأثير الكلي في القارئ أو في السامع.

ومن ثم اشترطت في القصة القصيرة شروط ثلاثة، هي:

أولاً- أن تكون لها بداية ووسط ونهاية.

ثانيا- أن تكون تصويراً لحدث متكامل له وحدته التي تتمثل في البداية، والوسط، والنهابة.

ثالثاً- أن تحدث في القارئ أثراً كلياً، أو تؤدي إلى معنى كلي.

ومعنى هذا أن القصة القصيرة لا يمكن أن تكون مجموعة أخبار يربط الكاتب بينها بطريقة مصطنعة ليوهم القارئ أنها قصة وليست كذلك.

إن القصة القصيرة عبارة عن موقف قصصي، أو موقف من مواقف الحياة يأخذ في النمو شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى نقطة معينة يسميها النقاد "لحظة التنوير" كما سنشرح ذلك فيما بعد.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.