المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علم الاقتصاد وعلم المحاسبة
8-2-2017
العلاقة بعد بلوغ الأولاد سن الـ (15) سنه فما فوق
31-10-2020
المتطفلات الفائقة Hyperparasites
27-8-2018
كيف نوفق بين القلب والحياة ؟
22-5-2020
Fluxion
15-5-2018
معنى كلمة فجو‌
10-12-2015


التنظيم الهرموني للدورة الجنسية في الانثى  
  
11644   02:05 صباحاً   التاريخ: 5-2-2016
المؤلف : حسن ناصر الدين
الكتاب أو المصدر : مقدمة في علم الجنين
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الأجنة / اعضاء التكاثر وتشكل الاعراس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2016 2667
التاريخ: 5-2-2016 2110
التاريخ: 5-2-2016 11332
التاريخ: 4-2-2016 1965

التنظيم الهرموني للدورة الجنسية في الانثى 

 

تلعب الغدة النخامية دورا هاما في تنظيم أدوار الدورة الجنسية , ولا تتوضع هذه الغده بالقرب من أعضاء التكاثر , بل تتوضع في القحف وتكون على علاقة مباشرة مع الدماغ , ولا يتعدى حجم الغدة النخامية في الرجل الكهل حجم بذرة الكرز , في حين أنها تقوم بصنع مجموعة من الهرمونات ذات الأهمية الفائقة في وظائف الجسم .

ويجرى تنظيم عمل الغدة النخامية ذاتها من قبل جزء الدماغ المسمى الوطاء (تحت المهاد) Hypothalamus   الذي يتوضع بشكل مباشر مؤمن الغدة النخامية ، ويصنع الوطاء مجموعات من المواد الكيميائية التي تسمى الليبرينيات (العوامل المحررة للهرمونات  التي تنظم إفراز هرمونات الفص الأمامي للغدة النخامية) .

إن لكل لهرمون من الهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي للغدة النخامية هرمونا محررا مسؤولا عن تنظيم إفرازه . وفضلا عن ذلك فإن بعض هرمونات الغدة النخامية الأمامية هرمونات مثبطة . وتنتقل هذه الهرمونات أو العوامل بواسطة مجموعة متخصصة من الاوعية الدموية (الشكل 1) , ويكون الوطاء بدوره على اتصال مع أجزاء أخرى كثيرة من الدماغ بواسطة ألياف عصبية . ويتم إيصال التنبيهات الواردة الى الدماغ أو الصادرة عنه الى الغدة النخامية عبر الوطاء , وهكذا , ففي النعجة يمكن حث الإباضة عن طريق التقليص التدريجي للجزء المضيء من اليوم , بينما في حيوانات أخرى يلعب الجماع دورا رئيسيا في حث الإباضة (الأرنب) , كما يبدى الشم تأثيرا في هذه الصدد , ويتبين في الوقت الحاضر أن الجزء الأعظم من هذه المحفزات الخارجية تحدث تغيرات في النشاط الإفرازي الداخلي , وهذه تؤثر على الغدة النخامية عبر الوطاء .

يشارك في تنظيم الدورة الجنسية هرمونات تابعة لعدة مجموعات رئيسية :

الهرمونات الستيرويدية Steroid Hormones  - الاستراديول والبروجسترون , ويتم إنتاجها في المبيض , ويفرز الفص الأمامي للغدة النخامية هرمونين منشطين منسلين هما الهرمون اللويثيني (TH) , والهرمون المنشط للجريب Fsh وهذان الهرمونان هما عبارة عن بروتينات سكرية ولهما وزمن جزيئي 28000 و 35000 , أما الهرمون الثالث للغدة النخامية فهو البرولاكتين , الذ هو عبارة عن بروتين له وزن جزيئي 3000 , وكان يسمى هذا الهرمون سابقا باسم الهرمون المغذي للجسم الأصفر , وهذا الهرمون يشارك في علميات تنظيمية متعددة تختلف باختلاف الحيوان الفقاري و يسيطر الوطاء على افراز هرمونيي LH وFSh عن طريق عامل محرر واحد وهو عبارة عن ببتيد يتألف من عشرة حوامض أمينية أطلق عليه أسم الهرمون المحرر للهرمون اللويتيني .

الشكل (1) : تمثيل للهرمونات المتبادلة الفص الامامي للغده النخامية وهرمونات المبيض

وفي الدورة الجنسية الطبيعية تبدأ مجموعة من جريبات المبيض بحوادث النضج نتيجة ارتفاع طفيف في مستوى FSH , الذي يتم قبل بداية فترة الحيض , وتحت تأثير FSH , LH  تبدأ الجريبات بإنتاج الاستراديول (أحد مجموعة هرمونات ستيرويدية قريبة من بعضها واسمها العام استروجين)، ويتراجع كل هذا الجريب باستثناء   أحدها, والجريب المتبقي يفرز كميات متزايدة من الاستراديول ويصل تأثير هذا الارتفاع الحاد في إفراز الاستراديول الى الغدة النخامية , وبعد مرور يوم واحد على تزايد الاستراديول في الدم يرتفع مستوى إفراز LH و FSH  ليبلغ الحد الأقصى, والحد الاقصى من LH  ضروري لنضج الجريب وفي خلال 24 ساعة تتم الإباضة , وينخفض إفراز الأستروجين من الجريب , حتى قبل حودث الإباضة نتيجة انخفاض حساسية الخلايا الجريبية تجاه الهرمونات المنشطة المنسلية .

وما إن يتمزق جريب دوغراف , وتتحرر البيضة منه حتة يتحول الى ما يسمى الجسم الأصغر Corpus Luteum  - وقد سمي بذلك لاحتوائه على خلايا ذات اللون الضارب الى الصفرة , ويتم ذلك تحت تأثير إفراز الـ LH  بشكل أساسي , وبعد ذلك يأخذ الجسم الأصفر بإفراز الاستراديول , البروجسترون بكميات متزايدة تدريجيا , الى أن يصل مستواها في الدم الى الدرجة القصوى , وهذا ما يتم في منتصف المرحلة اللوتينية تقريبا (الشكل 2) ويؤدي الارتفاع التدريجي لمستوى الستيرويد آت في الدم الى تثبيط إفراز هرمون LH  و FSH  الى ان يصل مستواهما الى درجة منخفضة , وفي نهاية المرحلة اللوتينية يبدأ الجسم الاصفر بالتراجع , ومع تراجع الجسم الاصفر ينخفض إنتاج البروجسترون والاسترديول وهذا ما يحفظ إنتاج العامل المحرر من قبل الوطاء والهرمونات المنشطة المنسلة من قبل الغدة النخامية , وبعد ذلك تبدا دورة جديدة , وتقوم الهرمونات المنشطة المنسلية بتحفيز نضج مجموعة جديدة من الجريبات قبل بداية الدورة المبيضية بقليل .

وفيما يتعلق بتأثير هرمونات المبيض على الأجزاء الأخرى لجهاز التكاثر , فإن الأستروجين (الاستراديول) يلعب أثناء فترة التكاثر دورا في التحضيرات النسيجية للأقنية التناسلية بغية تأمين الظروف المناسبة لانتقال الامشاج  والأخصاب , وبسبب هذا الهرمون ازدياد عدد الخلايا المهدبة في الانابيب  الرحمية , ويغير في محتوى السائل الموجود فيها , ويؤمن الانخفاض السريع في مستوى الاستراديول قبل الإباضة مباشرة ارتفاع حركية العضلات الملساء في الأنابيب الرحمية من أجل تأمين النقل السريع للبيضة .

ويحفز الاستراديول انقسام خلايا بطانة الرحم , كما يحفز حدوث المرحلة الأولى من نمو الغدد الرحمية , أما البروجسترون فيقوم بتهيئة مخاطية الرحم لانغراس الجنين , وفي حالة حدوث الإخصاب تصبح المخاطية أثمن وأغنى بالأوعية الدموية , وفي الإنسان تكون بطانة الرحم في حالة استعداد قصوى لاستقبال الجنين بعد مرور 7 أيام بعد الإباضة , أي في الوقت الذي يجب أن ينغرس فيه الجنين في حالة إخصابه .

الشكل (2): المنحنيات البيانية لإنتاج الهرمونات المنشطة المنسلية والهرمونات الجنسية الستيرويدية في مختلف ايام دورة حيضية طبيعية مدتها 24 يوما

I مستوى البروجستيرون        II مستوى الاستراديول

III مستوى الهرمون الوثيني LH      IV مستوى الهرمون المنشط للجريب FSH

ويستجيب عنق الرحم والمهبل للتأثيرات الهرمونية أيضا , إذا يرتفع PH الجزء العلوي من المهبل قليلا مع وقت الإباضة تقريبا , ذلك بالمقارنة مع الحالة العادية , وبذلك يصبح الوسط أكثر ملاءمة للنطاف , وخلال الجزء الأعظم من الدورة الحيضية , تمنع المواد المخاطية المتواجدة في عنق الرحم عبور النطاف عبر العنق , بفض الصفات الفيزيائية لهذه المواد , وتتقلص المواد المخاطية مع حدوث الإباضة مما يسمح بنفاذ النطاف الى الرحم .

بعد إخصاب البيضة تبدأ سلسلة جديدة من الحادثات التي تتم بمشاركة الهرمونات , والمهم هنا أن الجسم الأصفر لا يتراجع في حالة حدوث الحمل , بل يستمر بواسطة هرمون تفرزه نسج واقع خارج الجنين ومرتبطة معه , ويطلق على هذا الهرمون اسم المنشط المنسلي المشيمائىChorionic gonadotropin  , يتابع الجسم الأصفر نموه مفرزا كميات أكبر من الأستروجين والبروجسترون اللذان يعملان على الحفاظ على مخاطية الرحم , كما يعملان على تنشيط الغدد اللبنية تهيئة لإفراز اللبن مستقبلا .

 

المصدر

الدين ، حسن ناصر . مقدمة في علم الجنين .جامعة ناصر – كلية العلوم – قسم علوم الحياة. 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.