المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

نواتج الأيض الخارجية Extracellular Metabolites
13-4-2018
قدر زكاة الفطرة.
7-1-2016
أثر دراسات علم الإجرام في القانون الجنائي
17-6-2022
Shape and orientation
3-3-2022
توجيه البوررة الهيدروجينية Orientation of hydroboration
2-4-2017
معنى كلمة حبر
24-4-2022


فضل تعقيب صلاة الفجر.  
  
2215   11:21 صباحاً   التاريخ: 2023-06-03
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 37 ـ 40.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2022 1794
التاريخ: 2024-03-19 747
التاريخ: 1-4-2020 1452
التاريخ: 13-4-2020 1474

 

قال السيد اليزدي (عليه الرحمة) في العروة الوثقى: ج 1 ص 703: مسألة 21: يستحب في صلاة الصبح أن يجلس بعدها في مصلاه إلى طلوع الشمس مشتغلاً بذكر الله. 

وقد ذكر الشيخ الحر العاملي (رحمه الله تعالى) في وسائل الشيعة: ج 6 ص 458، (باب تأكد استحباب الجلوس بعد الصبح حتى تطلع الشمس) ومن الروايات في ذلك ما يلي: 

روى الشيخ الصدوق (رحمه الله تعالى) في الأمالي: ص 672، بسنده عن عمير بن مأمون العطاري، قال: رأيت الحسن بن علي (عليه ‌السلام) يقعد في مجلسه حين يصلي الفجر حتى تطلع الشمس، وسمعته يقول: سمعت رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم) يقول: من صلّى الفجر ثم جلس في مجلسه يذكر الله (عز وجل) حتّى تطلع الشمس، ستره الله عزّ وجلّ من النار، ستره الله عز وجل من النار، ستره الله عز وجل من النار.

وفي وسائل الشيعة: ج 6 ص 459 ـ 461 ح 3 و6 و11، روي عن إمامنا الصادق (عليه ‌السلام) قال: الجلوس بعد صلاة الغداة في التعقيب والدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض.

وعن عبد الله بن أبي يعفور أنّه قال للصادق (عليه‌ السلام): جعلت فداك يقال: ما استنزل الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ فقال (عليه‌ السلام): أجل.

وعن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه ‌السلام) يقول: لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر.. الحديث.

وعن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) قال: من صلّى الفجر ومكث حتّى تطلع الشمس كان أنجح في طلب الرزق من الضرب في الأرض شهراً.

وروي عن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) أنّه كان يقول: والله إنّ ذكر الله بعد صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب بالسيف في الأرض.

وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه‌ السلام) قال: إنّ إبليس إنّما يبث جنوده جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى وقت الشفق، ويبث جنود النهار من حين طلوع الفجر إلى مطلع الشمس.

وذكر أنّ النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) كان يقول: أكثروا ذكر الله في هاتين الساعتين، فإنّهما ساعتا غفلة.

وروي عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام أنّه قال: نومة الغداة مشؤومة تطرد الرزق، وتصفر اللون وتقبحه وتغيره، وهو نوم كل مشؤوم، إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإياكم وتلك النومة.

وفي بحار الأنوار، للمجلسي: ج 83 ص 129 ـ 130، روي عن الإمام الرضا (عليه‌ السلام) أنّه قال في قول الله (عز وجل): (فالمقسّمات أمراً) (سورة الذاريات، الآية: 4). قال: الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.

وروى معمر بن خلاد قال: كان أبو الحسن الرضا (عليه ‌السلام) وهو بخراسان إذا صلّى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر فيمضغه، ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف فيقرأ فيه.

وفي (عيون أخبار الرضا (عليه‌ السلام) للشيخ الصدوق: ج 1 ص 194) عن رجاء بن أبي الضحاك قال: كان الرضا (عليه ‌السلام) إذا أصبح صلى الغداة، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلي على النبي (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم) حتى تطلع الشمس.. الحديث.

وفي مسند زيد بن علي (عليه‌ السلام): ص 160، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم ‌السلام) قال: قال رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم): من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله سبحانه يسبحه ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله وكالمجاهد في سبيل الله (عز وجل).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.