أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2022
1794
التاريخ: 2024-03-19
747
التاريخ: 1-4-2020
1452
التاريخ: 13-4-2020
1474
|
قال السيد اليزدي (عليه الرحمة) في العروة الوثقى: ج 1 ص 703: مسألة 21: يستحب في صلاة الصبح أن يجلس بعدها في مصلاه إلى طلوع الشمس مشتغلاً بذكر الله.
وقد ذكر الشيخ الحر العاملي (رحمه الله تعالى) في وسائل الشيعة: ج 6 ص 458، (باب تأكد استحباب الجلوس بعد الصبح حتى تطلع الشمس) ومن الروايات في ذلك ما يلي:
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله تعالى) في الأمالي: ص 672، بسنده عن عمير بن مأمون العطاري، قال: رأيت الحسن بن علي (عليه السلام) يقعد في مجلسه حين يصلي الفجر حتى تطلع الشمس، وسمعته يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من صلّى الفجر ثم جلس في مجلسه يذكر الله (عز وجل) حتّى تطلع الشمس، ستره الله عزّ وجلّ من النار، ستره الله عز وجل من النار، ستره الله عز وجل من النار.
وفي وسائل الشيعة: ج 6 ص 459 ـ 461 ح 3 و6 و11، روي عن إمامنا الصادق (عليه السلام) قال: الجلوس بعد صلاة الغداة في التعقيب والدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
وعن عبد الله بن أبي يعفور أنّه قال للصادق (عليه السلام): جعلت فداك يقال: ما استنزل الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ فقال (عليه السلام): أجل.
وعن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر.. الحديث.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: من صلّى الفجر ومكث حتّى تطلع الشمس كان أنجح في طلب الرزق من الضرب في الأرض شهراً.
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يقول: والله إنّ ذكر الله بعد صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب بالسيف في الأرض.
وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ إبليس إنّما يبث جنوده جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى وقت الشفق، ويبث جنود النهار من حين طلوع الفجر إلى مطلع الشمس.
وذكر أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: أكثروا ذكر الله في هاتين الساعتين، فإنّهما ساعتا غفلة.
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام أنّه قال: نومة الغداة مشؤومة تطرد الرزق، وتصفر اللون وتقبحه وتغيره، وهو نوم كل مشؤوم، إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإياكم وتلك النومة.
وفي بحار الأنوار، للمجلسي: ج 83 ص 129 ـ 130، روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال في قول الله (عز وجل): (فالمقسّمات أمراً) (سورة الذاريات، الآية: 4). قال: الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.
وروى معمر بن خلاد قال: كان أبو الحسن الرضا (عليه السلام) وهو بخراسان إذا صلّى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر فيمضغه، ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف فيقرأ فيه.
وفي (عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق: ج 1 ص 194) عن رجاء بن أبي الضحاك قال: كان الرضا (عليه السلام) إذا أصبح صلى الغداة، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى تطلع الشمس.. الحديث.
وفي مسند زيد بن علي (عليه السلام): ص 160، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله سبحانه يسبحه ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله وكالمجاهد في سبيل الله (عز وجل).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|