المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

Mapes, Method
26-8-2020
ابن عبادة القزّاز
22-7-2016
المنظمات الحكومية الاقليمية – عضوية منظمة المؤتمر الإسلامي
23-1-2022
المحيط للصاحب بن عباد
17-4-2019
العقد الباطـــل
11-3-2017
تشابه القصة والمسرحية واختلافهما
4-7-2016


السلطان جلال الدين والملوك الأيوبيون.  
  
1100   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 147 ــ 149.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال المغولي للبلاد العربية /

كانت الجزيرة العربية والشام ومصر تخضع لحكم الأيوبيين، أي أبناء صلاح الدين المجاهد الكردي الشهير، كما سبق أن ذكرنا فكانت حران والرها في يد الملك الأشرف مظفر الدين موسى (615 هـ 635هـ)، ودمشق في يد أخيه الملك المعظم عيسى (615هـ 624هـ) ومصر في يد أخيه الآخر الملك الكامل محمد (615هـ 635هـ). كان الملك المعظم منبهراً بجلال الدين، وكان يباهي بالعباءة والجواد اللذين كان السلطان قد أهداهما إليه. ولم يكن الود موصولاً بينه وبين إخوته، فدعاه السلطان جلال الدين للاستيلاء على قلعة أخلاط (على الساحل الشمالي لبحيرة وان) التي كانت في يد الملك الأشرف؛ وكان السلطان يعتزم تجريد حملة إليها لولا أن بلغه نبا تمرد براق فأسرع إليه لقمع تمرده. وفي غياب السلطان جلال الدین شرع وزيره شرف الملك في مهاجمة أراضي الكرج وأطلق يده في إسراف. وقد وضع قادة الجيش العراقيل في طريقه نظراً لسوء العلاقات بينهم وبينه. وحين ضاق طريق المؤن على جنود جلال الدين وجههم شرف الملك للإغارة على حدود أرزنة الروم وأخلاط؛ فقام الجنود بالإغارة ونهب هذه المنطقة، إلا أن نائب الملك الأشرف في أخلاط وهو الحاجب حسام الدين علي الموصلي تمكن من صدهم واسترد كثيراً من الغنائم التي حصلوا عليها. فلم يجد شرف الملك بداً لصد الكرج وجنود الملك الأشرف وقادة الجيش المعارضين لـه سـوى استدعاء السلطان الذي كان في العراق وإرسال الرسل لطلب الإمدادات إلى كرجستان وأرمينيا. وصل السلطان جلال الدين من العراق إلى تفليس في رمضان 623هـ. ومنح شرف الملك أربعة  آلاف دينار لمن جاءوه ببشرى وصوله وسارع السلطان بتجهيز الجيش وحاصر إيفاني قائد جيش الكرج الذي كان قد حشد فلول جيشه بعد الهزيمة وقام جزء من جيش السلطان بمحاصرة قارص، ولكن نظراً لشدة استحكام قلعتي هاتين المدينتين، صرف السلطان النظر عن فتحهما ومضى إلى تفليس. وبعد شن هجوم على حدود الأبخاز عاد إلى تفليس. وكان هدفه خداع الحاجب على محافظ قلعة أخلاط الذي بذل كل جهد للدفاع عن قلعته. لذا فبعد مناوشات على حدود الأبخاز، شن هجوماً مباغتاً على قلعة أخلاط، ولكنه قبل أن يصل إلى المدينة، كان بعض الخونة في جيشه قد أطلعوا الحاجب على هدف السلطان. ومع أن السلطان سارع إلى تلك المدينة فإنه لم يتمكن من فتحها بسبب الدفاع المستميت من جانب أهلها الذين عانوا الكثير على يد الجنود الخوارزميين. كما أبدى الحاجب علي دفاعاً مستميتاً. وفي النهاية، ترك السلطان أخلاط في 23 ذي الحجة 623 هـ وعاد إلى أذربيجان بسبب بدء فصل الشتاء ووصول نبأ هجوم التركمان على أذربيجان. كانت طائفة من التركمان المعروفين بتركمان إيوائي قد هاجمت أطراف أشنو وأرومية وخوي في الفترة التي كان جلال الدين فيها في كرجستان وأخلاط وأغاروا على أذربيجان وزحفوا حتى أطراف تبريز. ولم يكن جلال الدين يولي هجومهم أهمية كبيرة في بادئ الأمر؛ ولكنه في النهاية اضطر لمواجهتهم بسبب استغاثة الملكة زوجته في رسالة منها، وذبح كثيراً منهم وخلص أذربيجان من شرورهم. وبعد عودة جلال الدين إلى أذربيجان ذهب الملك الأشرف إلى أخيه الملك المعظم وتصالح معه وطلب منه العون على صد جلال الدين. واتفق الأخوان على الدفاع عن الممالك الايوبية، ونبها أخاهما الثالث الملك الكامل إلى خطر جلال الدين وانتظرا نهاية الشتاء حتى يتبينا نية جلال الدين في الهجوم على أخلاط. كان جنود جلال الدين قد تعبوا من الحروب، فأصدر أمراً براحة الجيش في المراتع الشتوية وتأجيل فتح أخلاط إلى ربيع 624هـ. وفي تلك الأثناء، شن الكرج المحاصرون في مدينتي آني وقارص بدعوة من مسلمي تفليس الذين عانوا ظلم الخوارزميين على تفليس التي دفاعات، وبعد قتل أقارب جلال الدين وحرق المدينة تركوها ومضوا وحين جاء جلال الدين إلى  تفليس لم يجد منهم أحداً، وأحجم أيضاً عن مطاردة الكرج. وفي السنة نفســهـا أقــدم الإسماعيلية على قتل أحد كبار أمراء جلال الدين وكانت كنجة إقطاعيته، وكان يشتهر بالرأفة والعدل والكرم على خلاف السلطان. وقد غضب جلال الدين لقتله فهاجم معاقل الإسماعيلية واستولى على العديد من مناطقهم على أطراف الموت وقومس وقتل الكثيرين. وفي تلك الأثناء، بلغه نبأ وصول جند المغول إلى أطراف دامغان فاتجه السلطان لصدهم حيث كانت جماعة قليلة العدد فهزمهم وعاد بعد أسر عدد منهم وتعقب فلولهم. وفي أثناء انشغال جلال الدين بقتال الإسماعيلية والمغول، قامت زوجته التي كانت تقبض على زمام الأمور بل كانت الحاكم الفعلي في عهد زوجها الأول الاتابك أوزبك بتحريض الحاجب علي حاكم أخلاط على الاستيلاء على أذربيجان وذلك بسبب إهمال جلال الدين لها وحرمانها من أي نفوذ في شؤون الحكم. وساند الملكة في ذلك بعض أهالي تلك المدن خاصة أهالي خوي ممن عانوا ظلم جلال الدين وجنوده وبطشهم. فذهب الحاجب علي إلى أذربيجان واستولى على خوي ومرند ونخجوان، ثم عاد مع الملكة زوجة جلال الدين إلى أخلاط وما أن هم جلال الدين بالانتقام من الحاجب علي وزوجته الملكة حتى سمع خبر وصول جيوش المغول الجرارة إلى أطراف دامغان والري بهدف غزو مدن إيران الغربية مرة أخرى ورد جلال الدين إلى العراق.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).