المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01

ولادة بطل التوحيد أبراهيم الخليل
2-4-2017
معنى كلمة إلياس
7-1-2023
Gamma emission
29-12-2016
Acyclic Chain Complex
5-5-2021
كلاب بن أمية بن الأسكر الكناني
16-1-2018
Consonants
2024-04-25


الحملة المغولية الثانية للممالك الإسلامية.  
  
882   11:04 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص166 ــ 170.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال المغولي للبلاد العربية /

قام الجيش الذي تم تجريده إلى إيران وتعقب السلطان جلال الدين بعد المجلس الذي عقد في سنة 626هـ بقيادة جرماغون وبأمر من أقطاي قاآن بإخضاع البلاد التي لم يكن المغول قد غزوها تماماً كغزنين وكابل والسند وزابلستان وطبرستان وجيلان وأران وأذربيجان والجزيرة وغيرها. ومع أن هذه الحملة الثانية لم تكن بنفس أهمية الحملة الأولى، فإن سرعة تقدم المغول لم تكن أقل منها في المرة الأولى نظراً لعدم وجود من يستطيع أن يقف في وجه طوفان هجومهم؛ كما أن حجم المذابح لم يكن أقل مما تم بقيادة جنكيز وأبنائه، خاصة بعد أن استراح المغول من خصم خطير كجلال الدين، فاجتاحوا أذربيجان وأران وكرجستان والجزيرة والعراق دون أية عقبات في طريقهم وأبادوا تلك المناطق التي شهدت كثيراً من التناحر بين الأمراء والهجمات والغارات والمظالم من جانب جلال الدين وعماله. وتقدم المغول حتى أطراف بغداد وقلب الأناضول. وبعد تشتيت جيش جلال الدين حول ديار بكر، جاء أورخان - وهو أحد الأمراء الخوارزميين كان جلال الدين قد أنقذه في آخر غارات المغول على معسكره - إلى أربل على رأس أربعة آلاف من الجنود الخوارزميين، واتجه منها إلى أصفهان؛ إلا أنه سرعان ما سقط في أيدي المغول وقتل وتفرقت فلول جيش جلال الدين في كردستان والجزيرة والشام. وقد لقي جزء منهم حتفه على أيدي الأكراد والبدو العرب، واختار جزء آخر منهم الالتحاق بخدمة السلاطين الأيوبيين في الجزيرة وملك سلاجقة الروم كجنود مرتزقة عرفوا باسم (الخوارزمية»، وظلوا لفترة مصدراً لمتاعب الأهالي والأمراء والسلاطين. وبعد مقتل جلال الدين انقسم جيش المغول إلى جماعات اتجهت إحداها لغزو ديار بكر وأرزن الروم وميافارقين وماردين ونصيبين والموصل وتقدمت حتى ضفاف الفرات. وقد اقترفوا في هذه الحملة كثيراً من المذابح وعمليات التخريب وألقوا الرعب في القلوب في كل مكان. واتجهت جماعة أخرى من جنود التتار إلى مدينة بتليس (بدليس)، وبعد إحراقها استولوا على بعض القلاع الواقعة على أطراف أخلاط وغيرها وأقاموا مذابح جماعية لأهالي تلك المنطقة. واجتاحت جماعة ثالثة مراغة في أواخر سنة 628 هـ، ثم اتجهوا إلى أربل عن طريق أذربيجان وقتلوا كثيراً من أهلها. ولما لم يكن لدى الناس فيها خبر عن جلال الدين، فقد ظلت جماعة المغول في تلك النواحي وفي أذربيجان. وفي أوائل 629هـ، تحركوا لاجتياح تبريز عاصمة أذربيجان. كان أهالي تبريز ساخطين على تصرفات جلال الدين وعماله وحدث ذات مرة أن أقدموا على قتل كل أتباعه وأرسلوا رؤوسهم إلى التتار. وحين علموا باقتراب جحافل المغول رأى قاضي المدينة ورئيسها الصلاح في الطاعة، فقدموا الهدايا والأموال والنفائس لقواد جيش المغول وقبلوا تعيين قائد عسكري إقليمي من قبلهم وتعهدوا بدفع خراج سنوي باهظ. واختار قادة المغول جماعة من النساجين المهرة بالمدينة وأرسلوهم إلى أقطاي قاآن وأمروهم بصنع خيمة ثمينة له. وبذلك نجت مدينة تبريز من بين مدن إيران من مذابح المغول. وبعد أن اتجه خطر المغول إلى الجزيرة والعراق، طلب الخليفة العباسي المستنصر بالله العون من السلاطين التابعين له، فخرج الملك الكامل ملك مصر من القاهرة في طريقه إلى الشام على رأس جيش كبير في سنة 629هـ؛ ورافقه عدد من سلاطين الشام الأيوبيين كالملك الناصر داود والملك الأشرف وعلاء الدين كيقباد ملك سلاجقة الروم. وبعد وصول الملك الكامل إلى حران بلغه أن المغول قد رحلوا عن أخلاط. وبدلاً من أن يتعقبهم اتجه إلى ديار بكر واستولى عليها بعد حصار دام خمسة أيام من صاحبها الملك المسعود (619هـ 629هـ) وهو من ملوك أرتقية وقد اشتهر بالمجون والظلم وأرسله إلى الشام حيث كان صلاح الدين الأيوبي قد عينه والياً عليه. ثم استولى على حصن كيفا (شرق ديار بكر وشمال شرق ماردين بجوار أعالي دجلة)، ثم عاد إلى مصر دون أن يخوض حرباً مع المغول. وكان المغول في تلك الآونة قد قلبوا أذربيجان وجيلان وسائر الولايات التابعة لجلال الدين رأساً على عقب واتجهوا إلى صحراء موغان لقضاء فصل الشتاء. على الرغم من كارثة المغول الرهيبة لم يكف سلاطين الجزيرة والشام ومصر عن التناحر والحروب الأهلية فيما بينهم؛ وفي السنة التالية أي في 630هـ، أرسل علاء الدين كيقباد سفيراً إلى أقطاي قاآن لـيــقــدم لـه فـروض الطاعة، ثم هاجم الملك الأشرف واستولى منه على أخلاط، فسارع الملك الكامل لنجدة أخيه في سنة 631 هـ ومعه ستة عشر من الملوك الأيوبيين منهم إخوته الملك المظفر والملك الصالح والملك الأشرف والملك الحافظ وابن عمه الملك المعظم توران شاه (647-648هـ) وتحرك معهم صوب ممالك الروم، وأراد أن يعبر نهر قزل إيرماق ولكنه لم يستطع؛ فاضطر لإرسال جزء من جيشه من الفرات إلى مدينة خرتبرت ( حصن زياد أو خربوت )، وأسرع علاء الدين كيقباد لملاقاتهم، إلا أن السلاطين الأيوبيين التابعين للملك الكامل رفضوا مساعدته . لو تمكن من الاستيلاء على بلاد الروم سيقسمها بين السلاطين الأيوبيين فتخرج الشام ومصر من أيديهم تماماً. لذا فإن الملك الكامل لم يستطع مواجهة علاء الدين وأخضع ملك خرتبرت وهو من سلاجقة الروم لسيطرته، وفي السنة التالية حين تشتت جيش الملك الكامل وعاد هو وأقرباؤه الأيوبيون إلى ممالكهم واستولى علاء الدين على مدينتي الرها، وحران وأقام مذبحة استمرت ثلاثة أيام في الرها قتل فيها عدداً كبيراً من المسيحيين والمسلمين فيها وأغار على كنائسها ونهب جنوده ما بها من كتب وصلبان وأوان ذهبية وفضية. وحين عاد إلى مملكته ذهب الملك الكامل إلى الرها واستعادها هي وحران من جيش السلاجقة، ولحقت بالأهالي خسائر فادحة على يد جنوده أيضاً. وفي هذه الفترة، استولى جيش المغول على كنجة ودخلوا أرمينيا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى مروا في سنة 633هـ من أربل ونينوي وزحفوا نحو بغداد في سنة 634هـ ووصلوا إلى سامراء (سر من رأى) وزنجاباد. وأعلن الخليفة وعلماء بغداد الجهاد ضدهم، وهزمهم المسلمون بقيادة كل من مجاهد الدين دويدار (1) وشرف الدين إقبال شرابي بالقرب من تكريت بين دجلة وجبل الحمرين، وبالقرب من الجعفرية تمكنوا من فك أسر ما يقرب من خمسة عشر ألفاً من الأسرى كان المغول قد أسروهم من مدينة أربل ودقوقا وحصنوا بغداد، ولكن حين عاد المغول إلى بغداد في أواخر سنة 634هـ، تمكنوا من هزيمة جنود الخليفة في خانقين وقتلوا كثيراً منهم فعادت فلول جيش المسلمين بالهزيمة إلى بغداد. وقام جرماغون وقواده بتدمير أرمينيا وكرجستان التابعتين لبهرام الكرجي والملكة رسودان على التوالي وقلبوهما رأساً على عقب، وفرت الملكة. أما بهرام وآقاك بن إيفاني فقد استسلما وقبلا الخضوع لحكم المغول، والتحق آقاك بخدمة أقطاي قاآن الذي أعاده حاكماً على بلاده. وأصبحت كل من أرمينيا وكرجستان منذ ذلك الوقت من البلاد الدافعة للخراج مثلها في ذلك كمثل فارس وکرمان. وقام المغول في تلك الحملة الثانوية بعمليات تدمير كبرى في شرق إيران وجنوب شرقيها، أي سیستان وغزنين وكابل وحدود السند؛ وبالإضافة إلى فارس وكرمان اللتين كان أمراؤهما من الاتابكة السلغوريين والقراخطائيين يدفعون الخراج للمغول، قام المغول بأعمال القتل والتخريب في بقية المناطق كما سترد الإشارة فيما بعد. ولم يتوقف التناحر بين سلاطين الشام ومصر والجزيرة وبلاد الروم على الرغم من خطر الغزو المغولي؛ بل كان هؤلاء السلاطين الحمقى يتناحرون دائماً فيما بينهم بغرض الاستيلاء على مدينة أو قلعة ويُعرضون الأبرياء في بلادهم للهلاك، ولم يكن للخليفة العباسي في بغداد أي نفوذ أو قوة يضع بها حداً لصراعاتهم الأهلية أو أن يوحد قواهم المشتتة لصد المغول في المعابر المنيعة بين أرمينيا وكردستان والشام. وفي سنة 634هـ، وقع خلاف حاد بين الملك الكامل وأخيه الملك الأشرف، وتحالف الأخير مع غياث الدين كيخسرو (634هـ - 642هـ) ابن علاء الدين كيقباد وولي عهده لصد الملك الكامل. إلا أن كلا الشقيقين توفيا في سنة 635هـ قبل أن تنشب الحرب بينهما. وفي سنة 637هـ، عاد قواد المغول بجيش جرار إلى أرمينيا، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على بلاد الروم نظراً لأن جنود غياث الدين كيخسرو كانوا يسيطرون على معابر جبال أرمينيا. وفي سنة 639هـ، تم عزل جرماغون من قيادة جيش المغول على أثر إصابته بالشلل وتعيين بايجو نويان مكانه. وقام القائد الجديد في السنة نفسها باجتياح أرزن الروم التي كانت من ممتلكات غياث الدين بجيش قوامه ثلاثون ألف رجل وعدد من العربات والمجانيق، وفتح قلعتها وقتل عدداً كبيراً وأسر عدداً آخر. ولصد زحف المغول، تحرك غياث الدين في السنة التالية صوب أرمينيا بجيش كبير من المسلمين والأرمن والعرب والكرج عن طريق البحر، ووقعت المواجهة بينه وبين المغول في منطقة كوسه داغ بارزنجان ومع أن النصر قد تحقق له في البداية، إلا أنه انهزم في النهاية وفر إلى أنقورة (أنكورية). واستولى التتار على سيواس وقيسارية (قيصرية) واجتاحوهما. ولما وجد كيخسرو أنه ليس نداً للمغول، أوفد إليهم رسولاً بقبوله دفع جزية نقدية وعينية سنوية للخان وأن يكون في خدمته. وقد وضع قبوله لتبعية المغول نهاية لاستقلال سلاجقة الروم وانضمام بقية الممالك السلجوقية لممتلكات قاآن المغول (سنة 640هـ).

 

....................................
1- دويدار أو دويت دار أو دوا تدار بمعنى الكاتب (صاحب الدواة).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).