المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند الصفا والمروة.  
  
1844   11:08 صباحاً   التاريخ: 2023-05-27
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 163 ـ 164.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) عند الصفا والمروة:

روى الفقيه الجليل، معاوية بن عمار، عن الامام الصادق (عليه ‌السلام)، الدعاء الذي يدعو به عند الصفا، فقد قال: فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الاسود، فاحمد الله عزّ وجلّ وأثنِ عليه، ثم اذكر من آلائه، وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره، ثم كبّر الله سبعا، واحمده سبعا وقل:  لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، له المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوُتُ بِيَدهِ الخَيْرُ، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. تقول ذلك ثلاث مرّات ثم صلّ على النبي وآله وقل :اللهُ أكْبَرُ، الحَمْدُ للهِ على مَا هَدَانَا، الحَمْدُ للهِ على مَا أَوْلَانَا، الحَمْدُ للهِ الحَيِّ القَيُّومِ، وَالحَمْدُ للهِ الحَيِّ الدَائِمِ، ثلاث مرات ـ وقل : أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، لا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكوُنَ ـ ثلاث مرات ـ ثم تقول : اللّهُمَّ، إنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةِ، وَاليَقِينَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ـ ثلاث مرات ـ اللّهُمَّ، آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ ـ ثلاث مرات ـ ثُمَّ تُكَبِّرُ اللهَ مَائَةَ مَرَّةٍ، وَتُهَلِّلُهُ مَائَةَ مَرَّةٍ، وَتَحْمَدُهُ مَائَةَ مَرَّةٍ، وَتُسَبِّحُهُ مَائَةَ مَرَّةٍ، ثم تقول: لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَه وَحْدَه، أَنّجَزَ وَعْدَهْ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَغَلَبَ الَأحْزَاب وَحْدَه، فَلَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ وَحْدَهُ، وَحْدَهُ، اللّهُمَّ، بَاركْ لي في المَوْتِ، وَفِيمَا بَعْدَ المَوْتِ، اللّهُمَّ، إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ظُلْمَةِ القَبْرِ وَوَحْشَتِهِ، اللّهُمَّ، أَظِلَّني في طِل عَرْشِكَ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ  ..وأمره بالاستكثار من القول في استيداع دينه، ونفسه وأهله، عند الله عزّ وجلّ، ثم القول: أَسْتَوْدِعُ اللهَ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ، الذي لا تَضِيعُ ودائعُهُ دِيني، وَنَفْسِي، وَأَهْلي، اللّهُمَّ، اسْتَعْمِلْني على كِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ، وَتَوَفَّني على مِلَّتِه، وَأَعِذْني مِنْ الفِتْنَةِ.

ثم تكبّر ثلاثا، ثم تكبّر واحدة، ثم تعيدها فإن لم تستطع فبعضه (1).

ومثّلت هذه الأدعية، وهذا الذكر روحانية الإسلام، الذي يسمو بالإنسان إلى مستوى رفيع، يجعله جديراً بأن يكون خليفة لله في أرضه.

وسأل جميل الإمام الصادق (عليه ‌السلام)، أن يعلّمه دعاءً مؤقتا يقوله على الصفا والمروة، فعلّمه الإمام (عليه ‌السلام) هذا الدعاء:"لا إلهَ إلاَّ اللهَ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَيُمِيتُ وَيُحيي، وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ..." (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وسائل الشيعة: 9 / 517.

(2) وسائل الشيعة: 9 / 520.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.