أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-18
578
التاريخ: 2024-08-11
397
التاريخ: 2024-10-12
359
التاريخ: 2023-04-17
1035
|
على الرغم من أن إظهار الشجاعة والشهامة والغنى والمقدرة أمام الأغيار أمر محمود وممدوح لكن ما يُقبل في الساحة الإلهية المقدسة، وما هو محمود وممدوح لدى أصحاب العقول هو إظهار الحاجة والعجز والضعف والفقر. من هنا فإن العرفاء يذكرون دائماً الدعاء وهو الذي توضع فيه حاجة الداعي بين يدي الباري تعالى بأفضل الذكر وإن اختلفت موارد الحاجة وارتبطت مراتبها بمدارج المعرفة ومعارج المحبة ومعالي الخلوص:
ويحسن إظهار التجلّد للعدى ويقبح غير العجز عند الأحبة (1)
من أجل ذلك فإن ما صدر من موسى الكليم (عليه السلام) بالنسبة للساحة المقدسة للباري عز وجل لم يكن إلا عبادة؛ كما كان بعض مؤمني صدر الإسلام يقولون للنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم): لقد تضرر زرعنا وضرعنا (أي محاصيل زراعتنا ومواشينا) بقحط الماء فاستسق لنا من الله تعالى وكان له يستسقي لهم الله عز وجل ويطلب منه المطر (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. القصيدة التانية لابن الفارض مشارق الدراري، ص223.
2. راجع بحار الأنوار، ج20، ص299.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|