أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-6-2017
21224
التاريخ: 29-06-2015
2580
التاريخ: 11-3-2016
2522
التاريخ: 9-04-2015
2280
|
يوضح الجاحظ على رأس كتاب العصر العباسي غير مدافع ولا منازع، وهو يرجع -فيما يظهر- إلى أصل غير عربي(1)، وولد في البصرة حول عام 159هـ ونشأ فيها نشأة متواضعة، إذ يزعم الرواة أنه نشأ يبيع الخبز والسمك بسيحان(2) أحد أنهار بلدته، وهذا هو كل ما لدينا عن نشأته وحداثته، على أننا لا نمضي معه في حياته حتى نراه يترك نهر سيحان إلى أنهار الثقافة في عصره، فهو يغدو على المربد يسمع من الأعراب الفصحاء، ويختلف إلى حلقات العلماء في المسجد الجامع، يأخذ عن علماء اللغة وغيرهم، وكانت أهم حلقة تعجبه حلقة المتكلمين، وأقبل على قراءة كل ما ترجم من الثقافات الأجنبية، ويقصون عن شغفه بالقراءة قصصًا كثيرة، فهم يقولون: إنه كان لا يقع في يده كتاب إلا ويقرأه من أوله إلى آخره(3)، ويروي صاحب الفهرست أنه كان يكتري دكاكين الوراقين، ويبيت فيها للقراءة والنظر(4).
وهذا العكوف على القراءة هو الذي جعل كتبه، ورسائله أشبه ما تكون بدوائر معارف، فليس هناك جدول من جداول الثقافة في عصره، إلا وتسربت منه فروع، ومنعطفات إلى كتابات وتأليفاته، وإن كتبه من هذه الناحية لتشبه تمام الشبه معارضنا الحديثة، فأنت منذ دخولك أنت منذ دخولك في فواتح هذه المعارض تلقى صناعات مختلفة من كل جنس، وكذلك أنت منذ دخولك في كتب الجاحظ تجده يعرض تحت بصرك جميع ألوان الثقافة التي عاصرته من هندية، وفارسية ويونانية وعربية، وهو يجمع ذلك في شكل مشعث، إذ بينما تراه بتحدث إليك عن حديث شريف أو آية قرآنية، إذ هو يتحدث عن حكمة يونانية، وبينما يحدثك عن زرادشت والمانوية، إذ هو يحدثك عن الإسلام والنبوة، وبينما يحدثك عن العرب، وشعرهم إذ هو يحدثك عن نظرية الكمون عند المعتزلة، أو عن نظريته في أن المعارف طباع، وحتى هو إن كتب في البيان عند العرب تجده يبحث لك عن رأي الهند واليونان والفرس في البلاغة.
وكان الجاحظ من المعتزلة، وهو تلميذ النظام في اعتزاله(5)، وأشاد به مرارًا في حيوانه كما أشاد بغيره من المعتزلة أمثال بشر بن المعتمر، وثمامة بن الأشرس وأبي الهذيل العلاف وأضرابهم، وقد استطاع خلال اعتزاله أن ينفذ إلى تأليف مجموعة من الآراء تعصبت لها طائفة من المعتزلة سميت باسم الجاحظية(6)، ومهما يكن فقد كان الجاحظ من طائفة المعتزلة، وهي طائفة عرفت في هذا العصر بكثرة الجدل والحوار كما عرفت بسعة ثقافتها، واتصالها بجميع ألوان المعارف لعصرها، وخاصة المعارف اليونانية.
ولم يشتهر المعتزلة في العصر العباسي بجدلهم وثقافتهم فقط، بل اشتهروا بشيء مهم أيضا، وهو فصاحتهم وبلاغتهم حتى ليقول الجاحظ: "إن كبار المتكلمين ورؤساء النظارين كانوا فوق أكثر الخطباء، وأبلغ من كثير من البلغاء"(7).
وقد وصفهم صاحب الانتصار فقال: "إن الكلام لهم دون سواهم"(8)، ويقول صاحب المقابسات: "إن طريقتهم مؤسسة على مكايلة اللفظ باللفظ، وموازنة الشيء بالشيء، والاعتماد على الجدل"(9)، ويظهر أيضا أنهم كانوا يعتمدون في جدلهم على الاستشهاد بالشعر، ويقول المرتضى عن أبي الهذيل العلاف: "كان يحفظ كثيرا من الشعر العربي ويستشهد به في مجالسه، قال المبرد: ما رأيت أفصح من أبي الهذيل والجاحظ، وكان أبو الهذيل أحسن مناظرة، شهدته في مجلس، وقد استشهد في جملة كلام بثلاثمائة بيت"(10)، وتوفي أبو الهذيل حوالي عام 232هـ. وربما كان من تأثيره ما نجده عند الجاحظ في كتبه من كثرة استشهاده بالشعر، وقد يكونان هما جميعا يتأثران بطريقة غيرهما من المعتزلة في هذا الاستشهاد، بمعنى أنه استقر قبلهما عند أبناء مذهبهما.
ومهما يكن فقد لقف الجاحظ في بيئة المعتزلة الجدلة اللسنة فصاحته، وبيانه متأثرا بكتابات عصره، وخاصة كتابات سهل بن هارون الذي كان يشغف به، كما لاحظ ابن النديم في فهرسته، ونحن لا نصل إلى القرن الثالث حتى نجده وقد استوت له شهرة فائقة بين كتاب عصره، ولعل ذلك ما جعل المأمون يطلب إليه أن يكتب له رسالة في العباسية والاحتجاج لها، ويقال: إنه أقيم على ديوان الرسائل غير أنه لم يمكث فيه سوى ثلاثة أيام(11)، وكأنه لم يستطع الخضوع لنظم الدواوين، وما يقتضيه سير العمل فيها فوجدناه يهجرها إلى داره، وما عكف عليه من إدمان القراءة والتأليف، ويظهر أن كبراء الدولة كانوا يكفونه حاجته، فقد روى أن ابن الزيات أعطاه في كتاب الحيوان خمسة آلاف دينار، وأعطاه ابن أبي دؤاد في البيان والتبيين خسمة آلاف دينار ثانية، كما أعطاه إبراهيم بن العباس الصولي خمسة آلاف ثالثة في كتاب الزرع والنخل(12)، أما الفتح بن خاقان، وزير المتوكل الذي صنف له رسالته في فضائل الترك، فقد أجرى عليه راتبا شهريا كان يتقاضاه من خزانة الدولة(13).
وعلى هذا كان الجاحظ يتصل بكبار رجال الدولة العباسية، وكانوا يوادونه ويصادقونه، ويقال: إنه كان صديقا لابن الزيات مقربا منه، فلما قبض عليه وأودع في التنور و فر الجاحظ هاربا خوفا من أن يناله نفس عقابه، ولما قبض عليه، وقدم إلى ابن أبي دؤاد عدو ابن الزيات لقيه لقاء جافا، فاعترضه قائلا: "خفض عليك -أيدك الله! - فوالله لأن يكون لك الأمر علي خيرا من أن يكون لي عليك، ولأن أسيء وتحسن أحسن في الأحدوثة من أن أحسن وتسيء، ولأن تعفو عني في حال قدرتك أجمل بك من الانتقام مني، فعفا عنه"(14)، وعاد إلى البصرة يؤلف، ويكتب هذه المصنفات، والكتب التي كان يتعلق بها العامة والخاصة تعلقا شديدًا(15)، وربما كان من أسباب ذلك ما امتاز به من ميل إلى التندر، والدعابة حتى ليقول بن أبي دؤاد: "إني أثق بظرفه"(16)، ويصف من جاءوا بعده كتبه، فيقولون: إنها مكتوبة في ضروب من الجد والهزل(17)، ومن طرف الجاحظ في ذلك أنه قال عن نفسه: نسيت كنيتي ثلاثة أيام حتى أتيت أهلي فقلت لهم: بم أكنى؟ فقالوا: بأبي عثمان(18)، ويروى أنه حفظ رجلا أعجميا نسبا يدعيه لنفسه في العرب، فلما حفظه قال له: الآن لآتته علينا، فقال الرجل: سبحان الله! إن فعلت ذلك فأنا إذا دعي(19)، وهذا جانب واسع في الجاحظ، ومن خير ما يصوره كتاب البخلاء، وما رواه فيه من نوادرهم، وفكاهاتهم.
والحق أن الجاحظ كان شخصية فكهة كما كان شخصية لسنة، وقد عني بتأليف الكتب والرسائل، وأكثر من ذلك، حتى قالوا: إنه ترك نيفا ومائة وسبعين كتابا، ومن يرجع إلى الثبت الطويل الذي كتبه في أول حيوانه عن مؤلفاته يندهش لكثرة ما ألف وكتب، ولعل ذلك هو أساس شهرته، فقد طار اسمه في الآفاق حتى في عصره وزمنه، قص الرواة أنه قيل لأبي هفان: لِم لا تهجو الجاحظ وقد ندد بك وأخذ بمخنقك، فقال: أمثلي يخدع عن عقله، والله لو وضع رسالة في أرنبة أنفي لما أمست إلا بالصين شهرة، ولو قلت فيه ألف بيت لما طن منها بيت في ألف سنة(20)، ويروون أن أندلسيا قرأ في موطنه كتابيه "البيان والتبيين" و"التربيع والتدوير"، فهاجر إليه يريد لقاءه، ويزعمون أن هذا الأندلسي، قال في بعض حديثه كان طالب العلم بالمشرق يشرف عند ملوكنا بلقاء أبي عثمان(21).
ومن المحقق أن الجاحظ نال شهرة مدوية في عصره وبعد عصره، إذ نجد النقاد والأدباء يلهجون دائما بمدحه، والثناء عليه حتى ليقولون: إن كتبه رياض زاهرة ورسائل مثمرة(22)، وكان ابن العميد، يقول: إن الناس عيال عليه في البلاغة والفصاحة، واللسن والعارضة(23)، وكان يقول أيضا: إن كتب الجاحظ تُعلِّم العقل أولا والأدب ثانيا(24)، ومع ذلك كان الجاحظ يشكو من حساده، وأنه كان في أوائل حياته إذا أخرج كتابا معنونا باسمه نقموه عليه، وأظهروا له الازدراء، فكان كثيرا ما يؤلف كتبا، وينسبها إلى ابن المقفع والخليل والعتابي، وسلم صاحب بيت الحكمة، فيأتونه لكتابتها وروايتها عنه(25)!!
وقد عاش الجاحظ نحو ستة وتسعين عاما، وتوفي سنة 255هـ(26)، وأكبر الظن أن هذه السن الطويلة هي التي ساعدته على كثرة التأليف، وأيضا فقد كان مشوه الخلق جاحظ العينين(27)، فانصرف عنه الناس وعني هو بصناعة الكتب، ومما ساعده على ذلك أنه مرض شطرا طويلا من حياته، فاضطر إلى ملازمة بيته وقطع فراغة بالكتابة والتأليف، وقد ألف أثناء هذا المرض أشهر كتبه، ونقصد كتاب الحيوان الذي شكا فيه من مرضه(28)، والذي قدمه لابن الزيات المتوفى عام 233 هـ، وإنه ليقول له متفكها في إحدى رسائله، وقد أشار عليه أن يجلد كتبه: "جعلت كتبي مصحفا مصحفا.. ورأيت أن أنظر فيها وأنا مستلق، ولا أنظر فيها وأنا منتصب، استظهارا على تعب البدن، إذ كانت الأسافل مثقلة بالأعالي، وإذا كان الانتصاب يسرع في إدخال الوهن على الأصلاب"(29). ويظهر أن هذا المرض الذي شكا منه الجاحظ في رسالته، وحيوانه هو الفالج، ومن يرجع إلى الحصري في ذيل زهر الآداب يجده يؤكد أن الجاحظ ألف الحيوان وهو مفلوج(30)، وقد صرح الجاحظ في كتاب البخلاء بأنه ألفه، وهو مصاب بالفالج إذ يقول: "صحبني محفوظ النقاش من المسجد الجامع ليلًا، فلما صرت قرب منزله، وكان منزله أقرب إلى المسجد الجامع من منزلي سألني أن أبيت عنده، وقال: أين تذهب في هذا المطر والبرد ومنزلي منزلك، وأنت في ظلمة، وليس معك نار، وعندي لبأ لم ير الناس مثله، وتمر، ناهيك به جودة، لا تصلح إلا له، فملت معه، فأبطأ ساعة، ثم جاءني بجام لبأ وطبق تمر، فلما مددت يدي قال: يا أبا عثمان! إنه لبأ وغلظه هو الليل وركوده، ثم ليلة مطر ورطوبة، وأنت رجل قد طعنت في السن، ولم تزل تشكو من الفالج طرفا"(31). وكما أصيب الجاحظ بالفالج أصيب بالنقرس، ويظهر أن ذلك كان في أواخر حياته، قال المبرد: "دخلت على الجاحظ في آخر أيامه، فقلت له: كيف أنت، قال: كيف يكون من نصفه مفلوج لو خز بالمناشير ما شعر به، ونصفه الآخر منقرس لو طار الذباب بقربه لآلمة"(32)، ويقال: إن المتوكل وجه في طلبه سنة 247هـ يريد أن يحمل إليه فقال: وما يصنع ... بامرئ ليس بطائل، ذي شق مائل ولعاب سائل، وعقل زائر ولون حائل"(33). ويروون أن طبيبا عادة فقال له: "اصطلحت الأضداد على جسدي، إن أكلت باردًا أخذ برجلي، وإن أكلت حارا أخذ برأسي"(34). وأخيرا وبعد مرض قاس طويل انهالت الكتب على الجاحظ يوما، وهو جالس بينها يقرأ فقضت عليه(35)، وهكذا ذهب الجاحظ ضحية آثر الأصدقاء وأعزهم لديه(36).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نزهة الألبا في طبقات الأدبا لابن الأنباري ص254، وانظر أمالي المرتضى 1/ 194 ومعجم الأدباء لياقوت 16/ 74.
2- معجم الأدباء 16/ 74.
3- أمالي المرتضى 1/ 194.
4-الفهرست ص 169، وانظر معجم الأدباء 16/ 75.
5- نزهة الألبا ص 254.
6-انظر الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي، طبع مطبعة المعارف ص 160 -162 حيث عرض للرد على الجاحظية وآرائها.
7-البيان والتبيين 1/ 39.
8- الانتصار لابن الخياط "طبع لجنة التأليف والترجمة والنشر" ص 72.
9- المقابسات "طبع مصر" ص 223.
10- المنية والأمل ص 26.
11- معجم الأدباء 16/ 79.
12-انظر في ذلك نفس المصدر 16/ 106.
13- انظر معجم الأدباء 16/ 99.
14-أمالي المرتضى 1/ 95، "ومعجم الأدباء 16/ 79".
15-معجم الأدباء 16/ 98.
16-نزهة الألبا ص258.
17-معجم الأدباء 16/ 76.
18- نزهة الألبا ص 255.
19- معجم الأدباء 16/ 94.
20- نفس المصدر 16/ 99.
21- نفس المصدر 16/ 104.
22- نفس المصدر 16/ 98.
23-معجم الأدباء 16/ 103.
24- وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 389.
25- مجموعة رسائل الجاحظ "نشر لجنة التأليف والترجمة والنشر" ص 108.
26- أمالي المرتضى 1/ 199.
27- وفيات الأعيان 1/ 388.
28- انظر الحيوان 4/ 208.
29- مجموعة رسائل الجاحظ ص 74.
30-ذيل زهر الآداب للحصري "طبع الخانجي" ص 165.
31 -البخلاء "نشر وزارة التربية والتعليم" 2/ 45.
32-معجم الأدباء 16/ 113.
33- أمالي المرتضى 1/ 199.
34- أمالي المرتضى 1/ 199.
35- انظر تاريخ أبي الفداء في سنة 255هـ، وانظر أيضا شذرات الذهب لابن العماد "نشر مكتبة القدسي" 2/ 122.
36- الحيوان 1/ 38.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|