المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الاثر المترتب على خروج المعتدة رجعيا من مكان العدة فقها
8-8-2017
منع العامة من خروج المعتكف إلّا لقضاء الحاجة.
5-1-2016
الحسن بن السّري
5-9-2016
الونكه Periwinkles (Vinca major)
30/9/2022
علقمة بن قيس ابن عبد اللَّه
20-8-2016
دائرة المصعد (الأنود) anode circuit
6-11-2017


الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن بن حسين  
  
1350   04:36 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 166​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
توفي سنة 1265 ومغنية مرت في حسن بن مهدي.
ذكره والده الشيخ محمد في كتابه جواهر الحكم ودرر الكلم فقال:
كان عالما عاملا فاضلا ورعا تقيا هاجر إلى العراق في حياة والده وقرأ في الكاظمية عند الشيخ محمد علي ملا مقصود علي وبعد وفاته انتقل إلى النجف الأشرف فقرأ عند امام الفقهاء الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر ثم عاد إلى موطنه في جبل عامل طيردبا فباحث ودرس واجتمعت إليه طلاب العلم واستفادوا منه منهم زوج ابنته العالم الفاضل السيد محيي الدين آل فضل الحسني العاملي العيناثي الشهير وابن عمه السيد هادي والشيخ علي والشيخ محمد أولاد الشيخ احمد شومان وابن عمهما الشيخ محمد علي شومان والشيخ محمد بن حسن العسيلي والشيخ سلمان ابن علي قعيق والشيخ حسن ابن الشيخ إبراهيم البلاغي والشيخ جواد والشيخ خليل آل شكر البعلبكيان من قرية تمنين وغيرهم وبقي على ذلك نحو خمس و عشرين سنة ما أعوزه مولاه إلى سؤال أحد من أهل الثروة والجاه خصوصا الحكام ما رفع أمرا إلى حاكم سياسي لكنما حوائجه مقضية عند حاكم الحكام واتفق ان أحد بني عمه ويسمى خليل بن حسن دخل في عسكر إبراهيم باشا المصري النظامي فقدم شكاية على المترجم باملاك وعقار تذهب بجميع موجوداته فطلبه إبراهيم باشا إلى عكا فتوجه إليها متوكلا على الله ونزل عند القاضي الشيخ أبي الهدى وهو من العلماء فأكرمه واحترمه لما رأى من علمه وفضله وسأله عما جاء به فأخبره فقال لا تهتم فان هذه الدعوى لو ذهبت بجميع ما أملك لا أدع ان يصيبك منها مضرة فاخذ القاضي في تدبير الامر إلى أن تمكن من اخراج فتوى وامر من الباشا ببطلان تلك الدعوى واطلاق سراحه مبجلا مكرما ثم ارسل ولده الشيخ حسن إلى العراق مع صهره السيد محيي الدين آل فضل الله الحسني لطلب العلم وقبل وصولهما انتقل إلى رحمته تعالى فبلغهما الخبر وهما في بلد الموصل.
وذلك في عهد أمير البلاد حمد البك المحمد فحضر وحمل جنازته ودفن بمشهد حافل من عموم أهل البلاد وبعد دفنه اخذ حمد البك بيد ولديه الشيخ محمد والشيخ حسين وابن المتوفى تأبينا بليغا وخطب ونوه بفضل أهل هذا البيت.
وذكر في موضع آخر من الكتاب المذكور ان العالم الفاضل المنشئ البارع الشيخ علي بن محمد السبيتي صاحب كتاب العقد المنضد صوابه الجوهر المجرد شرح قصيدة علي بك الأسعد قال فيه عند ذكر قرية طيردبا ما لفظه: نبغ بها الشيخ مهدي مغنية وله ثلاثة أولاد اثنان توجها لطلب العلم في العراق والثالث من طراز الأدباء لكن عاقه الدهر عن الاشتغال. ثم قال: انظر إلى ذكره بعض الطلبة كيف جعلهم من الابدال مع أن هذه العائلة مما يزيد عن أربعمائة ونيف وثلاثين سنة خدمت رجالها العلوم ليس لهم غير العلم بضاعة والشيخ من بلاد المغرب من سبتة جاءوا مجددا إلى بلاد صفد ثم إلى خرائب ارزيه ثم إلى كفرة لم يعلم ما عليه جبل عاملة من قبل وبعد اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)