أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
5945
التاريخ: 26-09-2014
5447
التاريخ: 2023-09-29
926
التاريخ: 2023-04-18
1100
|
تبيين الرحمة الرحمانية والرحيمية
عن الصادق (عليه السلام) : "الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة"(1).
- "الرحمن اسم خاص بصفة عامة، والرحيم اسم عام بصفة خاصة".
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) "إن عيسى بن قال: الرحمن رحمن الدنيا والرحيم رحيم الآخرة" (3).
- عن الرضا (عليه السلام) انه قال في دعائه: "... رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما..."(4).
- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا" (5).
- " الرحمن... العاطف على خلقه بالرزق لا يقطع عنهم مواد رزقه وإن انقطعوا عن طاعته" (6) .
- "... وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن، وهو اسم لم يسم به غير الرحمن تبارك وتعالى، وأما الرحيم فرحم من عصى وتاب وآمن وعمل صالحاً"(7).
إشارة: حيث إن الرحمن بمعنى مصدر الرحمة اللامتناهية :{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] فجميع الأشياء والأشخاص من ملك وملكوت ستكون مرحومة، ولا ينطبق عليها الرحمن، ولهذا فإن اسم الرحمن لايناسب أي أحد غير الله. وأما الرحيم فحيث لم يؤخذ فيه إطلاق و الرحمة وعدم انتهائها، فيمكن للموجود المحدود الذي هو بنفسه مرحوم للرحمن أيضا أن يكون من ناحية مصداقا للرحيم فيعفو عن بعض حقوقه الضائعة، لكن الرحيم الحقيقي هو الله، لأن جميع الحقوق والأحكام مختصة به تعالى، وإذا كان هناك حق ضائع فهو حق الله سبحانه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. نور الثقلين، ج1، ص12.
2. نفس المصدر، ص 14.
3. مجمع البيان، ج1-2، ص93.
4. نور الثقلين، ج1، ص14.
5 . تفسير الصافي، ج 1، ص69
6. البحار، ج89، ص 248.
7. نفس المصدر، ج10، ص61 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|