نموذج الإعلام الديمقراطي المشارك لماكويل

قدم عن طريق منظمة اليونسكو عام 1993م. ويقترح هذا النموذج: «ان لمجموعات المجتمع الحق في الحصول على وسائل إعلام خاصة تخدم احتياجاتهم، ولا تتحكم في مضامينها كيانات سياسية وايضاً الدولة. ولابد أن يتسم هذا النوع من وسائل الإعلام بتشجيع المشاركة النشطة من جانب افراد المجتمع. ويؤكد ماكويل على إن فشل وسائل الإعلام الجماهيري في تلبية احتياجات الجمهور، وفشلها في اعطاء فرصة للتعبير للأفراد والاقليات هي النقطة التي يبدأ منها الإعلام البديل. ولا يقتصر على وسيلة معينة، وانما من الممكن ان يتواجد في وسائل الاعلام كافة. ويشترط توافر صفتين وهما المشاركة واتاحة الفرصة في حرية الرأي والتعبير، ومشبع لاحتياجات الجمهور بعيداً عن حكم الدولة أو لاعتبارات الربح او الكيانات السياسية، وان الذي يحدد فعاليته في كونه بديل ام لا هو الجمهور». ونقدم هنا ايضاً مجموعة من الرؤى النظرية حول الاعلام الجديد في مقاربات مختلفة لفهم مداخله الاساس واتجاهاته, ما يمثل مدخلا لفهم خصائص الاعلام الجديد.