المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مـبـادئ التـدقـيـق الإداري (التوجيه Directing)  
  
944   01:07 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص477 - 481
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

ثالثا: التوجيه Directing

ويقصد به توجيه الموظفين لتحقيق أهداف المؤسسة، ويعرف بأنه عملية استغلال موارد المؤسسة بطريقة تضمن تحقيق أهدافه، وتقوم الإدارة بممارسة التوجيه الفعال من خلال عمليات القيادة والتحفيز والاتصال مستندة بذلك إلى فهم طبيعة السلوك الإنساني ومحاولة توجيه هذه السلوك نحو تحقيق أهداف المؤسسة بفعالية وكفاءة.

القيـادة : 

ـ تعرف القيادة بأنها فن التأثر في الإنجاز ، بمعنى مدى القدرة على جعل شخص عادي يفعل أو يقدم أمور غير عادية (خارقة).

ـ القيادة تتأتى من القوة، والقوة تتأتى من مصادر مختلفة تبدأ من عملية الإكراه وحتى الصفات الشخصية التي يتمتع بها القائد.

أساليب القيادة : يمكن حصر أساليب القيادة الممكن إيجادها في دنيا الأعمال بالآتي:

القيادة الأتوقراطية Autocratic :

ويقوم هذا الأسلوب على المفهوم الكلاسيكي للإدارة والمتمثل في أن المدير يصدر أوامره منفرداً دون مشاركة أحد ويجب على المرؤوسين تنفيذها.

القيادة الاستشارية Consultative 

القائد هنا يكون لديه نوع من الثقة في مرؤوسيه ويسمع منهم قبل اتخاذ القرار ولكنه يظل منفرداً بعملية اتخاذ القرار.

القيادة المشاركة Participative

هنا يكون للمرؤوسين دور في عملية اتخاذ القرار من خلال تزويد القائد بمدخلات هذا القرار ووجهة نظرهم، ويقوم القائد باتخاذ قراره أخذاً بالاعتبار هذه الأمور.

- قيادة عدم التدخل Free-reign

حيث هنا القائد يترك للمرؤوسين عملية تحديد أهدافهم ووضعها واتخاذ القرارات المتعلقة بها. 

. من النظريات الحديثة في القيادة ( النظرية الظرفية Contingency Theory ) للعالم F.E  Fiedler، وتشير هذه النظرية إلى أنه ليس هناك أسلوب واحد في القيادة يصلح لكل زمان ومكان، كما أنه ليس هناك صفات معينة يجب توافرها في كل قائد، وليس هناك قائد يمكن وصفه بأنه ناجح أو فاشل في كل الأوقات.

• من المفاهيم الحديثة الأخرى في القيادة والتطبيقات المتعلقة بها «مفهوم سياسة الباب المفتوح» Open Door ويقصد به السماح للمرؤوسين بنقل مشاكلهم واقتراحاتهم مباشرة للإدارة العليا دون أي معوقات. وهذا المفهوم قد لا ينجح أو لا يعمل في بعض المؤسسات بسبب الانطباع السائد والراسخ لدى العاملين في أن الإدارة العليا لن تعمل شيء، أو نتيجة خوف الموظفين الصغار من انتقام رؤسائهم المباشرين إن حاولوا الاتصال مع الإدارة العليا مباشرة.

ويمكن التغلب على هذه المعوقات من خلال قيام الإدارة العليا باتباع أسلوب الاتصال المفتوح مع موظفيها واحترامها لهم وإظهار هذا الاحترام بشكل واضح وصريح. وهذا الأمر يتحقق من خلال حرص الإدارة على الطلب من الموظفين التقدم بمقترحات لتطوير العمل ومكافأة الجيد منها، وإنشاء ما يسمى بصندوق الاقتراحات والشكاوي وتعيينها لموظف يكون مسؤولاً عن هذا الصندوق ونقل ما يصل إليه

للإدارة العليا.

التحفيز Motivation  

• على كل مدير تحفيز موظفيه، وحتى يتحقق هذا يجب عليه فهم موظفيه من خلال تحديد ما يدفعهم نحو العمل وما يبعدهم عنه.    

• العديد من نظريات الإدارة ترى بأن الوظيفة نفسها تعتبر أداة للتحفيز، إذ من خلال تحسين مواصفات الوظيفة فإنه يمكن تحسين الرغبة لدى العاملين في أداء تلك الوظيفة وتحسين مواصفات الوظيفة يتم من خلال ما يطلق عليه Enrichment  Job (أسلوب إثراء العمل) و Job Enlargement (أسلوب توسيع العمل) حيث الأول يعني إعطاء المرؤوسين بعض المهام والواجبات التي يقوم بها المدير وبالتالي زيادة مشاركته في عملية اتخاذ القرارات التي تتعلق بعمله ، بينما الآخر يعني إضافة واجبات ومهام أخرى للعمل الذي يقوم به الفرد على نفس مستواه الإداري بدلاً من أن يقتصر على القيام بعمل محدد متخصص.    

• من النظريات الحديثة التي تطرقت لموضوع التحفيز (نظرية التوقع Expectancy Theory) للعالم Victor Vroom، حيث خلص هذا العالم إلى أن التحفيز محصلة للمعادلة التالية :

Motivation = Valence X Expectancy

حيث Valence تعني قيمة الدخل المتأتي من فرصة ما في وقت ما من وجهة نظر الفرد نفسه. و Expectancy تعني نسبة توقع حدوث تلك الفرصة . 

الاتصال Communication :     

• الاتصال يعني نقل النص ومدلوله للطرف الآخر، حيث لا تكتمل عملية الاتصال بنقل النص فقط، وإنما المدلول أو الفهم الذي يحويه ذلك النص. ومن هنا حتى تنجح عملية الاتصال لابد من أن يكون هناك مشاركة وتبادل في الفهم للأفكار والحقائق التي يتم تراسلها ما بين الطرفين المستلم والمسلم .       

• يمكن الحكم على مدى نجاح عملية الاتصال من خلال مراقبة التغير في سلوك الطرف الآخر، ومن أن التغير جاء في الوقت والكيفية والمدى الذي يرغب به الطرف المرسل Sender . وهذا ما يطلق عليه بالتغذية العكسية Feed Back.

• في كل تنظيم هناك نوعين من الاتصالات الأول اتصالات رسمية والآخر اتصالات  غير رسمية، الأول يتم التعبير عنه من خلال الهيكل التنظيمي للمؤسسة والآخر يكون خارج الهيكل التنظيمي.  

• من الأمور التي لا تساعد على تحقيق الاتصال التام هي سوء الاستماع من قبل  الطرف الآخر، ويتم التغلب على هذا الأمر من خلال تحسين مهارات الاتصال.

الإدارة بالأهداف MB) Management By Objective):

• مصطلح (MBO) يعني دمج أهداف المؤسسة مع أهداف الأفراد من خلال اشتراك المرؤوسين مع المدراء في تحديد الأهداف وزيادة رقابة المرؤوسين على عملهم.

• هناك مجموعة من المعوقات التي تحد من تحقيق مزايا هذا النمط من الإدارة تتمثل بالآتي :

- نقص الفهم والإدراك لمفهوم الإدارة بالأهداف لدى القائمين عليه.

ـ عدم التزام الإدارة العليا بأسس هذا المفهوم من حيث عدم إشراك الإدارة للمرؤوسين في عملية وضع الأهداف ووضعها أهدافاً غير عملية وغير منطقية تواجه في النهاية بالرفض من قبل المرؤوسين .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.