المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Silverman,s Sequence
4-11-2020
إِنارة الحالك في قراءة ملك ومالك
2024-08-30
العدل الإلهي‏
27-11-2015
زواج خاتم النبيّين صلى الله عليه وآله
8-3-2022
الطلاق ومبغوضيته عند الله
9-11-2014
معنى كلمة عقل
17-12-2015


من قتل مؤمناً  
  
1288   11:58 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص593ــ598
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الظلم والبغي و الغدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1985
التاريخ: 5-10-2016 1713
التاريخ: 7-5-2020 2532
التاريخ: 2023-03-28 1329

الشرع الإسلامي جعل قتل النفس المحترمة من المحرمات والكبائر، وقد توعد الله باللعن والعذاب لمن تسول له نفسه قتل الآخرين والاعتداء عليهم، فما بالك لمن قتل إنساناً مؤمناً، لقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن الأحاديث التي وردت:

عن عبد الرحمن بن أسلم عن أبيه قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : (مـن قـتـل مؤمناً متعمداً أثبت الله عز وجل على قاتله جميع الذنوب وبرئ المقتول منها، وذلك قول الله عز وجل: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [المائدة: 29](1).

عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: (لما كلم الله عز وجل موسى بن عمران (عليه السلام) قال: إلهي ما جزاء من قتل مؤمنا متعمداً؟ قال : لا أنظر إليه يوم القيامة ، ولا أقيل عثرته)(2).

قال النبي (صلى الله عليه وآله): (لو أن أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع، اشتركوا في دم مؤمن، لأكبهم الله جميعاً في النار)(3) .

عن عبد الله بن عمير عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (لقتـل المؤمن أعظـم عنـد الله من زوال الدنيا)(4).

عن محمد بن أبي عمير قال حدثني غير واحـد عـن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من أعان على قتـل مـؤمن بشطر كلمة، جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله تعالى)(5).

قال (عليه السلام): (من أعان على قتـل مـؤمن بشطر كلمة، جاء يوم القيامة مكتـوب بين عينيه آيـس مـن رحمـة الله ، وكـان كـمـن هـدم الكعبة والبيـت المقـدس، وقتـل عـشرة آلاف مـن الملائكة، وأول مـا يـحـكـم الله تعالى في الدماء)(6).

عن سعيد بن الأزرق عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رجـل قـتـل رجلاً مؤمناً. قال: يقال له: مت أي ميتة، شئت يهودياً، وإن شئت نصرانياً، وإن شئت مجوسيا)(7).

عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقـول : (الكبائر سبع : قتل المؤمن متعمداً، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعـرب بعد الهجرة، وأكل مال اليتيم ظلماً، وأكل الربا بعد البينة، وكل ما أوجب الله عليه النار)(8).

عن أبي سعيد الخدري قال: وجد قتيل على عهد رسول اللہ (صلى الله عليه وآله) فخرج مغضباً حتى رقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (يقتـل رجـل مـن المسلمين لا يدرى مـن قتله، والذي نفسي بيده ، لو أن أهـل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به ، لأدخلهم الله في النار، والذي نفسي بيده لا يجلد أحد أحداً ظلماً، إلا جلد غداً في نار جهنم مثله ، والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم)(9).

عن الحسن بن بنت إلياس قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعن الله من أحدث حدثاً أو أوى محدثاً). قلت وما الحدث؟ قال: (من قتل مؤمناً)(10).

عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً). وقال: (لا يوفق قاتل المؤمن متعمداً للتوبة)(11).

في رواية سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقـول: (أوحى الله عـز وجـل إلى موسى بـن عمـران (عليه السلام): يا موسى قـل للمـلأ مـن بـني إسرائيل: إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق، فمن قتل منكم نفساً في الدنيا ، قتله الله في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه)(12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج101 ص377 ح 42 ، ثواب الأعمال: ص278، المحاسن: ج1 ص105 ح87، وسائل الشيعة : ج29 ص15 ح35036.

(2) بحار الأنوار: ج101 ص369 ح2.

(3) بحار الأنوار: ج101 ص382 ح70، جامع الأخبار: ص144 الفصل 105، روضـة الـواعظين : ج2 ص461.

(4) جامع الأخبار: ص144 الفصل 105، مستدرك الوسائل: ج18 ص207 ح22510.

(5) بحار الأنوار : ج101 ص1383، ثواب الأعمال: ص276، عـوالي اللآلي: ج1 ص365 ح57.

(6) أعلام الدين : ص410.

(7) الكـافي : ج7 ص273 ح9، مـن لا يحضره الفقيـه : ج3 ص574 ح4962، التهذيب: ج10 ح165 ح36. وسائل الشيعة: ج29 ص19 ح35046.

(8) الكافي : ج2 ص277 ح3، وسائل الشيعة : ج15 ص322 ح20633، التعرب بعد الهجرة : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجراً، والتعرب إنما نهي عنه لاستلزامه تـرك الدين والبعد عن العلم والآداب كما قال الله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [التوبة: 97] ، وأما إذا كان بعد الفقه والعلم فلا يكون تعرباً ولذا ورد أن التعـرب هو ترك التعلم او ترك الدين.

(9) الآمالي للشيخ المفيد : ص216 ح3 المجلس 25، بحار الأنوار: ج 73 ص149 ح12، مستدرك الوسائل: ج18 ص211 ح22530.

(10) بحار الأنوار: ج76 ص276 ح 4 ، وسائل الشيعة : ج29 ص29 ح 35072.

(11) بحـار الأنوار : ج101 ص378 ح46 ، الكافي: ج7 ص272 ح7 ، مـن لا يحضره الفقيه : ج4 ص93 ح5153 ، وسائل الشيعة : ج29 ص13 ح35028.

(12) المحاسن : ج1 ص105 ح87.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.