المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

مرض الستريبتوكوكوس
2-8-2016
Some important successes of classical quantum theory
19-12-2015
اعمل على تحسين مهاراتك في كتابة البريد الإلكتروني
9-5-2022
معنى كلمة فوق‌
10-12-2015
طاقة التنضيد Stacking Energy
13-3-2020
ماهي مبيدات الادغال المثبطة لعملية التركيب الضوئي؟
18-10-2021


كعب بن أسد  
  
1210   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 821-823.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 2170
التاريخ: 17-1-2023 1363
التاريخ: 2023-03-04 1213
التاريخ: 26-1-2023 1289

كعب بن أسد

هو كعب بن أسد القرظيّ ، من بني قريظة .

من أحبار وعلماء اليهود الذين عاصروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إبّان الدعوة الإسلاميّة ، وكان سيّد بني قريظة وزعيمهم .

كان على جانب كبير من اللؤم والخباثة مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين حتّى انتهى به الأمر بأن تجاسر على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وشتمه .

في أوّل أمره عاهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على عدم المواجهة معه والتعرّض إليه ، ولكنّه كسر المعاهدة وغدر بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فاشترك وقومه في غزوة الأحزاب عندما تحزّبوا ، وخرجوا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في شهر ذي القعدة سنة 5 هـ ، فوقع في أسر القوّات الإسلاميّة ، فأمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بضرب عنقه وأعناق من وقعوا في الأسر من اليهود والمنافقين .

القرآن العزيز وكعب بن أسد .

شملته الآية 174 من سورة البقرة : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ . . . }.

في أحد الأيّام خاطب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جماعة من اليهود بينهم المترجم له قائلا : « يا معشر يهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، فو اللّه ، إنّكم لتعلمون إنّ الذي جئتكم به لحقّ » فقالوا : ما نعرف ذلك يا محمّد ، فجحدوا ما عرفوا وأصرّوا على شركهم ، فنزلت فيهم الآية 47 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً . . . }.

ومرّة اتّفق المترجم له وجماعة من أحبار اليهود على أن يقدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويحاولوا افتتانه عن الدين الحنيف ، فأتوه وقالوا له : يا محمّد ! إنّك قد عرفت أنّا أحبار اليهود وأشرافهم وساداتهم ، وأنّا إن اتّبعناك اتّبعتك اليهود ولم يخالفونا ، وأنّ بيننا وبين بعض قومنا خصومة ، أفنحاكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ، فنؤمن بك ونصدّقك ، فأبى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فنزلت فيهم الآية 49 من سورة المائدة : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ . . . }.

وجاء المترجم له مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأخذوا يجادلونه في نبوّته والوحي الذي ينزل عليه ، فقالوا : يا محمد ! فإنّ اللّه يصنع لرسوله إذا بعثه ما يشاء ، ويقدر منه على ما أراد ، فأنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ

عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، ص 229 و 366 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، 92 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 161 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 ، ج 4 ، ص 82 و 104 و 122 و 126 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 244 و 287 و 288 و 312 و 317 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 360 و 366 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 443 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 503 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 261 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 68 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 41 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 244 وج 6 ، ص 213 وج 14 ، ص 131 و 132 و 139 و 140 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 290 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 482 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 162 و 209 و 216 و 219 و 220 وج 3 ، ص 231 و 246 و 252 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 417 و 679 و 680 وج 2 ، ص 180 و 186 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 640 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 19 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 111 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 39 ، ص 594 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 47 و 51 و 202 و 289 ؛ نهاية الإرب ، ص 418 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .