المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى كلمة نفي‌
10-1-2016
البلورة بواسطة الإحماء عند درجات حرارية أقل من درجة انصهار البوليمر
18-12-2017
خصائص النقل المائي-التكاليف
11/12/2022
اضطرابات النوم الأولية
2023-03-16
جريمة العدوان
23-3-2017
معامل ارتباط بيرسون Persons Correlation Coefficient
15-12-2015


عبد اللّه بن صوريا  
  
1163   09:58 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 615-617.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 992
التاريخ: 9-1-2023 1692
التاريخ: 2023-03-23 1254
التاريخ: 2023-03-06 1022

عبد اللّه بن صوريا

هو عبد اللّه بن صوريا الفطيوني من بني ثعلبة بن فطيون .

أحد علماء وأحبار اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله إبّان الدعوة الإسلاميّة . كان أعلم أهل الحجاز بالتوراة ، وكان أعور ، ويسكن فدك . كان كافرا جاحدا للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

روي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله جاء يوما إلى بيت المدارس - البيت الذي كان اليهود يدرسون فيه - فقال صلّى اللّه عليه وآله : أخرجوا إليّ أعلمكم ، فقالوا : هو عبد اللّه بن صوريا ، فاستدعاه النبي صلّى اللّه عليه وآله وخلا به ، فناشده بدينه وبما أنعم اللّه عليهم ، وبإطعامهم المنّ والسلوى ، وبإظلالهم الغمام ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله له : أتعلم أنّي رسول اللّه ؟ فقال ابن صوريا : اللهم نعم ، وأنّ القوم ليعرفون ما أعرف ، وأنّ صفتك ونعتك لمبيّن في التوراة ، ولكن حسدوك .

فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : فما يمنعك أنت ؟ قال : أكره خلاف قومي ، عسى أن يتبعوك ويسلموا فأسلم .

يقال : إنّه أسلم ثم ارتدّ .

القرآن العظيم وعبد اللّه بن صوريا

شملته الآية 97 من سورة البقرة : { قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً . . . }.

والآية 98 من نفس السورة : { مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ }.

ونزلت فيه الآية 99 من نفس السورة : { وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ }.

والآية 135 من السورة نفسها : { وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.

كان المترجم له وجماعة من اليهود يكثرون الجدال والعناد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فكان صلّى اللّه عليه وآله يحذّرهم غضب الباري جلّ وعلا ، فنزلت فيهم الآية 47 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً . . . }.

ويقال : إنّه أسلم ثم ارتدّ فنزلت فيه الآية 41 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ . . . }.

وشملته الآية 49 من السورة السابقة : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ . . . }.

والآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 42 - 45 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 228 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 82 و 83 و 109 و 229 و 349 و 366 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 36 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 136 و 300 وج 3 ، ص 235 وج 6 ، ص 184 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 363 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 323 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 135 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 77 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 15 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 133 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 151 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 350 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 163 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 194 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 134 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 1 ، ص 231 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 103 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 244 ؛ جوامع الجامع ، ص 21 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 94 وراجع مفتاح التفاسير .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .