المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



أبو طالب بن عبد المطلب عليه السّلام  
  
1692   09:33 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 49-53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2021 2627
التاريخ: 31-1-2023 1117
التاريخ: 2023-02-21 1621
التاريخ: 17-1-2023 1205

هو أبو طالب عليه السّلام عبد مناف ، وقيل : عمران بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب العدنانيّ ، القرشي ، الهاشمي ، وقيل : اسمه كنيته ، وأمّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية .

عمّ النبي محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ووالد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

أحد أشراف وسادات العرب في الجاهليّة والإسلام ، وكان سيّد قريش وشيخ البطحاء ورئيس مكّة وأحد تجّارها .

كان عالما فاضلا ، شاعرا فصيحا بليغا جيّد الكلام ، عرف بالحكمة والحلم وحسن التدبير ، وكان وسيما ، وعليه وقار الحكماء وبهاء الملوك . كان في الجاهلية من المؤمنين باللّه والموحّدين له ، ولما بزغ نور الإسلام آمن بالنبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله وبرسالته الغرّاء .

ولد بمكّة قبل مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله بخمس وثلاثين سنة .

بعد وفاة والد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله - عبد اللّه - تولّى جدّه - عبد المطلب - رعايته وتربيته ، فلما توفيّ عبد المطلب قام أبو طالب عليه السّلام بأعباء كفالة ورعاية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فلما بعث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للرسالة تولّى نصرته والذبّ عنه وحمايته من الكفّار والمشركين ، فكان الدرع الواقي له من أعدائه ، والمحامي القويّ له من مناوئيه .

نصر النبي صلّى اللّه عليه وآله في بثّ الشريعة الإسلامية ، فلاقى من الكفّار صنوف العناء والبلاء حتّى حاصروه هو وأسرته في الشعب المنسوب إليه بشعب أبي طالب .

كان يحبّ النبي صلّى اللّه عليه وآله حبّا شديدا ، ويقدّمه على أولاده ، ولا ينام إلّا وهو إلى جانبه ، وكان يقول للنبي صلّى اللّه عليه وآله : إنّك لمبارك النقيبة ميمون الطلعة .

آمن بالنبيّ محمد صلّى اللّه عليه وآله وأسلم ، وكان يكتم إيمانه به خوفا على بني هاشم . كان مستودعا للوصايا ؛ فنقلها إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان قبل إسلامه يسير على نهج أبيه عبد المطلب في اتّباع ملّة إبراهيم الخليل عليه السّلام .

لمّا بلغ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله التاسعة من عمره وقيل : الثالثة عشرة أخرجه معه في تجارة إلى بلاد الشام .

ولم يزل يحمي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من أعدائه ، ويدفع شرورهم عنه ، حتّى توفّي بمكّة المكرّمة في النصف من شهر شوال ، وقيل : في السادس والعشرين من رجب أواخر السنة العاشرة من المبعث النبويّ الشريف ، ودفن بمكة إلى جانب أبيه في الحجون ، وبكى عليه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بكاء شديدا ، فكان موته فقدا عظيما للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعد وفاة عمّه : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتّى مات أبو طالب عليه السّلام .

وبعد وفاته أوحى اللّه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بأن أخرج من مكّة فقد مات ناصرك .

كان له من الأولاد : طالب وعقيل وجعفر والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومن البنات أم هاني وجمانة .

له أشعار كثيرة في مدح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والدفاع عنه ، منها :

وشقّ له من اسمه ليجلّه * فذو العرش محمود وهذا محمّد

ومن قصيدة له يمدح فيها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله :

 

وما مثله في الناس سيّد معشر * إذ قايسوه عند وقت التحاصل
فأيّده ربّ العباد بنوره * وأظهر دينا حقّه غير زائل

بعض أقوال العظماء فيه

سئل حكيم العرب أكثم بن صيفي عمّن تعلمت الحكمة والرئاسة والحلم والسيادة ؟

قال : من حليف الحلم والأدب ، سيّد العجم والعرب ، أبي طالب بن عبد المطلب .

كان الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب عليه السّلام وأن يدوّن ، وقال عليه السّلام : تعلّموه وعلّموه أولادكم ، فانّه كان على دين اللّه ، وفيه علم كثير .

قال الإمام الصادق عليه السّلام في حقّه : مثل أبي طالب عليه السّلام مثل أصحاب الكهف ، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآجرهم اللّه مرّتين .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام ردا على الذين يدّعون أنّ أبا طالب عليه السّلام في ضحضاح من نار ، وفي رجليه نعلان من نار تغلى منها أمّ رأسه ، كذب أعداء اللّه ، إنّ أبا طالب عليه السّلام من رفقاء النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

وقال الإمام الباقر عليه السّلام : مات أبو طالب بن عبد المطلب عليه السّلام مسلما مؤمنا ، وشعره في ديوانه يدلّ على إيمانه ، ثم محبّته وتربيته ونصرته ومعاداة أعداء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وموالاة أوليائه ، وتصديقه إياه بما جاء به من ربّه ، وأمره لولديه عليّ عليه السّلام وجعفر بأن يسلما ويؤمنا بما يدعو إليه .

قال الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام في حقه : من شكّ في إيمان أبي طالب عليه السّلام كان مصيره إلى النار .

وقال بعض العظماء في حقّه : لإيمان أبي طالب عليه السّلام واعتقاده بالإسلام يمنحه اللّه يوم القيامة نورا يغطّي أنوار الخلائق إلّا أنوار أصحاب الكساء الخمسة .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : لو وضع إيمان أبي طالب عليه السّلام في كفة ميزان وإيمان الخلائق في الكفة الأخرى من الميزان لرجح إيمانه على إيمانهم .

القرآن المجيد وأبو طالب عليه السّلام

يقول المخالفون للّه ولرسوله صلّى اللّه عليه وآله ولأئمة أهل البيت عليهم السّلام : إنّ أبا طالب عليه السّلام كان يدافع عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ولم يؤمن به ، فنزلت فيه الآية 26 من سورة الأنعام : {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} . . . والحقّ والحقيقة لا يعترفان بذلك .

ولكن نزلت فيه الآية 157 من سورة الأعراف : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .

في أحد الأيّام كان جالسا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله إذ انحط نجم فامتلأ حوله نارا ، ففزع من ذلك ، وسأل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قائلا : أيّ شيء هذا ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات اللّه ، فتعجّب أبو طالب عليه السّلام ، فنزلت الآية 1 من سورة الطارق : وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ . والآية 2 من نفس السورة : {وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ }.

والآية 3 من السورة نفسها : {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} .

وشملته الآيات 6 و 7 و 8 من سورة الضحى : {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى . وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى . وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى} .

ومع الأسف الشديد يقول بعض أصحاب الأقلام المأجورة وضعاف النفوس والإيمان : إن أبا طالب عليه السّلام مات كافرا ، مع علمهم بأنّ سيرته تدل على إيمانه الراسخ باللّه ، ودخوله في الإسلام ، وحثّ الناس على اعتناق الإسلام ، وممّا يؤيد ذلك أقوال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السّلام في حقّه ، بالإضافة إلى أشعاره الدالة على إيمانه وإسلامه ، ولكن لكونه والد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يجب اتّهامه بالكفر ، ولو كان والدا لغير الإمام عليه السّلام لما قالوا فيه ما قالوا ، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }. « 1 »

_______________

( 1 ) . أحكام القرآن ، ج 2 ، ص 1020 ؛ الاختصاص ، ص 241 ، أدباء العرب ، ج 1 ، ص 258 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 208 - 213 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 405 و 548 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 و 383 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 115 - 119 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 166 ؛ أعيان الشيعة ، ج 2 ، ص 366 وج 8 ، ص 114 - 125 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 6 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 34 و 46 و 87 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 324 - 328 وج 2 ، ص 293 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 216 وج 3 ، ص 30 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 356 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، ص 175 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 53 و 55 و 162 وراجع فهرسته ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 777 - 782 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 285 - 287 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 408 و 410 و 412 و 415 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 299 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 57 و 58 ؛ تاريخ گزيده ، ص 134 و 135 و 138 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 250 وج 2 ، ص 13 - 16 و 26 - 36 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 369 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تذكرة الخواص ، ص 6 - 9 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 99 وج 8 ، ص 486 وراجع مفتاح التفاسير ، تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 297 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 205 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 122 وج 9 ، ص 170 و 171 ؛ تفسير شبّر ، ص 560 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 265 وج 5 ، ص 545 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 208 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 128 وج 4 ، ص 524 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 21 ؛ تنوير المقباس ، ص 107 و 513 ؛ التوحيد ، ص 158 و 159 ؛ الثاقب في المناقب ، ص 45 و 46 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 96 - 98 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 14 و 37 ؛ جمهرة النسب ، ص 28 و 30 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 261 وج 4 ، ص 387 ؛ الخصال ، ص 640 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 1 ، ص 361 و 362 ؛ دائرةالمعارف بزرگ اسلامي ، ج 5 ، ص 618 - 620 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 196 و 197 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 765 - 769 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 688 و 689 و 706 و 708 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 41 - 63 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 8 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 438 وج 2 ، ص 196 و 216 - 219 وج 3 ، ص 46 و 56 و 63 و 82 و 89 و 283 و 299 وج 4 ، ص 15 - 17 و 26 - 31 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 167 و 168 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 87 - 90 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 138 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 48 و 202 و 203 - 220 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 73 و 236 - 240 وراجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 194 و 241 - 249 و 461 و 463 و 464 و 473 - 477 و 486 وج 2 ، ص 122 - 131 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 161 و 189 - 194 و 263 و 264 و 282 - 287 و 357 و 376 وج 2 ، ص 10 و 11 و 16 و 57 و 60 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 220 - 225 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 213 و 238 و 357 - 359 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 60 و 61 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 119 - 125 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 71 وج 4 ، ص 82 وج 5 ، ص 209 ؛ عمدة ابن البطريق ، ص 410 - 416 ؛ عمدة الطالب ، ص 20 - 23 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 40 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 433 و 434 و 587 و 588 و 883 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 2223 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 675 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 4 ، ص 4 ؛ كتاب أبو طالب مؤمن قريش ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 734 و 767 و 768 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 222 وج 5 ، ص 609 وج 7 ، ص 338 وج 8 ، ص 480 وج 10 ، ص 143 و 450 و 525 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 104 - 106 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 34 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 553 و 554 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 238 و 240 و 252 و 261 و 297 ؛ المحبر ، ص 9 و 11 و 132 و 165 و 174 و 262 و 304 وراجع فهرسته ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 293 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 6 ، ص 542 - 555 ؛ المعارف ، ص 71 و 72 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 69 وج 2 ، ص 828 وج 3 ، ص 1074 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 1 ، ص 57 - 67 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 763 ؛ مواهب الجليل ، ص 166 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 30 ؛ الموسوعة الإسلامية ، ج 3 ، ص 92 - 94 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 36 ؛ نسب قريش ، ص 17 و 39 ؛ نمونه بينات ، ص 858 ؛ هدية الأحباب ، ص 24 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 80 و 138 و 197 و 198 و 211 و 349 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .