المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ابن السراج
27-03-2015
Hexagonal Pentagonal Number
18-12-2020
نظرية تكلفة الفرصة البديلة
15/12/2022
إجراءات دورية للمحافظة على البيئة
15-1-2016
Hypergeometric Function
11-6-2019
أبرهة الأشرم (الحبشي).
2023-04-12


تسميد مزارع الحمضيات Fertilizing  
  
2236   09:17 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 136-146
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تسميد مزارع الحمضيات Fertilizing

على ضوء دراسات محطات التجارب في ولايات كاليفورنيا وفلوريدا في أمريكا عن تسميد أشجار الحمضيات وتقدير الاحتياجات الغذائية وانواع الاسمدة والمخصبات وبرامج التسميد الاقتصادية والتي بدأت منذ عام ١٩٠٦ وما زالت مستمرة ومتطورة حتى الآن، فانه باستطاعتنا تلخيص النتائج لهذه التجارب كما يشرحها الدكتور محمد مهدي العزوني بما يلي:

١- أثبتت التجارب دون شك أهمية التسميد بالأسمدة الازوتية، وان استجابة الاشجار للتسميد هي أكثر ارتباطا بميعاد التسميد منها بنوع السماد الازوتي وانه كلما ازدادت مسامية التربة وتعمق الصرف كلما ازداد تسرب الأسمدة. كما تعمل الحشائش على امتصاص الاسمدة فتقلل من نسبة الفاقد بالتسرب وتزيد من الاستفادة المضافة للمزرعة بردها ثانية للأشجار بعد قلب هذه النباتات في التربة نتيجة الحرث أو العزيق.

٢- لا يوجد اي دليل مادي يثبت أن الازوت العضوي من السبلة أو الاسمدة البلدية يمتاز على الازوت الكيميائي.

٣- يرى أغلب الباحثين ان احتياجات شجرة البرتقال أبو سرة ومثيلاتها في الحجم والانتاج من أشجار الحمضيات الكبيرة المثمرة من الاسمدة الازوتية لا يقل بحال من الاحوال عن ½ كغ ازوت صافي سنويا أي حوالي ٣,٥ كغ سماد أزوتي عيار ١٥% آزوت اذا اقتصر على التسميد الكيميائي فقط. ومن رأيهم أيضا أن متوسط احتياج أشجار الحمضيات البالغة المثمرة تحت ظروف الزراعة العادية هو حوالي ١ كغ أزوت صافي سنويا. أي حوالي 7 كغ سماد آزوتي عيار ١٥% للشجرة.

٤- أما عن موضوع التسميد الفوسفاتي والبوتاسي ، فلم يثبت للباحثين بصفة قاطعة الحاجة الشديدة الى التسميد بهما في الاراضي الخصبة أو المتوسطة الخصوبة، بينما لا بد من التسميد بهما في الاراضي الضعيف وعلى الأخص الرملية لضمان استمرار الانتاج المربح.

الشكل يبين العناصر الغذائية الضرورية التي تمتصها شجرة حمضيات تنتج (۱۰۰) كيلو برتقال

وينصح الباحثون بضرورة اضافة ١٠ - ۲۰ كغ من هذه الأسمدة للدونم في الحدود الاقتصادية لأشجار الحمضيات في الاراضي المتوسطة الخصوبة.

وتضاف هذه الاسمدة نثرا على سطح التربة قبل العزيق أو الفلاحة شتاء بينما أشار بعضهم حديثا بأن اضافة السماد الفوسفاتي أثناء موسم النمو قد أعطى نتائج أفضل. ويشير الباحثون الفرنسيون ان اضافة السماد الفوسفاتي تحت التربة تسهل امتصاصه وقلة تثبيته في التربة فتكون النتائج أحسن.

٥- استعمال طريقة الرش على أشجار الحمضيات بدلا من اضافة الاسمدة الى التربة.

التسميد الازوتي بالرش باستعمال سماد اليوريا

تتميز اليوريا بأنها سماد مركز ويحتوي على نسبة عالية من الازوت تصل الى ٤٥%، ومن المعروف أن فاعليته أبطأ أثرا من باقي الاسمدة الازوتية السريعة الامتصاص التي تتكون أساسا من النترات أو النشادر. وذلك لضرورة تحوله في التربة أو في أعضاء النبات بمساعدة انزيم اليورييز إلى نشادر مع انطلاق ثاني اوكسيد الكربون. وقد تعددت الابحاث الخاصة بتسميد أشجار الحمضيات رشاً بمحلول اليوريا وتباينت نتائجها وان دلت في مجملها على أن الاجزاء الخضرية من أشجار الحمضيات وعلى الاخص الاوراق يمكنها امتصاص اليوريا إذا ما رشت بتركيز مناسب بسرعة واضحة مما يتسبب في سرعة ظهور الاستفادة بعنصر الازوت بزيادة لونها الأخضر.

وتتأثر سرعة الامتصاص ببعض العوامل البيئية والزراعية. فلدرجة الحرارة تأثير على سرعة الامتصاص، وتساعد اضافة المادة الناشرة واللاصقة على زيادة قابليتها للامتصاص، ولها علاقة أيضا بتركيز اليوريا ودرجة حموضة محلول الرش. كما تتوقف سرعة امتصاصها وفاعليتها على العضو المرشوش وحالته وعمره، حيث تميل الاسطح السفلية للأوراق والاوراق الحديثة لأن تكون أعلى كفاءة من أسطحها العلوية والاوراق البالغة.

وقد أشار الباحثون ان استعمال ٢٥ ,٢ كغ من اليوريا لكل ٤٥٠ ليترا من الماء. أي بمعدل نصف كيلو غرام يوريا لكل ۱۰۰ ليتر ماء، ورشها على الاشجار ثلاث مرات أو أكثر خلال فترة التزهير والعقد قد ساعد على تحسين صفات الثمار النهائية عند النضج. ويظهر تأثير الرش باليوريا على النمو الخضري للأشجار بوضوح بعد مدة بسيطة قد لا تزيد على عدة أيام وقد تمتد الى أسبوعين.

أما الرش باليوريا قبل جمع المحصول فقد أدى إلى تأخير تلون الثمار والاقلال من جودتها الا أنها قد عملت على زيادة حجم الثمار في نفس الوقت.

٦- اضافة بعض الهرمونات والعناصر الأخرى في محاليل التسميد بالرش

تشير بعض الابحاث الحديثة الى امكانية خلط محاليل الرش السمادية ببعض الهرمونات مثل 2.4-D للمساعدة على تحسين العقد والاثمار. وتبين أن أحسن تركيز هرموني مع المحلول السمادي يتراوح ما بين ۱۰ - ۲۰ جزء / المليون. وان التسميد بهذا التركيب في فترات التزهير والعقد الصغير يساعد على نسبة الاثمار والمحصول النهائي خاصة لأصناف البرتقال واليوسفي.

كما يمكن اضافة بعض العناصر السمادية مثل النحاس والحديد وغيرهما بالنسب المناسبة في محاليل العناصر الأساسية.

٧- تبين للباحثين وبدون أدنى شك ضرورة توفر التسميد الازوتي بدرجة عالية طوال فترة النمو النشط ( شباط تشرين الاول ). ولذلك ينصح بضرورة إضافة الاسمدة الازوتية طوال هذه الفترة التي تحتاج الاشجار فيها للري عندما يرافقها ارتفاع في درجة الحرارة الجوية.

وقد اقترح الدكتور العزوني اضافة الاسمدة الازوتية على دفعات شهرية طوال مواسم النمو النشط على أن يضاف في كل دفعة للأشجار المقادير التالية:

ومن الجائز أن يتوقف المزارعون عن التسميد أثناء موجات الحرارة الشديدة جدا. وان كانت هذه الموجات لا تدوم الا مدة قصيرة قد لا تتجاوز عدة أيام في المرة الواحدة.

كما أن اعتدال فصل الشتاء يدفع أشجار الحمضيات الى دورة من النمو كما يدفعها الى التبكير ببدء النمو والازهار مما يستدعي توفير التسميد الازوتي المعدني اثناء الشتاء والتبكير بإضافته في موسم النمو.

كيفية ومواعيد أضافة الاسمدة

يلاحظ ضرورة وضع الاسمدة العضوية قبل بدء النمو بمدة كافية أي في الفترة ما بين شهري تشرين الثاني وكانون الثاني حسب نسبة المادة العضوية الموجودة بالسمان وسرعة تحللها. كما يجب أن تقلب جيدا في التربة سواء بالعزيق أو الحرث الذي يحسن أن لا يكون عميقا خوفا من تقطع الجذور السطحية للأشجار.

أما التسميد الفوسفاتي فيفضل اضافته على دفعات اثناء موسم التزهير لكي لا يثبت في التربة. خاصة إذا كانت التربة غنية بالكلس. أما في الاراضي العادية فيمكن اضافته مع السماد البلدي.

الشكل يبين متى تسمد مزارع الحمضيات

أما السماد البوتاسي فينثر في كل التربة في موسم النمو.

أما السماد الازوتي فيضاف نثرا حول الاشجار على بعد مناسب من الجذع. فان كانت الاشجار حديثة العمر فيقتصر نثره في المناطق المغطاة بأفرع الشجرة من التربة على أن لا يلامس أو يقترب من قلف الاشجار حتى لا يسبب احتراقها وتزداد المساحة التي يمكن أن تنثر فيها الاسمدة كلما تقدمت الاشجار في العمر الى أن تشمل كل المساحة المخصصة للأشجار.

الشكل يبين كيف تسمد مزارع الحمضيات

كما ثبت من تجارب كل من وزارة الزراعة الامريكية ومحطة تجارب زراعة الحمضيات في ولاية فلوريدا عن دور التسميد وتأثيره على نوعية ثمار الحمضيات ما يلي:

1- كلما ازدادت مستويات النتروجين، كلما ازدادت المواد الصلبة الذائبة والاحماض في ثمار الحمضيات.

2- ان مستويات الفوسفور ذات أثر قليل على نوعية الثمار. باستثناء أن المستوى العالي من الفوسفور يتداخل مع التلوين ويقلل من المواد الصلبة.

3- ان المستوى المتدني من البوتاسيوم في ثمار الجريب فروت يعمل على تقليل الحجم والاحماض ولكنه يسرع من النضج بتحسينه النسبة بين المواد الصلبة الذائبة والأحماض.

4- ان المستويات العالية من البوتاسيوم في مزارع البرتقال الصيفي ( الفالينشيا ) تزيد من حجم الثمار وتقلل من المواد الصلبة.

5- ان المدى الواسع لمستويات البوتاسيوم ذات تأثير قليل على صنف البرتقال هاملين. وتجدر الإشارة إلى أن التسميد بالبوتاسيوم لمزارع الحمضيات التي يلاحظ عليها تشقق الثمار بشدة، يعمل على زيادة سمك القشرة ويقلل بالتالي من التشقق.

6- ان المستوى القليل للمغنيسيوم، ذو أثر قليل على المواد الصلبة إذا لم يصل إلى مرحلة النقص. ويلاحظ وجود بقع صفراء حول العرق الوسطي، وتكون الثمار باهتة اللون. وكلما كانت الثمار كثيرة البذور، كلما ازداد أعراض النقص على الاشجار لان المغنيسيوم يدخل في تكوين البذور.

7- ان متطلبات الحمضيات من العناصر الصغرى قليل جدا. وزيادة تركيزها عن المطلوب في محلول التربة ، تسبب بعض الصعوبات لأشجار الحمضيات. فقد وجد أن عنصر الموليبديتم تتطلبه كافة النباتات وتبدو أعراض نقصه على الاوراق بالتبقع بالبقع الصفراء.

8- ان التركيز العالي من عنصر النحاس في محلول التربة ، يسبب احتراق الجذيرات الحديثة، وتؤدي الى اضعاف الشجرة ، وانقاص المحصول والتواء الاغصان على شكل حرف S كما تتشكل في أشجار البرتقال جيوب صمغية حول النخاع المركزي. كما يلاحظ وجود البقع الصمغية على قشرة الثمرة، وتوجد أكياس صمغية داخل الفصوص زيادة على تشقق الثمار.

الشكل يبين التواء الاغصان بسبب نقص النحاس

وحول موضوع الاسمدة والتسميد وخصوبة التربة وعلاقتها بأشجار الحمضيات وانتاجها، فانه من الواجب علينا أن نشير إلى أن مستويات رقم حموضة التربة PH التي تتراوح ما بين 5.5-6.5 هي المستويات المثالية. وأي انحراف باتجاه الاقل أو الاكثر عن هذا المدى سيعمل إلى عدم كفاءة الاستفادة من الاسمدة المضافة للمزرعة. وان اضافة الكلس للتربة هي عملية هامة، وان مستوى كالسيوم التربة يجب المحافظة عليه 55 كغ / دونم مرة واحدة في السنة.

9- إن زيادة التسميد بالنتروجين عن الحد المثالي، يعمل على زيادة سمك القشرة وقلة العصير، ويخفض من نسبة الحموضة، ويؤخر من نضج الثمار ويقلل من جودتها. بينما يعمل نقصه على اصفرار عام على الاوراق، وانخفاض نسبة العقد، وقلة المحصول، والتبكير في النضج.

10- ينجم عن نقص الفوسفور تلون الاوراق بلون برونزي، وتكون الثمار ذات قشرة سميكة خشنة، مع قلة في العصير، وزيادة في نسبة الحامض.

11- تبدو أعراض نقص البوتاسيوم واضحة من خلال احتراق حواف أوراق الحمضيات خاصة في أطرافها وحول العرق الوسطى. أما الثمار فتكون صغيرة في حجمها، وذات قشرة رقيقة، ولو أن صفات العصير لا تتغير، أما الزيادة من عنصر البوتاسيوم فينشأ عنها زيادة في سمك القشرة وخشونتها، وقلة في العصير.

12- نقص الحديد ... تصفر الاوراق بين العروق، ويقل المحصول عموما، خاصة في الاراضي القلوية والمالحة. ويعمل الري الغزير على أحداث ضرر أكبر. ولذلك فالري الملائم هو العلاج الافضل. ولعلاج النقص يرش المجموع الخضري بمركبات الحديد المخلوبة.

13- نقص الونك .. يظهر نقصه بشكل بقع صفراء بين العروق مع بقاء أجزاء كبيرة منها خضراء حول العروق نفسها الا أنها تسبب أيضا ضعفا في النمو الخضري، وقلة في المحصول، وتشوه في شكل الثمار. وعندما تبدو على الشجرة أعراض النقص، تموت الافرع الحديثة من أعلى إلى أسفل وتتورد القمة، بتكاثف الاوراق الناجم عن تقزم السلاميات. وتعالج أعراض النقص برش الأوراق بمركب سلفات الزنك.

14- البورون .. ان الزيادة من هذا العنصر هي التي تحدث حيث مياه الري غنية بالبورون وعندما تصل زيادته لدرجة السمية. فانه يعمل على حدوث التلون غير المنتظم باللون البني على حواف الاوراق أما في حالة النقص فالأوراق تصبح سميكة، ومجعدة، ثم تذبل، وتصفر وتميل الاغصان في نموها لأخذ شكل المكنسة، أو كتلة من الاغصان الحديثة ويلاحظ أن الاصفرار Chlorosis منتشر في الاراضي ذات رقم الحموضة الاكثر من (۷)، ويشاهد على الاشجار المطعمة على أصل اليوسفي كليوباترا أو في التربة القلوية أو المالحة.

النصائح المتبعة في عملية التسميد

اضافة لما سبق ذكره حسب تجارب الباحثين في هذا المجال، فان البعض الاخر منهم يرى كما هي الحال في بعض الولايات الأمريكية ما يلي:

أ- تقسم الكمية السنوية من الاسمدة الكيميائية الى ٣ - ٤ أجزاء بحيث تتقارب فترات التسميد في الاراضي الرملية.

ب- أضف الجزء الاول من الاسمدة في كانون الثاني أو شباط، ثم كل ٤ - ٦ أسابيع.

جـ- عدم التسميد في آخر آب وأوائل أيلول، اذ أن الزيادة من الكمية والاضافة في موعد متأخر سيشجع الاشجار على اعطاء نموات شديدة الحساسية للإصابة بالصقيع، وتسيء لنوعية الثمار.

د- انثر الاسمدة بالتساوي فوق كافة منطقة الجذور. ولا تضع الاسمدة بشكل أكوام لأنها تؤدي الى حرق الجذور.

هـ ـ ضع السماد أما قبل المطر مباشرة أو قبل الري مباشرة. ومن السهل أن يفقد النتروجين إذا بقي على سطح التربة، خاصة في الجو الحار.

ما هي مستويات بعض العناصر الغذائية في أوراق الحمضيات

يلجأ الباحثون في مجال تغذية النبات الى تحليل عينات الاوراق. وقد تبين لهم أن أوراق موجة الربيع أو التي ترافق التزهير، هي عينة جيدة لمعرفة مستوى العنصر المطلوب دراسته. كما أشار العاملون في مجال دراسة أعراض النقص الى ملاحظة تلون نسيج الورقة خاصة ما بين العروق. فقد ذكروا أن الخبرة الشخصية كافية لتحديد وتمييز أعراض النقص للعناصر الصغرى مثل المغنيسيوم، والمنجنيز، والحديد والزنك.

فقد ذكر عن الكالسيوم أنه لا توجد معلومات رقمية عن زيادته في النبات ولكن عندما تكون الزيادة من عنصر الكالسيوم في عينة من أوراق الافرع الشعرية الطرفية التي يتراوح عمرها بين ٤-٧ أشهر حوالي ٦٪ وأكثر يمكنها أن تعطي الدليل بوجود نقص في عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم، أو أن معدل وجودهما في أوراق الحمضيات متدنيا، وأنها ستؤدي الى خلل في الاتزان الغذائي.

وقد وجد في عينات الاوراق التي تعاني من نقص الكالسيوم أن نسبة ٢٪ وأقل تعتبر مدعاة لأخذ الحيطة، وان اضافة سلفات الكالسيوم، أو نترات الكالسيوم للتربة عملية مهمة، أو رش المجموع الخضري الورقي باستعمال ٤,٥ كيلو غراما من ماءات الكالسيوم Ca(OH)2 لكل ۱۰۰ جالون من الماء أو ما يعادل (٤٠٠ ليتر ماء).

اما المغنيسيوم ... فيماثل حالة الكالسيوم بعدم وجود أرقام محددة عن مستوى الزيادة منه في الحمضيات، ولكن عندما يكون نسبة ما هو موجود منه في أوراق الحمضيات أكثر من ٠٫٧٪ فان هذا يعني وجود نقص في البوتاسيوم أو الكالسيوم أو عناصر أخرى. ولدى تحليل عينات من أوراق تعاني من نقص المننيسيوم تبين ان مستواها يتراوح ما بين ٠,٠٥ - ١٥ر٠ وان النسبة الأعلى أو الادنى من ۳۰ر٠- ٠,٦٠٪ تعتبر ملائمة جدا وتفي بمتطلبات الحمضيات.

النتروجين ... لوحظ على بعض أصناف الحمضيات أن نسبة النتروجين ۱.۹% تعتبر كافية ومن جهة أخرى فان ارتفاع النسبة الى ٢.٥% وأكثر لا تكون ملائمة للنوعية الجيدة من الثمار في بعض المناطق.

الفوسفور .. ان الزيادة من هذا العنصر لا تبدو على الأوراق· أما في الاوراق التي تعاني من نقص هذا العنصر فان نسبة الفوسفور هي أقل من ۰٫۱۰٪ ولكن نسبة ٠٨, % وأكثر لا توحي بالضرورة نقصا في الفوسفور.

البوتاسيوم ... لا يتأثر المحصول الناتج كثيرا الا إذا تدنت نسبة البوتاسيوم عن ٠٫٤٠٪ ولكن حجم الثمار يمكن أن يزداد عندما يكون معدل البوتاسيوم في الاوراق أدنى من ١٪ ويزداد الى مستوى أعلى من ١ حيث لا تبدو أية أعراض لنقص كل من الزنك والمنجنيز والمغنيسيوم.

الكبريت ... ان الزيادة من السلفات تؤدي الى ظهور نقس الاعراض على الاوراق كتلك المماثلة للزيادة من عنصر البورون. ولا توجد أية دلائل على أعراض نقص الكبريت في مزارع الحمضيات. علما أن أعراض نقصه تماثل اعراض نقص النتروجين.

الصوديوم والكلور ... ان مستوى هذين العنصرين في أوراق الحمضيات عندما لا تكون الملوحة مشكلة هي أقل من ١٠ر٠٪ وان ازدادت الى مستوى ۲۰ر٠ وأكثر فلا بد من ملاحظة ملوحة التربة.

البورون ... تشير بعض النتائج ان مقدار البورون الكلي فوق مستوى النقص، وهو الأعلى من ٢٥ جزءا في المليون، لا يعني بالضرورة أنه متوفر للنبات بكثرة.

النحاس ... وجد في بعض مزارع الحمضيات الممتازة ان مستوى النحاس في عينة أوراق حتى مستوى ٢ جزء في المليون لم يشر إلى أية دلائل على نقص هذا العنصر ولكن عندما يصل مستوى النحاس الى ٤ جزء في المليون فمن المفيد رش المجموع الخضري بمحاليل مغذية تحوي النحاس.

الحديد ... يمكن تشخيص أعراض النقص على أوراق الحمضيات ان كانت تعاني من نقص حاد أو متوسط ولكن الاوراق الحديثة وفي مراحلها الادنى لا يبدو عليها الاعراض التي يمكن تشخيصها، ولا يعرف أي شيء عن المستوى الزائد من الحديد.

المنجنيز والموليبدينم والزنك... لم يتوصل الباحثون بعد الى معرفة مستوى هذه العناصر من النقص أو الزيادة·




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.