المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المقومات الجغرافية لصناعة السياحة في سوريا
1-5-2022
وسائل مسموعة وسمع بصرية- الحاسب الالي
15-8-2020
الحق في حرية التعليم
28-3-2017
مخصصات السفر ومصروفات النقل ومخصصات الإيفاد
2023-08-01
Buffers
13-4-2016
الزهراء تنتفض ضد ابا بكر لظلمه وعداوته
16-12-2014


اختلاف القراءة هل يُوجب اختلافاً في القرآن ؟  
  
1750   02:51 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص287 -288 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-03 1367
التاريخ: 10-10-2014 1582
التاريخ: 30-04-2015 1623
التاريخ: 10-10-2014 1494

​قالوا : وجدنا الصحابة ومَن بعدهم يَختلفون في الحرف ( أي القراءة ) :

فابن عبّاس يقرأ ( وادّكر بعد أمهٍ ) ، وغيره يقرأ ( بَعْدَ أُمَّةٍ ) (1) .

وعائشة تقرأ : ( إذ تَلِقُونه ) ، وغيرها يقرأ : ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ ) (2) .

وأبو بكر يقرأ : ( وجاءت سَكْرَة الحقّ بالموتِ ) ، والناس يقرأون : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) (3) .

وقرأ بعض القرّاء ( هو الأعرج ) : ( وأعتَدت لهنّ مَتكاً ) ، وقرأ الناس : ( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ) (4) .

وكان ابن مسعود يقرأ : ( إن كانت إلا زقية واحدة ) ويقرأ : ( كالصوف المنفوش ) ، والناس يقرأَون : ( إِنْ كَانَتْ إِلاّ صَيْحَةً وَاحِدَةً ) (5) و( كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ) (6) ، مع أشباهٍ لهذا كثيرة يُخالف فيها مصحفُه المصاحفَ القديمة والحديثة ، وكان يَحذف من مُصحفِه ( أُمّ الكتاب ) ويَمحو ( المعوّذتين ) ويقول : لِمَ تزيدون في كتاب اللّه ما ليس فيه ؟!

وأُبيّ يقرأ : ( إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ( من نفسي فيكف أُظهِرُكم عليها ) ) (7) ، ويزيد في مُصحفِه افتتاح ( دعاء القنوت ) إلى قول الداعي : ( إنّ عذابك بالكافرين ملحق ) ويعدّه سورتَينِ من القرآن !

والقرّاء يختلفون ، فهذا يَرفع ما يَنصبه ذاك ، وذاك يَخفض ما يَرفعه هذا... وأنتم تَزعمون أنّ هذا كلّه كلام ربّ العالمين ، فأيّ شيء بعد هذا الاختلاف تريدون ؟! (8) .

وهذا الإشكال بعينه أورده المستشرق الألماني ( إجنتس جولد تسيهر ) ، قال : ( فلا يوجد كتاب تشريعي اعترف به طائفة دينيّة اعترافاً عقدياً على أنّه نصٌّ منزلٌ أو مُوحى به يُقدم نصّه في أقدم عصور تَداوله مِثل هذه الصورة من الاضطراب وعدم الثبات كما نَجد في نصّ القرآن ) (9) .

____________________ 

(1) يوسف 12 : 45 ، انظر : شواذّ القراءات لابن خالويه ، ص64 .

(2) النور 24 : 15 ، انظر : الشواذّ ، ص100 .

(3) ق 50 : 19 ، انظر : الشواذّ ، ص144 .

(4) يوسف 12 : 31 ، انظر : الشواذّ ، ص63 .

(5) يس 36 : 29 ، انظر : الشواذّ ، ص125 .

(6) القارعة 100 : 5 ، انظر : الشواذّ ، ص178 .

(7) طه 20 : 15 ، انظر : الشواذّ ، ص87 .

(8) راجع : تأويل مشكل القرآن لابن قيبة ، ص24 ـ 25 .

(9) راجع : مذاهب التفسير الإسلامي لجولد تسيهر تعريب عبد الحليم النجّار ، ص4 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .