المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

التوحيد
23-09-2014
Elliptic Integral of the Second Kind
25-4-2019
Protium and deuterium
1-1-2018
فيروس الذبول التبقعي في الطماطم Tomato spotted wilt virus (TSWV)
2023-10-01
نسبة الاستصحاب مع سائر الاصول العملية من البراءة والتخيير والاحتياط عقليها ونقليها
1-8-2016
The pressure of a gas
2024-05-17


عـنـاصـر الأزمـة الـماليـة  
  
1036   10:49 صباحاً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص331 - 332
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

خامساً : عناصر الأزمة المالية : 

تشير الدراسات التحليلية للازمات المالية إلى أن هناك عوامل مشتركة مسببة في حدوث الأزمات المالية وتعد من العناصر الأساسية للأزمة المالية.

ويمكن إجمالها بالآتي(21)

أ- حركه رأس المال :

نظراً لصعوبة إيقاف حركة رأس المال من الدخول إلى دولة معينة أو مجموعة دول، تلجأ بعض الدول إلى وضع القيود أو الضرائب وكذلك الرقابة على حجم رأس المال الداخل والقروض الداخلة . وذلك لتفادي الفجوة في الميزانية القومية بين الموجودات الوطنية والالتزامات الوطنية وخاصة في الأجل القصير، إذ أن الفجوة ستؤدي بلا شك إلى أزمة مالية.   

ب- سعر الصرف :

يعد سعر الصرف احد العناصر المؤثرة والمتأثرة في الأزمات المالية. ففي (حالة ثبات سعر الصرف) وتقييم العملة بأكثر من قيمتها الحقيقية فان التأثير يكون سلبياً على الحساب الجاري لانخفاض القدرة التنافسية للسلع المحلية مما يقلل الصادرات ، وينعكس سلباً على القطاع المالي.

أما في حالة (تعويم سعر الصرف) ، فأن الأزمة المالية مهما كانت أسبابها ستؤثر في قيمة العملة وتؤدي إلى انخفاض قيمتها وسعر صرفها ، الأمر الذي يؤدي إلى خسائر يتكبدها المدخرون والمستثمرون بالعملة المحلية ، وتحدث الازمة.

ج – الفجوات : 

في ظل سعر الصرف الثابت تتسع الفجوات والتباينات بين أسعار الفائدة ومؤشرات الأسعار ومعدلات النمو، وكذلك الفجوة بين الادخار والاستثمار ستتسع، وهذه الاختلافات والتباينات تعد من مظاهر الأزمة.

د- السياسات : 

إن تبني سياسات الانفتاح والتحرر المالي من قبل الدول النامية دون وضع تسلسل وتوقيت لإجراءات تلك السياسات بشكل مناسب، عـادة مـا يـؤدي إلى اختلالات في النظام المالي تقود في محصلتها إلى الازمة.

هـ - الحركية غير المستقرة : 

ويقصد بها تلك المشكلة التي يكون مصدرها المؤشرات المستمدة من المعلومات المالية والاقتصادية، ومضمون المشكلة هو التباين بين المفهوم الحركي المتدفق (flow) أو ما يطلق عليه بالتيار، والمفهوم الساكن (stock) والذي يطلق عليه بالرصيد. ويمكن تصنيف هذه المؤشرات كما يأتي:

المؤشر الأول: المُتدفَق - المُتدفِق).

وكمثال على هذا المؤشر (نسبة الادخار إلى الاستثمار) و (نسبة رأس المال كتدفق داخل إلى عجز الحساب الجاري).

المؤشر الثاني: (الساكن - المتدفق).

وكمثال على هذا المؤشر (نسبة القروض كمتغير ساكن إلى الناتج المحلي الإجمالي كمتغير متدفق).

المؤشر الثالث : (الساكن - الساكن).

ويقصد به تلك المؤشرات التي تعتمد على بيانات ميزانية النظام المالي، مثل (نسبة القروض كمتغير ساكن إلى الموجودات كمتغير ساكن).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

21- إبراهيم دبدوب وآخرون "ندوة الأزمات الاقتصادية الراهنة في العالم" مؤسسة شومان، عمان، 1998، ص59  .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.