أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
3294
التاريخ: 12-1-2023
1414
التاريخ: 2023-02-09
1952
التاريخ: 2023-03-28
1350
|
زمعة بن الأسود
هو أبو حكيمة زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي ، الأسدي ، المعروف بزاد الركب .
من أشراف ورؤساء قريش في الجاهليّة ، ومن أثرياء وتجّار قومه ، وكان متجره إلى الشام ، لكرمه وسخائه عرف بزاد الركب ، لأنّه إذا سافر لم يخبز معه أحد ولم يطبخ .
عاصر النبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلامية ، فأصبح من ألدّ الأعداء والمستهزئين بالنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .
كان كثير النقاش مع النبي صلّى اللّه عليه وآله حول نبوّته وما جاء به من شرائع الدين ، وكان من جملة قريش الذين اجتمعوا في دار الندوة ليحيكوا المؤامرات على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، ووقّع على صحيفة مقاطعة النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ثم نقضها .
شارك قريش والمشركين في محاصرة دار النبي صلّى اللّه عليه وآله بمكّة ليقتلوه ، فعلم النبي صلّى اللّه عليه وآله بمؤامرتهم فهاجر إلى المدينة ، بعد أن جعل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في فراشه ونجا من غدرهم .
كان من جملة رؤساء قريش الذين حاربوا النبي صلّى اللّه عليه وآله في واقعة بدر في السنة الثانية من الهجرة ، فقتل فيها على يد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وحمزة بن عبد المطلب وثابت بن الجذع ، وقيل : قتله الأخير بمفرده .
القرآن العزيز وزمعة بن الأسود
في أحد الأيّام قال هو وجماعة من المشركين للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا محمّد ! لو جعل اللّه
معك ملكا يحدّث الناس ويرى معك ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية 8 من سورة الأنعام : وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ . . . .
ولكونه كان من جملة المطعمين للمشركين يوم بدر ، نزلت فيه ومن على شاكلته من المشركين الآية 36 من سورة الأنفال : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . .
اقتسم هو وجماعة من المشركين مداخل مكّة ، فكانوا إذا حضر الموسم منعوا الناس عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 90 من سورة الحجر : كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ .
ولاشتراكه مع أهل مكّة في منع الناس عن الدخول في الإسلام وإطعامهم المشركين في واقعة بدر نزلت فيهم الآية 1 من سور محمّد صلّى اللّه عليه وآله : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ .
طلب هو وجماعة من المشركين من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يشق لهم القمر قسمين ، فطلب النبي صلّى اللّه عليه وآله من اللّه ذلك ، فانشق إلى نصفين ، فنزلت فيهم الآية 1 من سورة القمر :
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ . « 1 »
___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 193 ؛ الاشتقاق ، ص 94 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 و 32 و 34 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 83 و 94 و 109 و 117 و 174 و 305 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، 315 و 340 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 413 و 415 و 429 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 142 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 223 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 119 ؛ جمهرة النسب ، ص 72 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 303 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 166 و 197 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 315 وج 2 ، ص 15 و 36 و 125 و 297 و 366 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 451 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 89 و 120 و 132 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 461 وج 4 ، ص 43 وج 5 ، ص 616 وج 9 ، ص 177 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 5 ، ص 1991 وج 27 ، ص 444 ؛ المحبر ، ص 102 و 137 وحاشية ، ص 158 و 159 و 160 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 298 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 431 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|