أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2917
التاريخ: 19-10-2015
3821
التاريخ: 18-11-2017
2425
التاريخ: 7-4-2016
2830
|
أوعز معاوية إلى جميع عمّاله بهدم دور الشيعة فقاموا بنقضها وتركوا شيعة آل البيت (عليه السّلام) بلا مأوى يأوون إليه ولمْ يكن هناك أي مُبرر لهذه الإجراءات القاسية سوى تحويل الناس عن عترة رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
ومِن المآسي الكئيبة التي عانتها الشيعة في أيّام معاوية أنّه كتب إلى جميع عمّاله نسخةً واحدةً جاء فيها : انظروا إلى مَنْ قامت عليه البيّنة أنّه يُحبّ علياً وأهل بيته فامحوه مِن الديوان واسقطوا عطاءه ورزقه وبادر عمّاله في الفحص في سجلاتهم فمَنْ وجدوه محبّاً لآل البيت (عليه السّلام) محوا اسمه وأسقطوا عطاءه.
وعمد معاوية إلى إسقاط الشيعة اجتماعياً فعهد إلى جميع عمّاله بعدم قبول شهادتهم في القضاء وغيره مبالغة في إذلالهم وتحقيرهم.
وأراد زياد بن أبيه تصفية الشيعة مِن الكوفة وكسر شوكتهم فأجلى خمسين ألفاً منهم إلى خراسان وقد دقّ زياد بذلك أوّل مسمار في نعش الحكم الأموي فقد أخذت تلك الجماهير التي أُبعدت إلى فارس تعمل على نشر التشيع في تلك البلاد حتى تحوّلت إلى مركز للمعارضة ضد الحكم الأموي وهي التي أطاحت به تحت قيادة أبي مسلم الخراساني.
هذا بعض ما عانته الشيعة في عهد معاوية مِنْ صنوف التعذيب والإرهاب وكان ما جرى عليهم مِن المآسي الأليمة مِن أهم الأسباب في ثورة الإمام الحسين فقد رفع علم الثورة لينقذهم مِن المحنة الكبرى التي امتحنوا بها ويُعيد لهم الأمن والاستقرار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|