المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Communication among lower animals
2024-01-06
الحوامض الامينية الكاذبة Pseudo Amino Acids
18-10-2019
Lorna Mary Swain
25-7-2017
سعيد بن جبير
21-8-2017
المؤسسات المالية الدولية (نشأتـها ومراحـل تطورهـا)
28-6-2019
إعداد المادة الفيلمية للتقرير- اللقطات
29-7-2021


المناطق الصناعية في أوربا  
  
2492   03:55 مساءً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 234- 238
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

المناطق الصناعية في أوربا:

إن أوربا وبصفة خاصة غرب أوربا تعد أقدم منطقة صناعية في العالم. ورغم تقدم الصناعة في الولايات المتحدة واليابان وروسيا فما زالت  أوربا تحتل مكاناً هاماً في ميدان الصناعة. ففي غرب أوربا قامت الثورة الصناعية، وفيها عرفت الصناعة الميكانيكية التي تعتمد على الفحم المتوفر في أوربا إلى جانب القوى المائية وكثير من الخامات المعدنية الهامة كالحديد والبوكسيت والرصاص والمنجنيز.

وقد لعبت الحرب العالمية الثانية دوراً كبيراً في الصناعة في أوربا، فقد دمرت بعض مصانعها ومواردها الخام كما في حوض الرور بألمانيا الغربية وفي حوض باريس وإقليم اللورين بفرنسا وبرمنجهام في إنجلترا وميلانو وتورين في إيطاليا. كما نقلت المصانع الألمانية إلى الخارج حتى لا تعطي لألمانيا الفرصة لتسليح نفسها. وفى نفس الوقت ترتب على الحرب إغلاق بعض الأسواق المستهلكة لهذه الصناعات في الخارج ، وقامت الدول النامية بالحماية الجمركية لصناعتها الناشئة.

وبصفة عامة فإنه يوجد في أوربا مناطق صناعية ترتبط بالفحم وهي أهم المناطق الصناعية عموماً، وهى الممتدة كما سبق ذكره مع حقول الفحم، وهي المناطق الواسعة الانتشار من الجزر البريطانية شرقاً على طول الحواف الشمالية لجبال الألب في وسط أوربا حتى جنوب غرب روسيا ومنطقة الأورال. وتضم هذه المناطق الجزر البريطانية وجنوب بلجيكا وشمال فرنسا والرور في ألمانيا وإقليم  السار ولكسمبرج وسكسونيا وسيليزيا وتولا وأوكرانيا الأورال.

وهناك مناطق صناعية في الأجزاء الشمالية والجنوبية من أوربا وهي التي تعتمد على القوى المائية، ومن أهم هذه المناطق جنوب السويد والنرويج والنمسا وشمال شرق أسبانيا  ومنطقة الألب الفرنسية  والبرانس ولمباردي وشمال إيطاليا وفى سويسرا. وتتميز هذه المناطق الصناعية بعدم الضخامة وبأنها مبعثرة وصغيرة.

وهناك مناطق صناعية ترتبط بالمدن الهامة مثل لندن وباريس، وهذه المناطق تعتمد على القوى المحلية المتمثلة في السوق المستهلكة أو العمالة والخبرة المتوفرة وسهولة النقل، ومعظم الصناعات في هذه المناطق في الصناعات الاستهلاكية. وكذلك توجد الصناعات في بعض الموانئ الهامة ومعظمها يعتمد على البترول والخامات المستوردة متعمدة على قربها من السوق الخارجي والمحلى وعلى سهولة اتصالها بمصادر الخامات في الخارج. 

والمناطق الصناعية المرتبطة بالفحم تعد أهمها جميعا وهي الأكثر ضخامة وإنتاجاً واستيعاباً  للعمالة، وهي التي جذبت الكثير من الصناعات المحلية الصغيرة إليها. وقد ظهرت في مناطق الفحم مراكز صناعية هامة توجد في كثير من أجزاء بريطانيا وقرب مدينة ليل Lille بفرنسا وفى منطقة المميز ببلجيكا Meuse، كما توجد في  منطقة الرور Ruhr  وستفالياWestphalia   في شمال غرب ألمانيا،  ثم تمتد شرقاً إلى جنوب شرق جبال الهارتز Hartz  وحوض ثورنجيا Thuringia ثم إقليم سكسونى Saxony. وفى إقليم بوهيميا الصناعي وسليزيا التي ضمت إلى بولندا عام 1945 بعد أن  كانت مقسمة بين بولندا وألمانيا فيما بين عامي 1921، 1939. وإلى الشرق توجد في روسيا المناطق الصناعية الهامة وفى أوكرانيا و الأورال.

وإلى الجنوب من المراكز الصناعية المعتمدة على الفحم  توجد مراكز صناعية نمت حديثاً اعتماداً على توفر الخامات المعدنية كما في أسبانيا، أو على الخامات الزراعية كما في إيطاليا وفرنسا، وهذه المناطق تعتمد على القوى المائية بالدرجة الأولى ثم على المهارات الفنية لعمالها،  أو أرخص أجور العمال كما في إيطاليا.  

والمناطق الصناعية في جبال الألب ترتبط باستغلال القوى المائية فى كل من سويسرا والنمسا  وجنوب فرنسا وشمال إيطاليا، فقد ساعدت القوى المائية على تطور الصناعات القديمة كما ساعدت على قيام صناعات جديدة لم تكن موجودة. ففي فرنسا استغلت في مدينة جزينويل وحول مدينة ليون. وفى سويسرا تمتد المنطقة الصناعية من جنيف إلى بحيرة كونستانس وخاصة حول زيوريخ . وفى إيطاليا كانت الصناعات التحويلية تتركز حول فينيسيا ثم اتجهت نحو حوض نهر البو وحول ميلان وتورين.

وإلى الشمال من حقول الفحم يوجد عدد من المراكز الصناعية في ميناء أنفرس البلجيكي وفى هولندا وتمتد إلى هانوفرو حول برلين، كما تتركز بعض الصناعات حول وارسو وفى لودز ببولندا، وشمالاً من هذا النطاق توجد مراكز صناعية حول كوبنهاجن في الدنمارك  وحول استكهولم في السويد وأوسلو في النرويج. كما توجد إلى الشرق من هذه المراكز الصناعية صناعات تتركز حول بحر البلطيق مثل ريجا  ولننجراد وحول موسكو وتولا ثم شرقاً في منطقة الأورال.

والصناعات الأساسية في هذه المناطق الشمالية خاصة في فنلندا والمنطقة الاسكندينافية تتمثل في الصناعات الكيميائية والمعدنية والورق والصناعات المرتبطة بلب الخشب.

وقد ساعد على نجاح الصناعة في أوربا إلى جانب توفر الفحم وبعض المعادن الهامة وفرة الخبرة وارتفاع مستوى المعيشة والسيطرة على مصادر كثيرة من المواد الخام المعدنية في أفريقيا أو أمريكا الشمالية  وآسيا واستثمار رءوس الأموال حيث توجد هذه الموارد سواء كانت معدنية أو زراعية كالمطاط والكاكاو ونخيل الزيت  مما ساعد على قيام كثير من الصناعات في  أوربا اعتماداً على هذه الموارد.

وتُعد صناعة الحديد والصلب من أهم الصناعات في أوربا وبصفة خاصة في غرب أوربا، وترتبط هذه الصناعة بمناطق إنتاج الفحم. وقد بدأت هذه الصناعة في بريطانيا ومنها امتدت إلى مناطق أخرى كما في منطقة الرور بألمانيا  وفى بلجيكا و شمال فرنسا اعتماداً على الفحم الجيد، كما قامت صناعة الحديد والصلب في بعض المناطق اعتماداً على توفر خام الحديد كما في اللورين بفرنسا والسويد و أسبانيا، وفى مناطق أخرى قامت هذه الصناعة اعتماداً على استيراد الحديد والفحم كما في بعض موانئ أوربا الهامة مثل دنكرك في فرنسا. وبعض موانئ بحر الشمال و بعض المراكز الصناعية الإيطالية، وفي بعض المناطق كان اعتماد صناعة الحديد والصلب على الخردة عندما يتوفر الفحم كما في أخن بألمانيا وسويسرا ووسط السويد وشمال إيطاليا.

والملاحظ  أن خامات الحديد لا ترتبط بوجود الفحم في كثير من مناطق الصناعي في أوربا مما أدى إلى قيام الدول باستيرادها فيما بينها أو من خارجها. ففي فرنسا رغم غناها بالحديد في منطقة اللورين لكن المناطق الساحلية تعد فقيرة في الحديد، ولذلك تلجأ للاستيراد تفادياً لتكاليف النقل المرتفعة لحديد اللورين.  

واستيراد الخامات أعطى للمنطقة الساحلية أهمية كبيرة وزاد من أهميتها وساعد على ربط مراكز الصناعة بشبكة من الطرق والقنوات. وترتبط بصناعة الحديد والصلب صناعة الآلات الهندسية، و صناعة السفن التي قامت في نيوكاسل ووسط اسكتلنده والصناعات الهندسية وصناعة الآلات القاطعة في برمنجهام وشيفلد وفي شمال فرنسا، كما تتركز صناعة الآلات و القاطرات والصناعات الثقيلة في منطقة الرور ومنطقة سيليزيا وفى أوكرانيا وفى روسيا.

وفي أوربا تنتشر صناعة صهر وتكرير وتشكيل المعادن غير الحديدية كالرصاص والزنك والقصدير كما في بلجيكا حيث يصهر ويكرر الزنك وفى ويلز حيث صناعة القصدير وصناعة الزنك والرصاص في سيليزيا.

وصناعة الالومنيوم توجد حيث يتوفر الوقود الرخيص كما في جنوب النرويج و سويسرا وفى وادي الرون الأعلى.  وبالإضافة إلى موارد أوربا المحلية من البوكسيت فإنها تسترد كميات كبيرة من جيانا البريطانية وسورينام لهذه الصناعة.

أما الصناعات الكيميائية فإنها توجد عادة عند حقول الفحم نظراً لاعتمادها على مشتقات الفحم عند تصنيع الكوك كما في الصناعات الكيميائية في منطقة الرور بألمانيا وفى بريطانيا، كما تقوم هذه الصناعة في مناطق الرواسب الملحية كما في شتاسفورت Stassfort  في ألمانيا الغربية.

وتنتشر صناعة الغزل والنسيج انتشاراً كبيراً في أوربا نظراً لبساطتها وتوفر أسواقها خاصة صناعة الصوف . وقد بدأت هذه الصناعة قبل الثورة الصناعية في أوربا، لكنها ازدهرت كثيراً خاصة قرب مناطق الفحم كما هو الحال في يوركشير ببريطانيا، وحيث يتوفر الصوف المحلى  وتقل الرطوبة الجوية، كما ازدهرت كثيراً في المناطق شديدة البرودة كما في روسيا وشمال ألمانيا واسكندنافيا. أما صناعة غزل ونسج القطن فتعتمد على استيراد القطن من الخارج.

 وصناعة الكتان توجد حيث يزرع الكتان في كثير من الدول الأوربية.

 أما صناعة الحرير الطبيعي فتعد أقل صناعات النسيج انتشاراً نظراً لاعتمادها على دودة القز التي تربى حيث تنمو أشجار التوت في المناطق المعتدلة كما في أسبانيا وإيطاليا وفرنسا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .