المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



ألوان اللباس المكروهة والمستحبة.  
  
2353   11:46 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 33 ـ 35.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2020 2593
التاريخ: 2-10-2020 7579
التاريخ: 3-10-2020 3870
التاريخ: 22-4-2019 2079

إنّ أفضل الألوان في اللّباس هو الأبيض ثم بعده الأصفر ثم الأخضر ثم الأحمر الفاتح والعدسي، ويكره لبس الأحمر القاتم وخصوصا في الصلاة، ويكره كراهة شديدة لبس الأسود في جميع الحالات، إلّا في الخّف والعمامة والكساء، وإذا لم تكن العمامة والعباءة سوداء فيكون أفضل.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البسوا البياض، فإنه أفضل وأطهر وكفّنوا فيه موتاكم (1).‌

عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) أنّ علّيا (عليه السلام) كان لا يلبس إلا البياض أكثر ما يلبس، و يقول: فيه تكفين الموتى (2).‌

عن زرارة قال: خرج أبو جعفر (عليه السلام) يصلّي على بعض أطفالهم وعليه جبّة خزّ صفراء، ومطرف خزّ أصفر (3).

عن الحكم بن عينية قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وهو في بيت منجد (4) عليه قميص رطب وملحفة مصبوغة قد أثرّ الصّبغ على عاتقه، فجعلت أنظر إلى البيت وأنظر في هيئته، فقال لي: يا حكم ما تقول في هذا؟ فقلت: ما عسيت أن أقول وأنا أراه عليك، فأمّا عندنا فإنما يفعله الشّاب المرهق، فقال: يا حكم من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده، فأمّا هذا البيت الذي تراه فهو بيت المرأة وأنا قريب العهد بالعرس، وبيتي البيت الذي تعرف (5).‌

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يكره المفدّم‌ (6) إلا للعروس (7).‌

عن يونس قال: رأيت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) طيلسانا (8) أزرق (9).‌

عن محمّد بن علي قال: رأيت على أبي الحسن (عليه السلام) ثوبا عدسيّا (10).

عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أخبرني جبرئيل إنّي عن يمين العرش يوم القيامة و إنّ الله كساني ثوبين: أحدهما أخضر، و الآخر ورديّ، و إنّك يا عليّ عن يمين العرش و إنّ الله كساك ثوبين أحدهما أخضر، والآخر ورديّ، وإنّك يا فاطمة عن يمين العرش وقد كساك الله ثوبين أحدهما أخضر والآخر ورديّ قال: قلت: جعلت فداك إنّ الناس يكرهون الورديّ فقال: يا أبان إنّ الله عزّ وجلّ لما رفع المسيح إلى السماء رفعه إلى جنّة فيها سبعون غرفة، وإنّ الله كساه ثوبين أحدهما أخضر والآخر ورديّ قال: قلت: جعلت فداك أخبرني بنظيره من القرآن قال: إن الله يقول: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37] (11).

عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له أصلّي في القلنسوة السّوداء؟ فقال: لا تصلّ فيها فإنّها لباس أهل النّار (12).

روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يكره السّواد إلا في ثلاث: الخفّ، والعمامة، والكساء (13).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 3 ص 355 باب 14 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(2) الوسائل: ج 3 ص 356 باب 14 من أبواب أحكام الملابس ح 6.

(3) الكافي: ج 6 ص 450 ح 1.

(4) المنجد: المزين، والنجد ما ينجد به البيت من فرش وبسط.

(5) الوسائل: ج 3 ص 359 باب 17 من أبواب أحكام الملابس ح 10.

(6) وهو الأحمر القاتم والمشبع حمرة، كأنه لتناهي حمرته كالممتنع من قبول زيادة الصبغ.

(7) الوسائل: ج 3 ص 358 باب 17 من أبواب أحكام الملابس ح 2.

(8) الطيلسان: جمع طيالس: كساء أخضر يلبسه الخواص من المشايخ والعلماء وهو من لباس العجم يوضع على الرأس والظهر والكتفين.

(9) الوسائل: ج 3 ص 361 باب 18 من أبواب أحكام الملابس ح 1.

(10) الوسائل: ج 3 ص 359 باب 17 من أبواب أحكام الملابس ح 9.

(11) الوسائل: ج 3 ص 360 باب 17 من أبواب أحكام الملابس ح 16.

(12) الوسائل: ج 3 ص 280 باب 20 من أبواب لباس المصلي ح 1.

(13) الوسائل: ج 3 ص 278 باب 19 من أبواب لباس المصلي ح 2.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.