المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مستقبل الصحاري المدارية
23-3-2022
حكم بول ما يؤكل لحمه.
22-1-2016
Curtis Tracy McMullen
21-3-2018
تحقيق في نسبة بيتين
2024-01-07
العوامل المؤثرة في استهلاك الطاقة النهرية نتيجة للاحتكاك الداخلي- درجة الاضطراب المائي
7/9/2022
نتائج الاهمال في التربية
26-1-2016


الخمس‏  
  
1823   04:34 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص142-144
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016 2238
التاريخ: 15-8-2020 1835
التاريخ: 28-9-2020 2094
التاريخ: 2-10-2021 1976

قد فرضه اللّه تعالى على عباده صونا لذرية نبيه (صلى اللّه عليه و آله) عن الافتقار، و تنزيها لهم عن الصدقات التي هي أوساخ الناس ، فقال سبحانه : {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الأنفال : 41].

والمستفاد من الآية : أن مانع الخمس لا إيمان له.

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «هلك الناس في بطونهم و فروجهم ، لأنهم لا يؤدون إلينا حقنا».

ولا ريب في عظم الثواب و الأجر في أدائه و إيصاله إلى أهله ، و كيف لا و هو إعانة ذرية الرسول (صلى اللّه عليه و آله) و قضاء حوائجهم ، وقد قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «حقت شفاعتي لمن أعان ذريتي بيده و لسانه و ماله» .

وقال (صلى اللّه عليه و آله) «أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه ، و المحب لهم بقلبه و لسانه» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا ، كافيته يوم القيامة».

وعن الصادق (عليه السلام) قال : «إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد : أيها الخلائق ، انصتوا  فإن محمدا يكلمكم.

فتنصت الخلائق ، فيقوم النبي (صلى اللّه عليه و آله) فيقول : يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافيه.

فيقولون : بآبائنا و أمهاتنا! و أي منة و أي معروف لنا؟! بل اليد و المنة و المعروف للّه و لرسوله على جميع الخلائق.

فيقول لهم : بلى! من آوى أحدا من أهل بيتي ، أو برهم ، أو كساهم من عرى ، أو أشبع جائعهم   فليقم حتى أكافيه , فيقوم أناس قد فعلوا ذلك ، فيأتي النداء من عند اللّه : يا محمد ، يا حبيبي  قد جعلت مكافاتهم إليك ، فأسكنهم من الجنة حيث شئت , قال : فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد و أهل بيته (صلوات اللّه عليهم)» .

وقد ظهر مما تقدم بعض ما تعلق به من الأسرار و الآداب و الشرائط الباطنة.

وينبغي أن يكون معطيه في غاية الحذر عن استعظامه و عن المن و الأذى و أن يكون في غاية التخضع و التواضع للذرية العلوية عند إعطائه إياهم ، و يعلم أنه عبد من عباد اللّه ، أعطاه مولاه نبذا من أمواله ، ثم أمره بأن يوصل قليلا منها إلى ذرية نبيه (صلى اللّه عليه و آله) ، و جعل له أيضا في مقابلة هذا الإيصال زيادة المال في الدنيا وعظيم الأجر و الثواب في العقبى فما أقبح بالعاقل - مع ذلك - أن يستعظم ما يعطيه ، و يمن على أولاد نبيه (صلى اللّه عليه و آله).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.