أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2017
2532
التاريخ: 28-7-2017
2145
التاريخ: 28-4-2017
3219
التاريخ: 5-7-2020
2986
|
يمتلك الطفل أرضية واستعداد قوي. لو تمت الاستفادة منها بصورة صحيحة أمكننا أن نوجه الطفل وجهة أخلاقية، وهذه الأرضيات والاستعدادات تتمثل فيما يلي:
- وجود الروح الإلهية أو الفطرة السليمة لدى كل طفل حيث تعتبر مصدر كل الفيوضات والتوفيقات.
- ارضية السعادة التي تعتبر أمراً عاماً لدى كل البشر.
- وجود جانب البحث اللامتناهي في كل المجالات وبالأخص في إطار النمو والرفعة.
- وجود جانب حب البطولة وتقمصها، حيث يهيء هذا الامر حب التقليد.
- وجود الروح الاجتماعية وجلب نظر المجتمع في كل الأمور والمجالات وحب العيش مع الجميع.
- وجود الرغبة في حب التأييد والجوانب العاطفية وكذلك حب المقبولية في المجتمع.
- الرغبة في صيانة الوجود في المجالات المادية والمعنوية.
كل هذه العوامل تمثل الأرضية المناسبة لتقبل الاخلاق.
الحيطة والحذر في هذا الطريق
يجب علينا ان لا نتوانى في التربية الأخلاقية للأطفال.
ويجب مراعاة ذلك منذ الأشهر الأولى لحياة الطفل. ويجب ان نسعى لكي لا يكون عملنا مفروضاً بالقوة، وان نتجنب ايذاء الآخرين أو أن نخلق ذهنية سلبية لدى الأطفال عن التربية.
ان تطبيق الأصول والمقررات يخلق للطفل حالة من الضجر والكسل وعلى المربي ان يحتاط في هذا الأمر. حيث عليه أن يتصرف ببشاشة ورقة بعيداً عن الخشونة. فاللين يزيل الصعاب وعندها لا يحتاج المربي للخشونة التي من شأنها التقليل من قيمة التربية.
كذلك بالنسبة للمكافأة فأنها مفيدة لتقوية الجانب الأخلاقي ويجب أن نتجنب الافراط في ذلك، فنقدم الهدايا الصغيرة وكلمات المدح والاطراء ومن ثم التبسم. والأصل هو ان الطفل يشعر بأن عمله لاقى قبولا وتأييداً من مربيه.
فالجوائز الثمينة بالمستقبل تسبب للأب وللطفل الوقوع في الاحراج.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|