متطلبات تدشين استراتيجية الإعلام المضاد

1- إمكانات مادية كافية ومنظومة واسعة للحرب النفسية. فثمة عناصر نائمة تنشط عند الحاجة مهمتها لي عنق الحقائق، وتضليل الرأي العام.

2- توجيه البوصلة الفكرية والسياسية للرأي العام من أجل قبول فكرة صناعة الإعلام، وافهامه أن الاستراتيجية الإعلامية أصبحت الآن علماً وفناً، وأضحت مطرقة الحروب غير الشرعية تدق الأبواب مع تعاظم عمليات التضليل والتشويه التي تصاغ أفلامها على أنها حروب دفاع مع تغييب تام للجانب الآخر من الصورة، وتوضيح دور الإعلام في خفض الروح المعنوية للخصم وإفقاده الثقة في قدراته وبث الاحتراب في صفوفه.

3- ايجاد إعلام ناطق بلغة الجهة المستهدفة، أو باللهجات المحلية لذلك البلد بهدف غزو العقول والتأثير بها وخوض حرب نفسية هدفها وجوهرها تدمير معنويات الخصم عبر حزمة من وسائل التشويش والتضليل والتلاعب النفسي.