المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأسلاك النانوية
2023-12-06
Crystal Growth
14-11-2016
الاسلام وتحديد غريزة حالة السيطرة
2024-10-08
مفهوم الموافقة
14-9-2016
فترة التحصيل مع رسول الله (صلى الله عليه واله)
14-2-2019
Factorial Products
15-5-2019


أصحاب القرية  
  
1323   08:58 صباحاً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 127-129.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09 655
التاريخ: 2024-04-18 682
التاريخ: 2023-02-10 1403
التاريخ: 2-06-2015 1974

هم اليهود الّذين كانوا يسكنون أنطاكية أويس في عهد عيسى بن مريم عليه السّلام ، فلما عصوا اللّه وتجبّروا وشقوا عصا الطاعة على عيسى عليه السّلام أرسل إليهم رئيس الحواريين المسمّى شمعون ، وقيل : بطرس ، وقيل : سمعان ، وقيل : شلوم ، ليرشدهم ويوعظهم ، وبعد مدّة أرسل إليهم شخصين آخرين من الحواريّين هما : برنابا وبولس ، وقيل : مالوس وفاروس ، فدخلا أنطاكية ، فأخذا يبشّران ويبلّغان لشريعة عيسى عليه السّلام ، فقابلوهم بالتكذيب والسخرية ، ثم أخذوا باضطهادهم وتعذيبهم وتهديدهم بالقتل .

وفي تلك الفترة جاء إلى أنطاكية حبيب بن إسرائيل النجّار ، أو أغابوس ، وكان رجلا مؤمنا باللّه وبشريعة عيسى عليه السّلام ، فاخذ يدعو الناس إلى اتّباع رسل عيسى عليه السّلام ، وإطاعة أوامرهم ونواهيهم ، وحذّرهم من غضب اللّه سبحانه وتعالى .

ولرسوخ الكفر والطغيان والعناد في نفوس اليهود قابلوه بالإهانة والاستهجان ، وحملوا عليه حملة رجل واحد ، وداسوه بأرجلهم حتى قتلوه ، وقيل : خنقوه حتى مات .

وعلى أثر تلك الجريمة النكراء أنزل اللّه عذابه على أهل أنطاكية - أو أصحاب القرية - فأصيبوا بالصيحة الّتي أهلكتهم أجمعين ، وقيل : أحرقهم اللّه بالنار .

وهناك رواية أخرى بالنسبة إلى أصحاب القرية ، تقول : لمّا أرسل عيسى بن مريم عليه السّلام اثنين من حواريّيه إلى أنطاكية ، وفي طريقهم إليها مرّوا بشيخ يرعى غنما ، وكان له ولد عليل ، فعرّفا نفسيهما له بأنّهما من حواريّي عيسى بن مريم عليه السّلام ، فطلب الراعي منهما معجزة تثبت دعواهما ، فقالا له : سوف نطلب من اللّه شفاء ولدك المريض ، فدعيا اللّه بشفائه ، فاستجاب اللّه دعاءهما ، وشفي الولد ، فعند ذاك آمن الشيخ باللّه وبشريعة عيسى المسيح عليه السّلام ، فكان ذلك الشيخ يدعى حبيبا النجّار .

ثم واصل الرسولان السير حتى دخلا أنطاكية ، فدخلا على ملكها شلاحن الرومي ، وقيل : أنطيخس ، وقيل : بطلمند ، وكان من عبدة الأصنام ، وطلبا منه نبذ الأصنام والإيمان باللّه وتوحيده ، فزجّهما في السجن وحبسهما ، فلمّا علم عيسى عليه السّلام بأمرهما أرسل شمعون الحواري إلى أنطاكية لينقذهما من مخالب الملك .

فوصل شمعون أنطاكية ، واستطاع أن يتقرّب من بلاط الملك ، ويصبح من خواصه وندمائه ، ولم يزل في خدمة الملك حتى طلب منه إطلاق سراح الرسولين من السجن ، فوافق الملك على طلبه وأطلقهما .

وبعد أن رأى الملك من الرجلين آيات باهرات ومعاجز تذهل العقول ، آمن باللّه وبشريعة عيسى عليه السّلام ، وترك عبادة الأصنام ، وتبعه كثير من أهل أنطاكية ، وآمنوا بالرسولين ، ولم يؤمن جماعة من اليهود وأصرّوا على كفرهم وعنادهم ، فجاء يوسف النجّار إليهم ، ودعاهم إلى تصديق الحواريّين واتّباعهم ، فقابلوه بالعنت والجحود حتى قتلوه ، فغضب اللّه عليهم ، وأهلكهم شرّ هلاك .

القرآن العزيز وأصحاب القرية

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ يس 13 .

إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ . . . يس 14 .

قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا . . . يس 15 .

قالُوا رَبُّنا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ يس 16 .

قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ . . . يس 18 .

قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَ إِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ يس 19 .

قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ يس 20 .

اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً . . . يس 21 .

إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ يس 29 .

ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ يس 30 . « 1 »
_______________

( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 145 - 150 ؛ الإنجيل - أعمال الرسل - ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 214 - 216 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 317 - 321 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 148 و 149 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 462 - 464 ؛ تاريخ گزيده ، ص 53 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ،ص 448 - 453 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 326 - 329 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 7 - 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 278 - 280 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 161 - 165 ؛ تفسير شبّر ، ص 416 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 247 - 252 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 101 - 104 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 404 - 408 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 50 - 63 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 212 - 214 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 567 - 571 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني الجزء الثاني والعشرون ، ص 150 - 155 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 72 - 83 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثاني والعشرون ، ص 150 - 155 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 17 - 83 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 379 - 383 ؛ تنوير المقباس ، ص 369 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 14 - 22 ؛ جوامع الجامع ، ص 391 و 392 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 640 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 526 - 546 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 261 و 262 ؛ الروض المعطار ، ص 38 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 124 - 126 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 385 - 389 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 166 - 168 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 364 - 366 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 7 - 12 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 209 - 220 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 2739 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 654 - 659 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 66 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 53 - 54 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 269 ؛ مواهب الجليل ، ص 580 ؛ نمونه بينات ، ص 663 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .