أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2023
1342
التاريخ: 2024-04-17
778
التاريخ: 11-7-2016
7874
التاريخ: 25-3-2021
1701
|
المؤلف / جون جريبين
المصدر / البحث عن قطة شرودنجر (فيزياء الكم والواقع)
نشأت فكرةُ تفسير العوالم المتعددة في أبحاث هيو إيفرت طالب الدراسات العليا بجامعة برنستون في خمسينيات القرن العشرين. كان متحيرًا حول الطريقة الغريبة التي تنهار بها الدوال الموجية في تفسير كوبنهاجن بطريقة سحرية عند المشاهدة، وقد ناقش البدائل مع العديد من الأشخاص ومن بينهم جون ويلر الذي شجّع إيفرت ليُطوّر مسلكه البديل كرسالة للدكتوراه. وتبدأ هذه الرؤية البديلة بسؤال بسيط جدا هو أن الذروة المنطقية للتعبير عن الانهيارات المتتابعة للدالة الموجية تعني أنه عندما أُجري التجربة في حجرة مغلقة ثم أخرج وأخبرك بالنتائج، التي ترسلها أنت إلى صديق، الذي بدوره يبلغها لشخص آخر، وهكذا. وفي كل خطوة تصبح الدالة الموجية أكثر تعقيدًا وتحتضن المزيد من «العالم الواقعي. ولكن تبقى البدائل عند كل مرحلة متساوية، وتتداخل الواقعيات حتى تصل أخبار النتائج النهائية للتجربة ولنا أن نتخيل أن الأخبار ستنتشر عبر كل العالم بهذه الوسيلة حتى يصل العالم ككل إلى حالة من الدوال الموجية المتداخلة، وستشاهد الواقعيات البديلة التي تنهار لتصير عالما واحدًا عند المشاهدة. ولكن من يشاهد الكون؟ وحسب التعريف، فإن الكون قائم بذاته مستقل بنفسه، إذ يحتوي على كل شيء، ولذلك لا يوجد مراقب خارجي يراقب وجود الكون، ومن ثم تنهار شبكته المعقدة من الواقعيات البديلة المتفاعلة إلى دالة موجيةٍ مفردة. وفكرة ويلر عن الوعي - أو أنفسنا -. كمراقب مهم يعمل خلال سببية عكسية إلى الوراء حتى الانفجار الكبير، هي وسيلة للخروج من هذه المعضلة ولكنها تتضمن جدلًا مُحيرًا مثل الحيرة التي يحاول إزالتها. وإنني أفضل فكرة الأنانة، أي إنه يوجد مراقب واحد للكون هو أنا، وأن مشاهداتي هي كل العوامل المهمة التي تبلور الواقعية من شبكة احتمالات الكم، لكن الأنانة المفرطة فلسفة غير مقنعة تماما لشخص كل مساهمته في العالم أن يكتب كتبا ليقرأها أناس آخرون. وتفسير إيفرت عن العوالم المتعددة هو أمر آخر أكثر إقناعا واحتمال أكثر اكتمالا. وينحصر تفسير إيفرت في أن الدوال الموجية المتداخلة لكل الكون – الواقعيات البديلة التي تتفاعل لتنتج تداخلا يمكن قياسه عند المستوى الكمي – لا تنهار. وكل الدوال متساوية في واقعيتها، وتتواجد في أجزائها من الفضاء الفائق (والزمان الفائق). والذي يحدث عند إجراء قياسات عند المستوى الكمي هو أننا نضطر عن طريق المشاهدة أن نختار أحد هذه البدائل والذي يصبح جزءًا مما نراه في عالمنا «الواقعي»، وتقطع المشاهدة الروابط التي تربط الواقعيات البديلة بعضها ببعض، وتسمح لها بأن يذهب كل منها في طريق منفصل عبر الفضاء الفائق، وتحتوي كل واقعية بديلة على مشاهدها الخاص بها الذي حصل على المشاهدة نفسها، إلا أنه توصل إلى «إجابة» كمية مختلفة ويتصور أنه «تسبب في انهيار الدالة الموجية» إلى بديل كمي وحيد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|