المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

عائلة حلم كوناكسيدي المفترسة Cunaxidae
23-9-2019
التصوير الهولجرافي الصوتي holography, acoustic
29-2-2020
عبد العزيز بن أحمد (ت/بعد 1186هـ)
20-6-2016
زاوية الانخفاض Angle of Depression
10-11-2015
أقسام التمثيل
27-11-2014
ماذا يعني الأخذ ؟
22-10-2014


التقسيمات الرباعيّة لاصطلاحات الحديث.  
  
1177   05:20 مساءً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 31 ـ 32.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2017 2327
التاريخ: 31-8-2016 940
التاريخ: 31-8-2016 1383
التاريخ: 14-8-2016 2231

إنّ المعروف بين الأصحاب هو التقسيم الثنائيّ، أي: الصحيح والضعيف ولم تكن التقسيمات الرباعيّة معروفة قبل السيّد ابن طاووس حتّى وضع هذا التقسيم الرياضيّ، وتبعه على ذلك العلّامة الحلّي وابن داوود، وقد أشار الشيخ البهائيّ إلى أنّ هذه الاصطلاحات لم تكن موجودة بين قدماء الأصحاب، حيث أنّهم اعتمدوا على تسمية الصحيح لكلّ خبر يُعتمَد عليه بقرائن معيّنة، وقد أشار إلى أسباب هذا الاقتصار على الصحيح بأمور:

الأول: أنّ الأخبار الموجودة في أكثر الأصول الأربعمائة، مأخوذة عن أهل البيت (عليهم السلام) دون شكّ.

الثاني: أنّ الخبر المتداول موجود في أصل من أصول الأصحاب، الذي أجمعت الطائفة على تصحيح ما يصحّ عنهم كصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وممّن اتُّفق على العمل بمرويّاتهم كعمّار الساباطيّ وأمثاله.

 الثالث: أنّ مِن الأخبار ما قد اندرجت في الكتب المعروضة على أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فترحّموا على مؤلّفيها وأثنوا عليهم ككتاب عبد الله الحلبيّ الذي عُرض على الصادق وكتاب يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضة على العسكريّ (عليه السلام).

الرابع: أنّ من الأخبار ما هو مأخوذ من أحد كتب السلف، الذي شاع الوثوق بها والاعتماد عليها سواء كان من كتب الإماميّة ككتاب الصلاة لحُريز بن عبد الله السجستانيّ وكتب سعيد وعلي ابنَي مهزيار أو من غير الإماميّة ككتاب حفص بن غياث القاضيّ وحسين بن عبد الله السعديّ، وكتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطريّ.

وعلى هذا درج رئيس المحدّثين محمد بن بابويه على ما تعارف عليه من إطلاق الصحيح على كلّ ما له درجة من درجات الحجّيّة، بحيث يمكن الركون إليه والاعتماد عليه حتىّ أنّه (رضوان الله عليه) حكم بصحّة جميع ما ورد من أحاديث كتاب (من لا يحضره الفقيه)، وهذا ينجرّ على ما اعتقده الكلينيّ (رضوان الله عليه) في كتاب الكافي حتّى أنّه أورد في مقدّمته أنّه ما صحّ عنده وما كان حجّة بينة وبين الله تعالى أورده، وهكذا كلّ مًن اعتقد بما أورده من أحاديث في كتابه وحكم بصحّتها فهو مبنيّ على التقسيم الثنائيّ الذي يقسّم الحديث إلى صحيح وضعيف فيبذل وسعه في ورود الصحاح التي تعين عليها

القرائن.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)