المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6198 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

أنواع القشطة المزروعة في مصر
22-11-2015
مزايا المؤتمر الصحفي
19-5-2022
العوامل البشرية المؤثرة في صيد الأسماك- الاتفاقيات الدولية
2023-02-18
Oxidation
16-1-2017
Nishnaabemwin (Algonquian)
24-1-2022
رسمية التبليغات القضائية
23-6-2016


عبد العزيز بن أحمد (ت/بعد 1186هـ)  
  
1476   01:15 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

عبد العزيز بن أحمد  ابن عبد الحسين بن حردان الموسوي، النجفي، جدّ أسرة (آل الصافي) المعروفة في النجف وخارجها.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً، محدثاً، أديباً، جمّاعة للكتب، من مشايخ الشيعة، انتقل من الدورق المعروف بالفلاحية(في خوزستان ببلاد إيران) إلى النجف الأشرف، وأكبّ على طلب العلم، وتلمذ على الفقيه أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي الجزائري النجفي وقرأ عليه «تهذيب الأحكام» للطوسي، وشطراً من كتاب «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، و «الكافي» للكليني، وأجاز له: يوسف العصفوري البحراني ،والحسين بن محمد بن عبد النبي البلادي البحراني.

واهتم بأنساب العرب والعلويين، وأنشأ مكتبة كبيرة، جمع إليها نفائس الكتب من أقاصي البلاد وأدانيها، أخذ عنه السيد شبّر بن محمد المشعشعي الحويزي النجفي، وأجاز لجماعة، منهم: محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي، والحسين بن محمد بن عبد النبي السبّستي البحراني.

 

آثاره:

صنف كتاب حدائق النسب، و شرحاً على رسالة «الشافية» في الفقه لأُستاذه الجزائري.

وله شعر قرّظ به القصيدة الكرارية لمحمد شريف بن فلاح الكاظمي النجفي.

 

وفاته:

لم نقف على تاريخ وفاة المترجم، لكن الطهراني قال: رأيت بخطّه وإمضائه شهادته بصحّة مشجّر نسب عيسى كمال الدين المكتوب (سنة 1186هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج166/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)