المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علائق ماشية اللحم
28-1-2022
Addition-Elimination Mechanism of Nucleophilic Substitution of Aryl Halides
28-9-2020
من الأخلاقيات الاجتماعية للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
24-11-2021
Connected Dominating Set
15-3-2022
THE METER
10-9-2020
Ramsey Number
6-3-2022


نظريات التركيب الداخلي - نظرية الدوائر المتراكزة concentric Zone Theory  
  
1773   01:37 صباحاً   التاريخ: 5-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 72- 75
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظريات التركيب الداخلي:

نتيجة للتباين في التركيب الداخلي للمدينة، وضع عدد من النظريات التي تفسر هذا التباين وتوزع استعمالات الارض داخلها وهي كالاتي :-

نظرية الدوائر المتراكزة concentric Zone Theory لقد قدم برجس (BURGESS) إسهاما متميزا، وأثرى المعرفة العلمية بشكل كبير، حيث جاء هذا الإسهام عبر دراسته لمدينة شيكاغو، حاول من خلالها معرفة الأنماط التي تعتري نمو المدينة وتركيب الوظائف بها، وقد قدم هذه الدراسة في كتاب له تحت عنوان نمو المدينة، مدخل لمشروع بحث، وكانت انطلاقته المنهجية، تعتمد على نموذج لنمو المدينة وتنظيمها المجالي مستخدما مخطط مدينة شيكاغو كأساس لبحثه. وكانت دراسته مركزة على متابعة نمو المدينة وتمايزها مجاليا، وانطلقت من فكرة أساسية، هي أن أسعار الأراضي ترتفع بشكل تدريجي كلما اقتربنا من مركز المدينة ليؤكد أن أقصى الأسعار تتركز في قلب المدينة وانطلاقا من ذلك فإن المدينة تنمو على شكل حلقات ودوائر متناقصة ومتعددة المراكز كما تظهر في الشكل (7)، والممثلة بالاتي:

1- منطقة الأعمال المركزية: وتقع هذه المنطقة في مركز المدينة حيث تشكل النواة الأساسية لمختلف النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى كونها ملتقى لطرق المواصلات، حيث تكثر فيها المرافق الإدارية والخدماتية، هذه الخاصية جعلت منها محل اهتمام وطلب متزايد، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأراضي، الامر الذي أدى ببرجس إلى القول أن الأعمال التي تؤدي إلى تحقيق الأرباح باستخدام الأرض بكثافة تجعل من المنطقة المركزية محط نشاطها.

2- المنطقة الانتقالية: تتميز بالتغير المستمر والكثافة السكانية العالية وضعف المستوى المعيشي وانتشار الأمراض الاجتماعية وتدهور المساكن وانتشار المخازن والملاهي، بمعنى آخر هي منطقة الوافدين الجدد إلى المدينة والتي تعتبر من الأقليات العنصرية والأثنية، وهذه المنطقة حسب برجس هي معرضة باستمرار لعمليتي الغزو والاحتلال تمارسها منطقة الأعمال المركزية الدائمة النمو والتوسع.

3- منطقة سكن العمال: هي منطقة العمال وأصحاب المهن الكتابية وأطفال المهاجرين، وما يميز هذه الفئة هو تطلعهم الدائم إلى مستوى معيشة أطفالهم ودفعهم إلى مستوى أعلى في السلم الاجتماعي.

4- منطقة سكانية ذات مستوى أرقى: وتتكون من مساكن تقطنها أسر وحيدة، إلى جانب الشقق والعمارات الجميلة وبعض فنادق الإقامة، كما تعتبر هذه المنطقة ملجأ الفئة ذات الدخل المتوسط.

5- النطاق النامي: تقع في حدود المدينة، حيث يسكنها ذوو الدخل المرتفع في حين أن معظم سكانها يعيشون تنقل يومي في اتجاه أماكن العمل، وعلى هذا الأساس فقد قدم برجس تفسيره لنمو المدينة وتوسعها من خلال حلقات ودوائر متتابعة، معتبرا أن عمليتي الغزو والاحتلال هي النقطة المركزية في ديناميكية التوسع من منطقة إلى أخرى.

 

تعد هذه النظرية أقدم النظريات التي تفسر التركيب الداخلي للمدن، إذ جاء برجس بها قبل أكثر من ستين عاما حيث كانت طرق المواصلات ووسائله أبطأ مما عليه في الوقت الحاضر لكن تبقى لها أهميتها الريادية، ولا زالت لها أنصارها وخاصة من الاجتماعيين، إذ يرون أن القطاعات الخمس موجودة إلا أن بعض الأحياء يصيبها تشويه، وهو مالا يقلل من تتابع القطاعات الدائرية وانتظامها، وهنالك من يقلل من شأنها ويوجه الانتقاد اليها ويرى أن يعاد النظر بها وتطويرها، أما أهم الانتقادات التي توجه الى النظرية فهي:

1- إن برجس نظر إلى توسع المدينة على أنه عملية نمو منتظمة عند الأطراف وبشكل موحد وبنفس السرعة وبذلك أهمل عامل سطح الأرض والمناخ فليس من الضروري أن تتوسع المدينة من جميع اطرافها بنفس معدل النمو فقد تعترض التوسع عوارض طبيعية كالبحيرات أو البحار أو المرتفعات وتجدر الإشارة هنا إلى أن مدينة شيكاغو التي درسها برجس لم تكن قطاعاتها على شكل دوائر منتظمة بل أن اعتراض بحيرة ميشكن لها أدى إلى أن تظهر الدوائر غير متكاملة.

2- بنى استنتاجاته لأنه درس مدينة واحدة هي شيكاغو ووضع لها فرضيات وعممها على المدن الأخرى وقد نسي أن لكل مدينة خصائصها والعوامل المؤثرة فيها.

3- اتخذ في نظريته استعمالات الارض داخل المدينة على هيئة أشكال هندسية دائرية منتظمة، في حين من الممكن أن تأخذ المنطقة المركزية شكلا مستطيلا أو مثلثا.

4- عدم ملائمة النظرية للمدن الحديثة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .