المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تعريف المدينة  
  
2337   10:50 صباحاً   التاريخ: 1-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 24- 27
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تعريف المدينة

عرفها جورج جورفيتش على أنها نتاج تركيز السكان ووسائل الإنتاج ورأسمال المتع والحاجات، في حين يمثل المجتمع القروي العزلة والانفصال.

أما لويس وورث فقد عرفها على أنها تميز عن القرية بعدة خصائص، أهمها حجم السكان الأكبر وتركز الكثافة السكانية، وسيادة العلمانية والعقلانية وانهيار النسيج المعياري والأخلاقي وعدم التجانس الاجتماعي.

وتُعرف المدينة من الناحية القانونية على أنها كيان قانوني يخضع للقانون العام للدولة ومن المتوقع أن يؤدي هذا الكيان عدة وظائف سواء أكانت حكومية أم محلية، ووفقا لهذا التعريف فإن المدينة تعتبر وحدة إدارية محلية (لامركزية) لها حدود محددة قانونيا وأشخاص منتجون محليا يتمتعون بسلطات واختصاصات محددة.

يبقى التعريف القانوني غامضا، وغير واضح بالإضافة إلى التعاريف الكمية الأخرى التي تبقى قاصرة في تحديد مفهوم المدينة غير أن التعاريف التي اعتمدت على البعد الكيفي المتعدد الأبعاد، تبقى الأقرب إلى إعطاء صورة حقيقية حول مفهوم المدينة، لذلك وجب الاعتماد على كل هذه الأبعاد الكمية والكيفية في تحديد مفهوم المدينة كمجال أو فضاء جغرافي يتميز بتمركز كثافة مهمة من الناس، والوسائل والخدمات والمؤسسات، كما أنه يتميز بنمط خاص من العيش وطبيعة العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وعرفت أيضا بأنها مجتمع طبيعي يتكون من منازل وطرقات وهي مركز للمبادلة والتجارة وفيها مجتمع له حجم معين وكثافة معينة. أما التعريف الإداري لها فهي تتجمع بمركز قانوني أو بلدي أو اداري وهو معيار متبع في تركيا ومصر والجزائر وتونس واليابان وتصدر هذه الدول مرسوما باعتبار المستوطنة مدينة، بينما عرفت وظيفيا بأنها ملتقى للطرق والمصالح التجارية وملتقى الأفكار والآراء، وهي وحدة التفاعل بين الإنسان ومتغيرات موضع المدينة وموقعها ويعتمد سكانها على التجارة والصناعة والخدمات.

ولم يجد علماء اللغة والمختصون بالرغم من كثرتهم تعريفاً واضحاً ومحدداً لمفهوم المدينة، فهي خلاصة تاريخ الحياة الحضرية وهي الكائن الحي كما وصفها لوكوربزيه ويمكن القول عنها أنها ميدان التجارة والصناعة والحياة والاقتصاد والكثافة والعمارة والفن والعواطف والسياسة والثقافة، وأنها الانعكاس الطبيعي للثقافة والتطور، وهي الصورة الواضحة لتطور الإنسان وتقدمه وانتصاره على ضعفه، وهي صورة الفقر والظلم لإحدى الطبقات والحق والغنى للطبقات الأخرى، أي أنها امتزاج واضح لكل ما يمكن أن يحتويه العالم أو الحضارة لأمة معينة، ولتعريف المدينة لا بد لنا من التطرق إلى العديد من الأمور للوصول إلى تعريف ملم، فعلينا أن نصفها حسب حجم ا السكانية فقد حددها الكثيرون لكي تكون مدينة عليها أن تضم أكثر من عشرة الأف شخص في الميل المربع الواحد، وحسب القانون، فهي المكان الذي يصدر فيه اسم المدينة عن طريق إعلان أو وثيقة رسمية، وحسب المساحة التي تبلغها، وحسب مــا تحتويه من اجتماعيات وثقافات متعددة التقت لتكوّن المدينة، وحسب عدد الأعمال والوظائف التي تحتويها فكلما كثر عدد الوظائف واختلفت اقترب المكان إلى أن يكون الكثافة مدينة، وهناك تعريفات عديدة أطلقت على المدينة منها : هي ا امتداد للقرية على افتراض أن هناك تدرجاً مستمراً بين ما هو ريفي وما هو حضري، هي عبارة عن التجمعات السكنية الكبيرة التي تحمل خصائص غير متجانسة، وتعيش على مساحة واحدة مــن الأرض كما وتمثل المدينة المجتمع المحلي الذي يتسم بمجموعة متنوعة من الخصائص والسمات التي يمكن ملاحظتها وإدراكها.

ويعتبر تعريف المدينة تعريفا محلياً، تعتمد كل دولة تعريفاً خاصاً بها، وقد يعتمد هذا التعريف أساسا واحداً أو أكثر من الأسس التي سبق ذكرها، ويمكــن وصـف المدينة بشكل عام بأنها تركز لسكان يتميزون بطريقة للحياة واضحة من خلال أنماط الحياة والعمل، وتتميز المدينة باستعمالات أرض متخصصة بدرجة عالية، وتنوع كبير لمؤسسات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وتستخدم الإمكانات والموارد، بحيث تبدو وكأنها آلات أو مكائن في غاية التعقيد.

وعلى الرغم من أن عملية التمييز بين الأقاليم الريفية والحضرية تعتبر بسيطة نسبيا، إلا أن عملية تحديد نقطة القطع بين المراكز الريفية والحضرية ليست سهلة، فيمكن اعتبار أن مراكز الاستقرار البشري تشكل خطا متصلا ريفيا حضر يا Connected rural urban بحيث تحتل أحد طرفي هذا المتصل المراكز الريفية وتقع على الطرف الثاني المدن، فكلما أتجهنا نحو المدن يزداد حجم السكان فيها وعدد الوظائف وتقع في المنتصف منطقة انتقالية من المراكز العمرانية تتميز بخصائص مشتركة ريفية حضرية.

وقد ظهر مفهوم مثير للاهتمام في جغرافية المدن، يتعلق بتعريف المدينة وبخاصة حدودها الإدارية، بحيث تقع جميع مساحة المدينة داخل حدودها الإدارية والقانونية، وعرف هذا المفهوم بـ true bouded، أي تتفق الحدود الإدارية للمدينة مع حدود المنطقة الحضرية، وهناك حالة أخرى تشكل المنطقة الحضرية جزءً من حدود المدينة الإدارية، over-bounded city، وتوجد حالة ثالثة تمتد فيها المنطقة الحضرية خارج حدود المدينة الإدارية under-bounded city، وفي هذه الحالات الثلاث، بشكل عام تكون حدود المدينة الإدارية ثابتة نسبيا في حين تكون المنطقة الحضرية متغيرة مكانيا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .