المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

حكم الميتة.
22-1-2016
الخبر معلوم الكذب
28-11-2016
الموطن الأصلي للموز
2023-08-17
Josef Stefan
18-12-2016
الطهارة و النظافة
21-9-2016
الاخبار الواردة عن الامام الرضا في المهدي
2-08-2015


الوقائع التي يتضمنها المقال  
  
961   11:24 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 113-115
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

الوقائع التي يتضمنها المقال 

  • يقدم الوقائع (الحقائق، الأحداث) كمجرد أمثلة لدعم موقف، أو إثبات صحة رأي. ولذلك لا بد أن تكون هذه الوقائع مقنعة، وذات صلة وثيقة بخبرة القارئ، وتقع ضمن إطار خبرته ومعرفته. وهذا يحتم ضرورة انتقائها بعناية، بحيث تكون معروفة، وواضحة، ومؤثرة، ومتميزة، ونموذجية.
  • يجب أن يحرص المقال الصحفي على الوصول إلى النتيجة النهائية فقط من خلال تحليل الوقائع، وتفسيرها، وربطها ببعضها.
  • تعطي الوقائع للمقال صفة ملموسة، وتبعده عن التجريد، وتقربه بالتالي من اهتمام وفهم القارئ.
  •  يجب عدم الإكثار من إيراد الوقائع في المقال (مخافة أن يتحول إلى تحقيق أو خبر)، بل يجب انتقاء الوقائع المناسبة والكافية للغرض.  

إن المقال الصحفي الجيد، إنما يعني بأن يقدم لك في كل جملة جديدة وأن يحمل لك في كل فقرة ما يضيف شيئا إلى ما سبقها من فقرات، فهو ليس رأيا أو تعبير وحسب، وإنما هو أولا وقبل كل شئ إخبار صحفي يطغى فيه الخبر على التعبير، وتتضح الفكرة فيه من خلال عملية الإخبار التي يقوم بها قبل أن تتضح من السياق أو التركيب الأسلوبي. وليس هناك في المقال الصحفي أي مجال للاستطراد على الإطلاق، فالكاتب فيه ملزم بحدود الموضوع بل وبحدود الفكرة الواحدة من الموضوع الذي يعالجه، والاستطراد في حالة المقال الصحفي ليس فضولا وحسب إنما هو خروج كامل على كل قواعد كتابة المقال الصحفي. وحين يحاول كاتب المقال الصحفي أن يستطرد ليقول شيئا من عنده خارج الموضوع، تبدو بوضوح عدم الأصالة والإقحام. وعلى هذا فيمكننا أن نقول، إن المقال وإن كان بحكم طبيعته مرتبطاً أشد الارتباط بالصحافة إلا أن هناك فرق بين المقال الأدبي و المقال الصحفي.  

وقد قدم لنا تاريخ الأدب العربي عددا من الأدباء الذين التزموا السهولة في التعبير عن أنفسهم، واختيار الألفاظ التي تعبر بدقة عن المعاني التي اختاروها في كتاباتهم، وشكلوا منطلقا لفن المقال الذي نقرؤه في الصحافة الحديثة. وقد اشتهر من هؤلاء الكتاب (الجاحظ) الذي عرف باستخدامه الأسلوب الأدبي الذي يقربه من المستويات المعاصرة في الكتابة المقالية.

فقد كان الجاحظ يرمي إلى الإفهام والوضوح والإبانة، وينحو نحو استعمال الألفاظ التي تجلو الحقيقة وتقربها إلى الأذهان. وذوق الجاحظ الأدبي دعاه إلى فلسفة أسلوبية خاصة متميزة أساسها: الكلمة وحسن اختيارها، واللفظة ووضعها في مواضعها. فقد كان ذوقه شديد المعرفة بوقع الكلمة في نفس القارئ، دقيق التمييز بين حي الألفاظ وميتها، وسهلها وصعبها، وجميلها  وقبيحها، وملاك الأمر عنده هو التبيين والإفهام. ولأجل ذلك كله كانت ألفاظ الجاحظ دقيقة واضحة الأداء واقعية حسبة بعيدة عن الخشونة والغرابة، بعدها عن التعقيد والإغراب، قريبة كل القرب من الإفهام، وكان الجاحظ يراعي مقتضى الحال في كل مقال. وكان صاحب باع طويل في صنعة الكلام، وأسلوب الكتابة عنده ينفذ إلى القلوب، ويخترق الأفئدة ويناجي العواطف، ويمتلك المشاعر. ويصل بقلمه المصقول، وبيانه القوي إلى خلجات النفوس، وخفاء الضمائر. وله من ذهنه المتوقد، وعقله الكبير، ما جعل لمنطقة من التأثير، وما لحجته من الرهبة، وما ساعده على الوصول إلى غايته.

وهو يقول: وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره، ومعناه في ظاهر لفظه، وكأن الله عز وجل قد ألبسه من الجلالة، وغشاه من نور الحكمة، على حسن نية صاحبه، فإذا كان المعنى شريفاً، واللفظ بليغاً، وكان صاحبه صحيح الطبع، بعيدا عن الاستكراه، منزه عن الاختلال، مصونا عن التكلف، صنع في القلوب صنيع الغيث في التربة الكريمة.  

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.