أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-18
360
التاريخ: 5/11/2022
1925
التاريخ: 2023-02-09
1327
التاريخ: 2024-01-13
854
|
قال الحجاري وكتب إلى جدي إبراهيم في يوم صحو بعد مطر:
إذا رأيت الجو يصحو فلا تصح ، سقاك الله ، من سكر
تعال فانظر لدموع الندى ما فعلت في الزهر
ولا تقل إنك في شاغل فليس هذا آخر الدهر
فأجابه :
لبيك لبيك ولو أنني أسعى على الرأس إلى مصر
فكيف والدار جواري وما عندي من شغل ولا عذر
ولو غدا لي ألف شغل بلا عذر تركت الكل للحشر
وكلما أبصرني ناظر ببابكم عظم من قدري
أنا الذي يشربها دائماً ما حضرت في الصحو والقطر
وليس نقلي أبدأ بعدها إلا الذي تعهد من شكري
قال الحجاري : ولم يقصر جدي في جوابه ، ولكن ابن عائش أشعر منه في ابتدائه ، ولو لم يكن له إلا قوله " تعال فانظر – إلخ " لكفاه قال: وفيه يقول جدي إبراهيم يملحه:
ولو كان ثان في الندى لابن عائش لما كان في شرق وغرب أخو فقر
يهش إلى الأمداح كالغصن للصبا وبشر محياه ينوب عن الزهر
فيا رب زد في عمره إن عمره حياة أناس قد كفوا كلفة الدهر
وقتله ابن مسعدة ملك وادي الحجارة الثائر بها . ولما قدمه ليقتله قال: ارفق علي حتى أخاصم عن نفسي ، فقال : على لسانك قتلناك ، فقال له : لا رفق الله عليك يوم تحتاج إلى رفقه ! فقال بجبروته: ما رهبنا السيوف الحداد . نرهب دعاء الحساد !
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|