المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المقصود بالخطأ الجسيم
14-1-2019
منافرة عتبة بن ربيعة والفاكه بن المغيرة المخزومي في مكة
14-1-2021
الاعتماد على فلسفة التطوير المستمر
2023-06-08
حرب صفين
15-11-2019
خصائص النقل المائي- الراحة
11/12/2022
Resonance
5-5-2019


حجية الاعتراف  
  
1130   11:31 صباحاً   التاريخ: 9/12/2022
المؤلف : علي طالب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جريمة تعذيب المشتبه في حمله على الاعتراف في القانونين اللبناني و العراقي
الجزء والصفحة : بدون ص
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

لأن حق العقاب على الطالح فإن الحرية أحق بالصالح ، ولن يكون الغرض من أحكام الإجراءات الجزائية ألا يفلت المجرم من العقاب فحسب، بل كذلك ألا يتعرّض البريء له كما يتعرض له المدان، فيجب أن تحقق قواعد هذه الإجراءات للمجتمع أمرين يصعب التوفيق بينهما، هما حق المجتمع في سلامته وأمنه، وحق الفرد في حريته الشخصية، وبالتالي تبدو أهمية الاعتراف في أنه لا يوجد دليل أقوى على المتهم من إقراره على نفسه بارتكاب الجريمة(1) .

بما أن جميع أدلة الاثبات في الأمور الجزائية تعود للقناعة الوجدانية للقاضي، فللمحكمة السلطة التقديرية الواسعة في أن تأخذ من هذه الأدلة ما ترتاح وتطمئن إليها وتبعد ما لا تطمئن إليها جانباً. حتى لو كان ما اطمأنت إليها جزءاً من دليل وليس دليلاً كاملاً ، ولكون الاعتراف من أدلة الاثبات ومن أقواها من حيث الحجية إذا توافرت له شروط صحته، فإنه يحق للقاضي أن يجزئ الاعتراف الصادر من المشتكى عليه ويأخذ بجزء منه متى اطمأن إلى هذا الجزء وتيقن من قوته وصحته بناءً على أمور جازمة ومعقولة ومقبولة، متى اقتنع بها فإنه يرجحها(2). الاعتراف كما قلنا مراراً شأنه شأن بقية أدلة الإثبات في المواد الجزائية، يعود أولاً وأخيراً إلى قناعة المحكمة وتقديرها رغم أنه سيد الأدلة بل أقواها إن مبدأ القناعة الوجدانية للقاضي المبني على العقل والمنطق والواقع تخوله السلطة التقديرية الواسعة في تقدير قيمة وأهمية وحجية الاعتراف في إثبات التهمة على المتهم بما لا يفسح مجالاً للشك، طالما أن القاضي اقتنع به واطمأن إليه لأسباب معقولة ومطابقة للحقيقة والواقع؛ لأن هذا القاضي ناشد وطالب للحقيقة لتحقيق العدالة من أي دليل يستمده ويقتنع به طالما أن هذا الدليل متفق ومنسجم مع بقية الأدلة والقرائن وشهادة الشهود، ويؤدي إلى النتيجة التي توصلت إليها، وهذا ما أكدته محكمة التمييز الأردنية (3).

ونشير إلى أنه فيما يتعلق بالاعتراف غبر القاضي الذي يصدر أمام الشرطة أو أمام أشخاص عاديين، فإن المحكمة غير ملزمة بالأخذ به، ونشير أخيراً إلى أن اعتراف المحامي عن موكله لا يُؤخذ به ولا يعد اعترافاً قط، وهذا ما أكدته محكمة التمييز الأردنية (4).

_________

1- محمود مصطفى اتجاهات جديدة في قانون الإجراءات الجزائية مجلة القانون و الاقتصاد، القاهرة، مصر، السنة 21، 1951م، صفحة 475.

2- علي راشد، الاقتناع الشخصي للقاضي، أطروحة دكتوراه، باريس، 1942م، صفحة 107 وما بعدها، وردت في كتاب الدكتور سامي صادق الملا.

3- تمييز جزاء رقم 96/67 السنة 1968م المنشور على الصفحة 171 من مجلة نقابة المحامين.

4-  تمييز جزاء رقم 71/66 السنة 1971م المنشور على الصفحة 223 من مجلة نقابة المحامين.

 

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .