المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



طرق التدفقـات النقديـة غيـر المخصومـة لـتـقييـم المشروعـات الاستثماريـة  
  
1288   11:29 صباحاً   التاريخ: 7/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص86 - 88
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

ثانياً : طرق التدفقات النقدية غير المخصومة :   

تعد طرق تقييم المشروعات الاستثمارية المخصومة من الطرق الشائعة الاستخدام في تقييم المشروعات، إلا أن البعض يفضل طرق أخرى لا علاقة لها بالقيمة الزمنية للنقود ، ولكن لها ارتباط بالتدفق النقدي . وهذه الطرق تعد من أبسط الطرق ، ولكن يعاب عليها إهمالها تغير القوة الشرائية للنقود عبر الزمن عند تقييمها للمشروعات الاستثمارية / ومن هذه الطرق الآتي:

أ- طريقة فترة الاسترداد

ب معدل العائد المحاسبي

 

(أ) طريقة فترة الاسترداد :  

تعرف فترة الاسترداد بأنها تلك الفترة التي يستطيع المستثمر خلالها أن يسترد تكلفة الاستثمار، وكلما قصرت فترة الاسترداد كلما كان ذلك أفضل للمستثمر ، وتحسب فترة الاسترداد الأصلي : على الشكل الآتي :

فترة الاسترداد  = التكلفة المبدئية للاستثمار / صافي التدفق النقدي الداخلي

وفي حالة وجود عدة مشاريع ، فإن فترة الاسترداد المفضلة هي الفترة التي تقل أو تساوي الفترة المرغوبة من قبل الشركة.

مثال6) :

ترغب الشركة س في استثمار مبلغ 100000 دينار لمدة 6 سنوات ، ويعطي تدفق نقدي داخلي 25000 دينار سنوياً، علماً أن الشركة تحدد 3 سنوات فترة استرداد لمثل هذه المشاريع بماذا تنصح الشركة ؟.

الحل :

نستخرج فترة الاسترداد ونقارنها بالفترة المرغوبة

فترة الاسترداد = فترة الاسترداد تكلفة الاستثمار / التدفق النقدي الداخلي

= 25000/100000

= 4 سنوات

وبما أن الفترة المطلوبة 3 سنوات، فالقرار يكون بالتوصية برفض المشروع.

ب) معدل العائد المحاسبي :

ويسمى في بعض الأحيان معدل العائد على الاستثمار ويحسب على الشكل الآتي : 

معدل العائد المحاسبي = صافي الدخل × 100 = % التكلفة المبدئية

أو:

معدل العائد المحاسبي = متوسط الدخل السنوي × 100 = % متوسط الاستثمار كما قد يحسب معدل العائد المحاسبي أيضاً على الشكل الآتي :

معدل العائد المحاسبي = الإيراد السنوي – (مصروفات التشغيل + قسط الاستهلاك) × 100 = % تكلفة الاستثمار

مثال 7) :

إذا افترضنا أن صافي الدخل لإحدى الشركات خلال سنة مالية بلغ 52800 دينار ، وكانت تكلفة المشروع لديها 720000 دينار ، احسب معدل العائد المحاسبي لهذه الشركة ؟

معدل العائد المحاسبي   =  صافي الدخل × 100 = % التكلفة المبدئية

                             = 52800  ×  100  = 7.30 %

مزايا وعيوب طريقة فترة الاسترداد :

المزايا:

1) بساطة هذه الطريقة وتستخدم عادة في المشاريع التي تتطلب سيولة وفي المنشأة الصغيرة و المتوسطة الحجم.

(2) تعطي أهمية ضمنية للوقت.

(3) تأخذ بعين الاعتبار التدفقات النقدية وليس الربح المحاسبي .

العيوب : 

1- عدم الموضوعية في تحديد فترة الاسترداد المثالي، فالأمر متروك لاجتهاد متخذ القرار (إدارة الشركة ، أي ليس هناك فترة استرداد مثالية, مما يؤدي الي إمكانية اتخاذ قرارات استثمارات تكون تكلفتها الأولية أعلى من قيمتها الحقيقية ، أو اتخاذ قرارات برفض مشروعات قد تكون مربحة. 

(2) أنها تعتمد فقط على التدفقات النقدية المستقبلية ، ويتم تجاهل القيمة الزمنية للنقود المتعلقة بهذه التدفقات .

(3) لا تأخذ في عين الاعتبار المخاطر المتعلقة بالتدفقات النقدية الداخلة المستقبلية.

مزايا وعيوب طريقة فترة الاسترداد المخصومة

المزايا :

(1) تأخذ بعين الاعتبار مفهوم القيمة الزمنية للنقود .

(2) تأخذ بعين الاعتبار التدفقات النقدية وليس الربح المحاسبي .

العيوب :

(1) عدم الموضوعية في تحديد فترة الاسترداد المثلي، فالأمر متروك لاجتهاد متخذ القرار (إدارة الشركة).

(2) عدم الاهتمام بالتدفقات النقدية الداخلة التي تتم ، بعد ان يسترد المشروع كامل تكاليفه.

مزايا وعيوب طريقة معدل العائد المحاسبي

المزايا :

1) سهولة هذا المعيار في الفهم والتطبيق ، أي أن من أهم مزايا هذه الطريقة هو سهولة حسابها ؛ ذلك أنها تعتمد على قيم يمكن استخراجها من القوائم المالية المنشورة .

(2) تعد من الوسائل الرقابية الذاتية عند تنفيذ المشروع، وذلك بمقارنتها مع معدل تكلفة رأس المال.

3) تأخذ بعين الاعتبار القيمة المتبقية للمشروع ، و تحدد قيمة العائد الاقتصادي المتوقع تحقيقه منها.

العيوب :

1) عدم الموضوعية في تحديد معدل العائد المحاسبي المستهدف من قبل الشركة ، فالأمر متروك لإدارة الشركة.

(2) عدم أخذ مفهوم القيمة الزمنية للنقود بعين الاعتبار. حيث يتم جمع صافي الدخل لعدد من السنوات القادمة وقسمتها على عدد السنوات لحساب متوسط صافي الدخل دون اخذ الزمن في الاعتبار.

(3) لا يأخذ هذا الأسلوب بعين الاعتبار التدفقات النقدية ، ويعتمد كلياً على الربح المحاسبي، إذ يعد البعض ان الربح المحاسبي مقياس غير موضوعي وعرضة للتدخل من قبل المحاسب واجتهاده ، فمثلاً استخدام طريقة إهلاك معينة سيؤثر على حسابات معدل العائد المحاسبي.

(4) ليست لها علاقة مباشرة مع سعر السهم السوقي للشركة .

(5) عدم وجود متوسط عائد محاسبي مثالي . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.