أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-13
611
التاريخ: 20/11/2022
1244
التاريخ: 3-4-2022
2293
التاريخ: 20-10-2014
2527
|
( قول ) {قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ} [البقرة : 34] مذهب العرب إذا أخبر الرئيس منها عن نفسه قال : فعلنا أو صنعنا لعلمه ان أتباعه يفعلون كفعله ويجرون على مثل أمره ثم كثر الاستعمال لذلك حتى صار الرجل من السوقة يقول : فعلنا وصنعنا ، والأصل ما ذكر ، وقوله : {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ} [النمل : 82] أي حصل ما وعد الله من علامات قيام الساعة وظهور أشراطها و {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ} [القصص : 63] وهم الشياطين أو رؤساء أهل الضلالة ، والقول : وهو قوله تعالى {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [هود : 119] و { قِيلًا} [النساء : 122] و {قَوْلًا} [البقرة : 59] بمعنى واحد ، و {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ} [الزخرف : 88] قال جار الله ( 1 ) : النصب والجر على احتمال حرف القسم وحذفه والرفع على قوله أيمن الله ولعمرك ، ويكون قوله {إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ} [الزخرف : 88].
جواب القسم فكأنه قال : وأقسم بقيله يا رب أو قيله يا رب قسمي {أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس: 33] ( قيل ) {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان : 24] من القائلة وهو استكنان في وقت نصف النهار ، وفي التفسير : إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار فتجئ القائلة وقد فرغ من الأمر فيتقلل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، وعن الأزهري : القيلولة ، والمقيل هي الاستراحة وإن لم يكن نوم يدل على ذلك {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} لأن الجنة لا نوم فيها ، و {هُمْ قَائِلُونَ} [الأعراف : 4] أي نائمون نصف النهار
__________________
1 - جار الله : الزمخشري الذي سبقت ترجمته ص 115 .
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|