العوائق الاصطناعية

تقف العوائق التي يصنعها الجيش المدافع كالخنادق، ووحقول الالغام في وجه تقدم القوات وتعيق حركتها. وتعيق الالغام حركة وتقدم الاليات والدبابات، وهي بذلك توفر وسيلة سهلة ورخيصة لاعاقة تقدم العدو وتدمير الياته ولاستخدام الالغام اثر سلبي على نفسية ومعنويات الجند، لما قد تلحقة من خسائر بين صفوف الجند، وبين الاليات والدبابات. وقد استخدمت الالغام منذ القرن السابع عشر، الا ان الالغام المضادة للدبابات تم استخدامها في عام ١٩١٨. أي بعد عام واحد من صنع الدبابة واستخدامها في الحرب. وقد تزرع الالغام لمقاومة وايقاف تقدم الدبابات والاليات أو لاصطياد الجنود والمشاة. ومن الالغام ما ينفجر بالضغط، ومنها ما يمكن التحكم به بواسطة الاسلاك أو بواسطة الاشعة ما دون الحمراء أو الرادارية. وقد شهد العالم تطورا ملحوظا في صناعة الالغام وسبل زراعتها ، فاصبح بامكان الجيوش زراعة ٥٠٠ لغم في الدقيقة على سطح الارض، و ۳۰۰ مدفونة تحت السطح. ويقوم جهاز رينجر Rager الانجليزي بزراعة ١٢٩٦ لغم ضد الافراد في الهواء في مسافة ١٠٠ متر فقط. وكذلك يفعل نظام القذف متعدد الاهداف الامريكي Multi Launch   .Rocket System