الجغرافيا العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية - الحرب العالمية الثانية |
950
05:04 مساءً
التاريخ: 13-8-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2021
1333
التاريخ: 22/11/2022
1445
التاريخ: 21/11/2022
1510
التاريخ: 13-5-2021
1659
|
الحرب العالمية الثانية
عندما دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية، قدم الجغرافيون الأمريكيون من جديد دعما كبيرا لجهود الحرب. ففي عام 1943، كان هناك نحو 300 جغرافي يعملون في واشنطن في مكتب الخدمات الاستراتيجية ووزارة الحرب وشعبة الاستخبارات وفي قسم خرائط الجيش (1993Martin and James). وخلال الحرب، حقق المختصون بالجغرافيا العسكرية تقدمة أكبر من مجرد جمع البيانات وتصنيفها، ليصلوا إلى تقديم تقييمات مستمرة لكل من الجغرافيا الطبيعية والبشرية لمناطق معينة. وقد توجت هذه الجهود المشتركة في "الدراسات الاستخباراتية العسكرية والبحرية المشتركة"، التي كانت تضم في الأساس الجغرافيين الإقليميين لبعض الدول والمناطق المختارة. وكانت الدراسات الإقليمية مفيدة ليس للقادة والمخططين العسكريين فحسب، بل وأفادت أيضا الفرق المختصة بتموين الجيش وفرق البحث والتنمية التي كانت مسؤولة عن تصميم الزي الرسمي الموحد والمركبات والمعدات والأسلحة والمواد.
ولدت برامج التدريب المصممة خصيصا للأفراد العسكريين اهتمام واسع النطاق بالجغرافيا العسكرية في الأوساط الأكاديمية. اقترح بول (1944 Poole) أجندة رسمية التدريب الجغرافيين العسكريين، وقد بدأ التدريس بجوانب منهاج بحثه الدراسي في الجامعات والمدارس العسكرية على حد سواء. وخلال الحرب، تم نشر عديد من المقالات والدراسات حول الجوانب المتعددة للجغرافيا العسكرية (Ackerman 1945 Palka and Lake). وقد ازدادت أهمية دراسة آرثر ديفيس بعنوان "العوامل الجغرافية في الغزو ومعركة نورماندي" (1946Arthur Davis) ليصبح من أشهر الكتب الجغرافية العسكرية خلال تلك المدة، وظل يعتبر تحلية تقليديا.
واستمرت الجغرافيا العسكرية بالنجاح بعد الحرب، حيث عاد كثير من الجغرافيين إلى العمل الأكاديمي وتشاطروا خبراتهم في الحرب ووجهات النظر من خلال المنشورات والمحاضراتCommittee on Training and Standards in the Geographic) (Profession 1946; Mason 1948a, b. واستمر تعليم هذا الاختصاص الفرعي في دورة موحدة تقدم في عدد من أقسام الجغرافيا عبر البلاد. وكانت "لجنة الجغرافيا العسكرية" راسخة بقوة ضمن اتحاد الجغرافيين الأمريكيين. وكان هدف اللجنة تقديم المشورة للمدارس العسكرية المهنية حول تصمیم دورات الجغرافيا العسكرية وتنفيذها ضمن برامجها الخاصة (1951 Renner). ومن دون شك، بقي هذا الفرع وثيق الصلة بالشأن العسكري خلال المراحل الأولى من الحرب الباردة، وكانت الحرب الكورية بمنزلة حافز آخر للنمو المستمر. وفي كتاب راسل بعنوان الجغرافيا الأمريكية: التقييم والأفق (1954 Russell)، أكد الحالة الجيدة لهذا الفرع، ولكنه شدد على فكرة أن الجغرافيا العسكرية كانت مقتصرة على الاهتمامات الحربية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|